"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن مرض السمنة.. يعد السمنة هي حالة تتميز بتراكم زائد للدهون في الجسم، وتعتبر مشكلة صحية عالمية تواجه الكثير من الأفراد. قد يكون للسمنة تأثير سلبي على الصحة العامة ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وبعض أنواع السرطانات.

في هذا المقال، سنتناول أسباب السمنة وطرق علاجها.

أسباب السمنة

نقدم لكم في السطور التالية أسباب السمنة:-

منها "تقليل الدهون والحماية من السمنة المفرطة"..تعرف على فوائد خل التفاح ما هي السمنة المفرطة وأسبابها وعلاجها "الصحة": تقديم 82.9 مليون خدمة طبية للأطفال بمبادرة الكشف السمنة والأنيميا

1- التغذية الغير صحية: تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية العالية والدهون المشبعة والسكريات المكررة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.

2- النشاط البدني القليل: قلة ممارسة النشاط البدني والحياة الجلوسية تؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم.

3- العوامل الوراثية: يمكن أن تكون للوراثة دور في تحديد احتمالية الإصابة بالسمنة.

4- العوامل النفسية: العوامل النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب قد يؤدي إلى زيادة الشهية وتناول الطعام بكميات كبيرة.

طرق علاج السمنة

نرصد لكم في السطور التالية طرق علاج مرض السمنة:-

"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن مرض السمنة

1- النظام الغذائي الصحي: يتضمن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية والحيوانية بكميات معتدلة، ويجب تجنب الأطعمة العالية بالدهون والسكريات والمشروبات الغازية.

2- ممارسة النشاط البدني: ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم، مثل المشي السريع وركوب الدراجة والسباحة، ويمكن أيضًا ممارسة التمارين القوية مثل رفع الأثقال لبناء العضلات وزيادة معدل الأيض.

3- تغيير أسلوب الحياة: ينبغي تغيير أسلوب الحياة لتحقيق فقدان الوزن المستدام، مثل النوم الجيد وإدارة التوتر وتجنب الطعام الزائد في المجتمعات والمناسبات الاجتماعية.

4- الدعم النفسي: قد يكون هناك حاجة للدعم النفسي للتعامل مع العوامل النفسية المرتبطة بالسمنة، مثل الاكتئاب أو اضطرابالأكل المرتبط بالعوامل النفسية، ويمكن اللجوء إلى الاستشارة النفسية أو الانضمام إلى مجموعات الدعم للحصول على الدعم اللازم.

5- العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يصف الطبيب أدوية للمساعدة في إدارة الوزن، خاصةً عندما يكون هناك خطر صحي مرتبط بالسمنة.

6- الجراحة: في حالات السمنة المفرطة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، يمكن أن يكون الجراحة خيارًا. يتضمن ذلك إجراءات مثل تكميم المعدة أو تجاوز المعدة.

ومن المهم أن يتم تشخيص السمنة وعلاجها تحت إشراف الفريق الطبي المتخصص، ويجب أن يتم تنفيذ أي خطة علاج بناءًا على الاحتياجات الفردية وبالتعاون مع الأطباء والمختصين المعنيين.

ومن الضروري أن نفهم أن عملية فقدان الوزن تحتاج إلى صبر والالتزام بالتغييرات في نمط الحياة على المدى الطويل، وبالحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام، يمكن تحقيق فقدان الوزن المستدام والحفاظ على وزن صحي في المستقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السمنة مرض السمنة اسباب السمنة أعراض السمنة العوامل النفسیة النشاط البدنی مرض السمنة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بوادر ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن دون آثار جانبية مزعجة!

الدنمارك – طور فريق من علماء جامعة كوبنهاغن علاجا جديدا قد يحدث ثورة في مجال أدوية إنقاص الوزن، حيث يعمل على تقليل الشهية وتعزيز حرق السعرات الحرارية، دون آثار جانبية مزعجة.

وفي حال نجاحه، قد ينافس هذا العلاج العقاقير الشهيرة، مثل “ويغوفي” و”موجارو”، اللذان غيّرا بالفعل مستقبل علاج السمنة وساعدا ملايين الأشخاص حول العالم على إنقاص الوزن. ورغم فعالية هذين العقارين، إلا أنهما غالبا ما يتسببان في آثار جانبية، مثل الغثيان ما يجعل بعض المرضى غير قادرين على الاستمرار في استخدامهما.

وتظهر الدراسات الأولى أن هذا العقار يعمل من خلال تنشيط خلايا معينة في الجهاز العصبي، مستقبلات نيوروكينين 2 (NK2R)، التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم توازن الطاقة والتحكم في مستويات السكر في الدم.

وتبين أن تنشيط هذه الخلايا لدى الفئران ساهم في زيادة حرق السعرات الحرارية وتقليل الشهية بشكل فعال، دون التسبب بأي أعراض مزعجة مثل الغثيان. كما أن هذه الطريقة قد تمنع فقدان كتلة العضلات، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاجات الحالية.

وفي دراسات لاحقة على الرئيسيات التي تعاني من مرض السكري من النوع 2 والسمنة، تبين أن تنشيط هذه المستقبلات أدى إلى خفض وزن الجسم وتحسين حساسية الأنسولين، فضلا عن تقليل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول.

وقال العلماء إن هذه النتائج تمثل “خطوة كبيرة إلى الأمام” في تطوير علاجات دوائية جديدة للمرضى الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2.

وأوضح زاك جيرهارت هاينز، الأستاذ المشارك في أبحاث التمثيل الغذائي: “بينما أحدثت العلاجات التي تعتمد على GLP-1 (هرمون طبيعي ينتج في الأمعاء بعد تناول الطعام ويلعب دورا مهما في تنظيم مستويات السكر في الدم) ثورة في علاج السمنة ومرض السكري من النوع 2، يبقى تسخير الطاقة بشكل آمن والتحكم في الشهية دون التسبب في الغثيان من الأهداف الكبرى في هذا المجال. نعتقد أن اكتشافنا سيساهم في جعل العلاجات أكثر تحملا وفعالية، ما يتيح فرصة للملايين من المرضى حول العالم”.

نشرت الدراسة في مجلة Nature.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن
  • عقار جديد لإنقاص الوزن يُحدث ثورة في مجال الأدوية.. أي آثار جانبية؟
  • العطس المتكرر: الأسباب، وطرق الوقاية منها
  • بوادر ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن دون آثار جانبية مزعجة!
  • التهاب الأذن الوسطى: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج
  • التهاب الحلق: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج والوقاية
  • كل ما تريد معرفته عن الانتخابات البرلمانية في سريلانكا
  • التقنيات الحديثة لعلاج السمنة.. من الجراحة إلى العلاجات الدوائية
  • فيروس الحزام الناري.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • بلع اللسان في كرة القدم: الأسباب وطرق العلاج