جنود إسرائيليون: “نبكي ليلا بمفردنا”.. حرقوا دبابتنا (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
#سواليف
ما أن يحل الليل، حتى يبدأ #جنود #الاحتلال الإسرائيلي البكاء، إذ أن هجوم 7 أكتوبر لم يعد يفارق أذهانهم، وهم يتذكرون قتلاهم، وفقا لمقابلات تلفزيونية عدة.
ويتعالج جنود الاحتلال المصابون في مراكز طبية، في حين أعلنت تل أبيب مقتل 425 جنديا.
وقال جندي إسرائيلي مصاب في مركز للعلاج متذكرا زملاءه الذين قتلوا في هجوم #حماس وفي العدوان على غزة: “ليس من السهل أن تفقد أصدقاء جيدين، أنا أبكي في #الليل، كنا في #غزة واحترقت دبابتنا.
وأكد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في أول إعلان له منذ 7 أكتوبر أن عدد المصابين من جنود وضباط يقدر بـ 1593، من بينهم أكثر من 550 جنديا أصيبوا خلال العملية البرية في غزة.
وتعد هذه الأرقام، بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بعيدة كل البعد عن الواقع حيث أكدت في تقرير أن بيانات #المستشفيات التي تستقبل الجنود توضح أن الأعداد أعلى بكثير.
على سبيل المثال، أفاد مركز برزيلاي الطبي في عسقلان لوحده عن علاج 1.949 جنديا أصيبوا في الحرب منذ 7 أكتوبر، في حين أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إجمالي العدد يبلغ 1593 جنديا جريحا.
الرقم الذي أعلنه #جيش_الاحتلال يمثل 15% فقط من الذين تمت معالجتهم، وفقا للصحيفة، التي نشرت أمثلة أخرى لتؤكد التفاوت الواضح بين أرقام الجيش وبيانات المستشفيات.
وتشير تلك البيانات إلى إصابة حوالي 4.600 شخص على الأقل بين 7 أكتوبر و10 ديسمبر.
وكان مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع قال؛ إنه تم (الأحد) إدخال 44 مصابا إلى المؤسسة الصحية بأقسامها المختلفة، موضحا أن 9 منهم في حالة خطيرة.
وأشار إلى أن ذلك جاء بعد نقل 28 مصابا من جيش الاحتلال، مساء السبت، من قطاع #غزة بينهم 6 في حالة خطيرة.
وأوضح المستشفى أنه استقبل 2034 مصابا بدرجات متفاوتة الخطورة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، فيما قالت وزارة صحة الاحتلال؛ إن المستشفيات الإسرائيلية عالجت منذ بداية الحرب 10584 جنديا ومدنيا توفي منهم 13.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، كشفت في تقرير عن إصابة 5 آلاف جندي في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم ألفان أصيبوا بإعاقة. لكن الصحيفة تراجعت في اليوم ذاته عن الأرقام التي أحدثت ضجة واسعة، حيث خفضت حصيلة الإصابات من 5 آلاف إلى ألفين فقط.
ويرى مراقبون أن التكتم الإسرائيلي الرسمي على أعداد الجرحى يصب في خانة الحفاط على الروح المعنوية لقواتها البرية.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في أول إعلان له منذ 7 أكتوبر أن عدد المصابين من جنود وضباط يقدر بـ 1593، من بينهم أكثر من 550 جنديا أصيبوا خلال العملية البرية في غزة.
وتعد هذه الأرقام، بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بعيدة كل البعد عن الواقع حيث أكدت في تقرير أن بيانات المستشفيات التي تستقبل الجنود توضح أن الأعداد أعلى بكثير.
على سبيل المثال، أفاد مركز برزيلاي الطبي في عسقلان لوحده عن علاج 1.949 جنديا أصيبوا في الحرب منذ 7 أكتوبر، في حين أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إجمالي العدد يبلغ 1593 جنديا جريحا.
الرقم الذي أعلنه جيش الاحتلال يمثل 15% فقط من الذين تمت معالجتهم، وفقا للصحيفة، التي نشرت أمثلة أخرى لتؤكد التفاوت الواضح بين أرقام الجيش وبيانات المستشفيات.
وتشير تلك البيانات إلى إصابة حوالي 4.600 شخص على الأقل بين 7 أكتوبر و10 ديسمبر.
وكان مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع قال؛ إنه تم (الأحد) إدخال 44 مصابا إلى المؤسسة الصحية بأقسامها المختلفة، موضحا أن 9 منهم في حالة خطيرة.
وأشار إلى أن ذلك جاء بعد نقل 28 مصابا من جيش الاحتلال، مساء السبت، من قطاع غزة بينهم 6 في حالة خطيرة.
وأوضح المستشفى أنه استقبل 2034 مصابا بدرجات متفاوتة الخطورة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، فيما قالت وزارة صحة الاحتلال؛ إن المستشفيات الإسرائيلية عالجت منذ بداية الحرب 10584 جنديا ومدنيا توفي منهم 13.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، كشفت في تقرير عن إصابة 5 آلاف جندي في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم ألفان أصيبوا بإعاقة. لكن الصحيفة تراجعت في اليوم ذاته عن الأرقام التي أحدثت ضجة واسعة، حيث خفضت حصيلة الإصابات من 5 آلاف إلى ألفين فقط.
ويرى مراقبون أن التكتم الإسرائيلي الرسمي على أعداد الجرحى يصب في خانة الحفاط على الروح المعنوية لقواتها البرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود الاحتلال حماس الليل غزة جيش الاحتلال المستشفيات جيش الاحتلال غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی الإسرائیلی فی فی حالة خطیرة جندیا أصیبوا منذ 7 أکتوبر فی تقریر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)
توغلت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في قريتي المسيرتية وصيصون بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، بحجة البحث عن أشخاص يزعم الاحتلال أنهم يتبعون لحزب الله، بالإضافة إلى التفتيش عن أسلحة لدى السكان.
وناشد عدد من أهالي قريتي صيصون والمسيرتية، المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه التوغلات الإسرائيلية، وإجبار الاحتلال على التراجع عن حملته التي وصفوها بـ"العنجهية"، والمخالفة للشرعة الدولية والاتفاقيات الأممية.
وأكد تجمع أحرار حوران، الخميس، أن التوغل في القريتين ترافق مع دخول دبابات وآليات عسكرية ثقيلة.
كما قال نشطاء، إن جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية تحركت من الحدود مع دولة الاحتلال باتجاه منطقة بدعا، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومتراً من دمشق، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية لتسهيل فتح طرقات مباشرة نحو الشريط الحدودي، قبل أن تتراجع إلى مواقعها.
وأضافت أن هذه الاعتداءات تبعها توغل لعدد من العربات والآليات العسكرية بعد منتصف الليل إلى مشارف قرى تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف لبعض الطرقات بالقرب من بلدات المعلقة وصيدا وأم اللوقس والمسيرتية وعين ذكر والقيد، قبل أن تنسحب إلى الشريط الحدودي، ثم تعاود التوغل في مشارف قريتي صيصون والمسيرتية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الأيام الأخيرة بنقل معدات عسكرية من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، مما أثار حيرة السكان بين من فسّر ذلك على أنه انسحاب جزئي، ومن رأى أنه مجرد إعادة تمركز.
وفي سياق متصل، استهدف طيران مسيّر للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 15 رتلاً عسكرياً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة، أثناء وجود العناصر في ضيافة مختار القرية "عبدو الكومة".
وأسفر الهجوم عن استشهاد الكومة وعنصرين من إدارة العمليات، وإصابة عدد من العناصر العسكرية ومواطنين آخرين.
وقال عضو لجنة مخاتير القنيطرة، محمد الجريدة، إن إدارة العمليات كانت موجودة في قرية غدير البستان بهدف جمع الأسلحة التي حصل عليها المواطنون من المواقع والثكنات العسكرية بعد سقوط النظام السوري.
وأشار الجريدة إلى أن قوات الاحتلال تقوم يومياً بتجريف أراضٍ في عدد من قرى القنيطرة، وتنصب حواجز وتحصينات وتثبت نقاطاً عسكرية، معرباً عن استنكاره للتجاهل الدولي لما يجري في المنطقة.
وأكد محمد الجريدة أن مزاعم الاحتلال بشأن مخاوفها الأمنية، وادعاءاتها بأنها ستنسحب من المنطقة عند دخول قوات الإدارة العسكرية السورية، قد انكشف زيفها بعد استهدافها للرتل العسكري السوري أمس. واعتبر أن الاحتلال يسعى إلى التوسع ، ولا يمكن تصديق ادعاءاتها الأمنية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال، قبل يومين، الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة سلاح داخل الأراضي السورية، شملت دبابات وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وبنادق.
في سياق متصل، تواجه ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة المياه منعاً من قوات الاحتلال لدخول بلدة رسم زعل لإصلاح الأعطال التي تسببت بها آليات الاحتلال، وذلك بعد سيطرتها على معظم منابع المياه في محافظة القنيطرة، وفقاً لما أفاد به ناشطون في المنطقة.