«COP28» يؤهل قادة المستقبل للعمل الدبلوماسي المناخي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي- وام
قامت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بخطوة استراتيجية نحو تفعيل دور طلابها في مواجهة التحديات البيئية العالمية، حيث شارك مجموعة من طلبتها وخريجيها في النقاشات الدبلوماسية المتعلقة بقضايا المناخ خلال COP28، مستفيدين من الفرص النوعية التي توفرها الأكاديمية عبر اكتساب الخبرات العملية من النخب الدبلوماسية وخبراء المناخ المشاركين في المؤتمر.
وجاءت مشاركة الأكاديمية في مؤتمر الأطراف COP28، عبر تنظيم مركز الدبلوماسية المناخية التابع لها، الذي شهد مجموعة من الجلسات النقاشية بحضور نخبة من أصحاب القرار الدبلوماسي والخبراء في مجال الدبلوماسية المناخية، وذلك بهدف إبراز التزام الأكاديمية بتعزيز الجهود الدبلوماسية المناخية، سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو على مستوى العالم.
وأكد نيكولاي ميلادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية أهمية مشاركة طلاب الأكاديمية دبلوماسيي المستقبل في تلك النقاشات، مشيراً إلى أن تفعيل دورهم يعكس التزام الأكاديمية بتأهيل جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على صياغة سياسات من شأنها معالجة الأخطار الملحة للتغيير المناخي.
وتعليقاً على مشاركة مركز الدبلوماسية المناخية في COP28، قال الدكتور مصطفى بيومي، مدير مشروع المركز، إن الفرص التي وفرتها الأكاديمية لطلبتها وخريجيها عبر مشاركتهم في مؤتمر الأطراف؛ فتحت أمامهم المجال أمام تبادل الخبرات والمعارف على مستوى عالمي في مكان واحد يجمعهم ويوحّد جهودهم، مما وضع دبلوماسيي المستقبل في قلب الحدث، الأمر الذي يدعم جهود مركز الدبلوماسية المناخية في تعزيز قدرات السلك الدبلوماسي المستقبلي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال العمل على تزويد طلبتنا بالخبرات العملية اللازمة؛ ما يجعلهم قادرين على تطبيق دور الدبلوماسية في معالجة المشكلات المتعلقة بتغير المناخ بفعالية ومهارة.
وحول مشاركتها في مؤتمر الأطراف cop28 مع مجموعة من طلاب الأكاديمية، قالت الطالبة أليازيا أهلي: «إن مشاركتنا في هذا المؤتمر فرصة ثمينة قدمتها لنا الأكاديمية، حيث لعبت دوراً فعّالاً ساعدنا على فهم آلية عمل هذه المؤتمرات وإدراك الأهمية الدبلوماسية للقرارات التي تصدر عنها في تغيير مستقبل المناخ، الأمر الذي ينعكس على جميع مناحي الدبلوماسية وخاصة دبلوماسية العمل الإنساني حيث لا تطور ولا ازدهار للإنسان دون وجود ظروف مناخية سليمة».
وقال الطالب محمد الأحبابي: «نشكر الأكاديمية التي أتاحت لنا هذه الفرصة الثمنية التي مكّنتنا من التعلم من نخبة خبراء الدبلوماسية حول كيفية إدارة الحوارات الدبلوماسية عالية المستوى، وكيفية تنظيم حوار دبلوماسي فعّال بين عدة أطراف، وحضورنا لمجموعة من الجلسات الحوارية كان كفيلاً بإغناء مداركنا وتوسيع آفاقنا لإدراك دور الدبلوماسية المحوري في صنع القرارات التي من شأنها أن تغير العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الدبلوماسیة المناخیة
إقرأ أيضاً:
خارجية الشيوخ: جهود مصر الدبلوماسية تجاه حل قضايا المنطقة يعزز مكانتها إقليميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وذلك انطلاقًا من موقفها الثابت والداعم لقضايا الشعوب العربية، مشيرة إلى أن هذه الجهود المتواصلة وتعزيز مسار الدبلوماسية المصرية الخارجية مع كافة الأطراف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي تظل مصر حاضرة بقوة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان لها، أنه من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية، تعمل مصر على دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على تحقيق التهدئة ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة.
ولفتت نصيف، أنه على الجانب السوري، تبرز مصر كفاعل رئيسي في جهود إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشيرة إلى أن الموقف المصري يركز على ضرورة إنهاء جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وإفساح المجال للشعب السوري لتقرير مصيره من خلال حل سياسي عادل يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار، وتلك الجهود جميعها تعكس رؤية مصر الواضحة لدعم استقرار المنطقة وإعادة بناء الدول التي تأثرت بالصراعات.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن انعقاد قمة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كان واقعا ملموسا ودليلا على التحرك المصري المستمر لتعزيز التعاون بين الدول النامية ومواجهة التحديات المشتركة، لافتة أن خلال القمة، حرصت مصر على إبراز أهمية التضامن الدولي والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلام الإقليميين، وهذا النهج يعكس السياسة المصرية القائمة على المبادئ الثابتة، مع مرونة في التعامل مع التطورات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب.
وأشارت إلى أن استمرار مصر في لعب هذا الدور المحوري تجاه كافة قضايا المنطقة يعزز مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي وصوت معتدل في خضم التوترات التي تعصف بالمنطقة.