تقرير: نساء الألفية يواجهن تراجعًا برفاهيتهنّ منذ الجيل الصامت
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أفاد تقرير جديد بأنّ واقع النساء الأمريكيات اليوم ليس بالضرورة أفضل ممّا كان عليه بالنسبة لأمهاتهنّ وجداتهنّ.
وأظهرت البيانات أن أهم المؤشرات المتصلة بسلامة المرأة وصحتها تراجعت في السنوات الأخيرة.
وأنشأ المكتب المرجعي للسكان مؤشرّ رفاهية المرأة، الذي يحدد العوامل التي تدلّ على نحو أدق إلى الوضع العام للفقر، والتعليم، والسجن، والتمثيل السياسي، والصحة البدنية والعقلية، والمشاركة في القوى العاملة.
وأنشئ المؤشر بغية مقارنة وضع الأجيال المختلفة من النساء الأمريكيات في مرحلة حياتية محددة ، بين الـ25 والـ34 عامًا من العمر.
وقالت سارة سريغلي، محللة أبحاث في المكتب المرجعي للسكان، (منظمة غير ربحية) تقوم بجمع البيانات السكانية حول الصحة والرفاهية، وساهمت بتأليف التقرير إنّه "في حين كانت هناك بعض مجالات التحسّن من جيل إلى جيل، فإن جيل الألفية يُعتبر أول جيل من النساء منذ (ما يُسمّى) بالجيل الصامت، حيث تعاني فيه النساء من انخفاض في الرفاهية العامة". ويُعتبر الجيل الصامت هو الجيل المولود بين عامي 1928 و1945، والذي عاش خلال فترة الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية.
تمثل الرعاية الصحية الجيدة وميسورة التكلفة مشكلة خصوصًا في المجتمعات الريفية. وبحسب التقرير، لم يتوافق التراجع في الصحة والسلامة مع تصنيف نساء الألفية عندما يتعلق الأمر بالتعليم والتوظيف، حيث ارتفعت العديد من هذه الأرقام مقارنة بالأجيال السابقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
نساء العراق بين الشعارات والواقع المرير.. أقل من 1% في مراكز القرار - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في اليوم العالمي للمرأة، يتجدد الحديث عن حقوق النساء في العراق، لكن الأرقام تكشف عن واقع مرير بعيد عن الشعارات.
إلهام قدوري، رئيسة مؤسسة الإلهام لحقوق المرأة، أكدت في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (8 آذار 2025)، أن "النساء يشكلن أقل من 1% في مراكز القرار الحكومي"، مشيرةً إلى أن "تمثيلهن في الوزارات والمؤسسات الرسمية يكاد يكون معدوما".
وأضافت، أن "المرأة العراقية تحملت وطأة الحروب والاضطرابات الأمنية، إذ خلفت هذه الأوضاع أكثر من 50 ألف أرملة في ديالى وحدها، تعيش 70% منهن تحت خط الفقر. كما تتزايد معدلات الأمية والضغوط الاجتماعية، خاصة في الأرياف والعشوائيات".
وأكدت أن "ملف حقوق المرأة يستخدم غالبا كوسيلة دعائية لكسب الأصوات، بينما لا تُترجم الوعود إلى سياسات حقيقية تدعم النساء، لاسيما الأرامل والفئات الأكثر تضررا".
ودعت قدوري إلى "إعادة النظر في قضايا المرأة بشكل جذري"، مشددة على أن "الحلول لا بد أن تكون واقعية ومستدامة، وليس مجرد شعارات تُرفع في المناسبات".
وبرغم أن العراق شهد في العقود الماضية تطورات قانونية ودستورية تخص حقوق المرأة، فإن الواقع الفعلي، وفقا لمختصين، لا يعكس تلك التغيرات بشكل إيجابي.
بعد عام 2003، أُقر نظام الكوتا النسائية (25%) في البرلمان لضمان مشاركة المرأة في الحياة السياسية، لكن هذا التمثيل ظل رمزيا في الغالب، حيث نادرا ما تتولى النساء مناصب قيادية مؤثرة في الحكومة.
ووفقا للتقارير، لا تتجاوز نسبة النساء في المناصب التنفيذية والإدارية العليا 1%، مما يعكس فجوة كبيرة بين التشريعات والواقع الفعلي.