إعلان الطوارئ بالبحيرة فور سقوط الأمطار على مراكز المحافظة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شهدت محافظة البحيرة منذ أمس أمطار متوسط وفى بعض الاحيات غزيرة حيث بدءت الامطار بمدن المحافظة الجنوبية والوسطى مثلا الدلنجات وكوم حماده وايتاى البارود ووادى النطرون وحوشى عيسى وابوالمطامير واستمرت الامطار حتى الساعات الاولى من نهار اليوم كما شهدت اليوم المدن الشمالية والقريبة منبدءت الامطار بمدن المحافظة الجنوبية والوسطى امطار غزيرة منذ صباح اليوم حيث أكدت الدكتورة/ نهال بلبع نائب محافظ البحيرة أن جميع المعدات والأطقم والأجهزة إنتشرت على الفور وفقاً لخطة العمل المسبقة للتعامل الفوري للحد من الآثار الناجمة ورفع تراكمات المياة بشوارع وميادين مدن وقرى المحافظة بالتنسيق بين فرق العمل بالوحدات المحلية، وشركة المياة والصرف الصحي والكهرباء والحماية المدنية.
حيث يتم رفع التجمعات أولاً بأول مع إنتظام الحركة المرورية بجميع الشوارع والميادين.
كما تم التنسيق مع الوحدات المحلية وإدارة الأزمات بالمحافظة بإتخاذ اللازم ورفع درجة الإستعداد القصوى لمواجهة سقوط الأمطار من خلال :المتابعة المستمرة والدورية لتطهير صفایات وخطوط صرف مياة الأمطار بالشوارع والطرق وأسفل وأعلى الكباري والأنفاق.و مراجعة كافة الإستعدادات والتمركزات للتعامل مع الأمطار ومراجعة محطات الصرف الصحي والزراعي ومناسيب الترع والمصارف.
و مراجعة تطهير الترع والمصارف وكافة المجارى المائية وإزالة التعديات عليها ومراجعة المناسيب أولاً بأول والإنتهاء من أعمال الصيانة بكافة محطات الصرف الزراعي.
و مراجعة المعديات والمراكب النيلية العاملة كل في نطاقه ووقف المخالف منها وإتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة مع التأكيد على وقفها حال قيام الرياح والأمطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمطار غزيرة
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: بعد ترامب على حلفاء واشنطن بآسيا مراجعة سياساتهم الدفاعية
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن التغيير الذي أحدثه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سياسة بلاده الخارجية دفعت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى الإسراع بإعادة النظر جذريا في سياساتها الدفاعية، بعد أن تحولت الولايات المتحدة إلى شريك لا يُعوَّل عليه كثيرا.
وأضافت -في مقال رأي لهيئة تحريرها- أن هذا التغيير رغم أنه لم يستأثر باهتمام حلفاء واشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادي بشكل كبير، فإن الآثار المترتبة عليه عميقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2هكذا عززت تصريحات ترامب الدعم الشعبي الأوروبي لغزةend of listوأوضحت أن صعود الصين بوتيرة أقوى من روسيا يشكل تحديا بالغ الأثر على الأنظمة الديمقراطية في تلك المنطقة التي ظلت تعتمد على قوة الولايات المتحدة في صون أمنها.
ويتسم هذا التحدي بالحدة لا سيما بالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية، التي لطالما كان تحالفهما مع الولايات المتحدة يمثل الركيزة الأساسية لأمنهما منذ خمسينيات القرن المنصرم.
علاقات قويةووفق الصحيفة، فقد بدا ظاهريا أن علاقات البلدين قوية، حتى إن البعض في طوكيو شعر بالاطمئنان بعد البيان المشترك الذي صدر عقب اللقاء الذي جمع الشهر الماضي في البيت الأبيض الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، الذي تحدث عن عصر ذهبي في العلاقات الثنائية.
إعلانوقد حذر البيان الصين من أي محاولة لاستخدام القوة والإكراه لتغيير الوضع الراهن في بحر شرق الصين والتشديد على أهمية الاستقرار في مضيق تايوان.
وتنظر هيئة تحرير فايننشال تايمز إلى المسألة بشكل مختلف، فهي تعتقد أن هناك سببا وجيها للتشكيك في التزام ترامب تجاه تايوان، ذلك لأن الرئيس الأميركي لا يُبدي أي إشارة تدل على استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل جزيرة يتهمها بسرقة صناعة أشباه الموصلات الأميركية.
لكنها تعتقد في مقالها أن استيلاء الصين على تايوان من شأنه أن يكتب نهاية لعصر السلام الأميركي (باكس أميركانا) في آسيا، ويسمح لبكين بالسيطرة على ممرات النقل البحري الحيوية لاقتصادات اليابان وكوريا الجنوبية.
ما ينبغي فعلهوجاء في المقال أن البعض في كلتا الدولتين سيرحب بالابتعاد عن الهيمنة الأميركية، إلا أن تجنب السقوط في حبائل الصين يستوجب من اليابان وكوريا الجنوبية إنفاق مزيد من الأموال على الدفاع، وهو ما قد يخفف من شكاوى الولايات المتحدة من أنهما يستغلانها. وتنصح الصحيفة البلدين بالعمل بشكل أوثق مع الدول الديمقراطية في المنطقة وخارجها.
وتشير إلى أن الأمر لا يقتصر على اليابان وكوريا الجنوبية وحدهما، ولذلك ترى هيئة تحرير فايننشال تايمز أن تراجع الثقة في المظلة النووية الأميركية سيدفع لا محالة بعض الحلفاء إلى التفكير في إنشاء قوات ردع نووية خاصة بهم، وهو خيار قيد النظر في سول.
أما طوكيو فتبدو أكثر تحفظا، إذ تعتقد أن المضي قدما في إنشاء مثل هذا الرادع قد يوجه ضربة قوية لجهود الحد من الانتشار النووي في العالم. وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان السياسيون في اليابان وكوريا الجنوبية مستعدين للتعامل مع مثل هذه القضايا الشائكة، طبقا للمقال.