تبرئة متهمين بقتل رجل أعمال مغربي في ماربيا بإسبانيا قبل أربع سنوات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
حصل شخصين اثنين على البراءة من تهمة قتل رجل أعمال مغربي يدعى عبد الهادي و يلقب بـ”ماركو” أمام الفيلا التي يقطنها بمدينة ماربيا الساحلية بالجنوب الإسباني سنة 2019.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية وهولندية و بريطانية ، أن “ماركو ياقوت” 49 عاماً، و الذي يملك ملهى ليلي شهير بماربيا ، قتل بوابل من الرصاص (12 رصاصة) من قبل عصابة مسلحة شريكة لكارتل زعيم “موكرو مافيا” المعتقل رضوان تاغي في 20 يناير 2019 ، حينما كان يهم بالخروج من سيارته بينتلي المسجلة في بريطانيا و الدخول الى الفيلا التي يسكن بها.
وحسب ذات المصادر ، فإن المتهمان اللذان نالا البراءة من لدن القضاء الإسباني، هما هولنديان من أصل مغربي بدر.ك (33 عامًا) وعمر سي (23 عامًا) وكانا قد اعتقلا منذ عدة سنوات، ولكن على الرغم من جريمة القتل البارزة، لم تنشر وسائل الإعلام الإسبانية أي أخبار عن المحاكمة.
و نقلت صحيفة هيت بارول الهولندية ، أن المتهمان اللذان نالا البراءة ، يشتبه ضلوعهما أيضا في قتل المحامي الهولندي ديرك ويرسوم، محامي أحد الشهود في قضية مارينغو التي يتهم فيها المغربي رضوان تاغي.
وبحسب ذات الصحيفة ، فإن تعقب الهواتف المحمولة لكلا الرجلين أكد ، أنهما كانا في محيط مسرح جريمة قتل “ماركو” في ماربيا.
وحُكم على أحد المتهمين وهو بدر ك. بالسجن 25 عامًا بتهمة قتل شخص يدعى شاكيل غودهارت في عام 2019.
وكشفت صحيفة “صنداي وورلد” سابقًا كيف كان “ماركو ياقوت” شريكًا لرضوان تاغي، الذي يخضع الآن للمحاكمة في هولندا.
وكان ياقوت وجهاً مألوفاً في بويرتو بانوس، حيث أدار عدداً من الملاهي الليلية الشهيرة، بما في ذلك نادي للرقص ونادي تيبو الشهير الذي يرتاده المشاهير.
وكان أيضًا صديقًا لجون “غولدفينغر” بالمر، الذي كان مرتبطًا بعملية سطو على الذهب بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني في مطار هيثرو، وقُتل بالرصاص في المملكة المتحدة في عام 2015.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي وارتكاب أربع مجازر
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم ، عن تسجيل أربع مجازر جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن وصول 32 شهيدًا و54 مصابًا إلى المستشفيات في القطاع.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 ارتفع إلى 45,259 شهيدًا، بينما بلغ عدد المصابين 107,627 شخصًا، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة في القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجمات الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة ركزت على المناطق المأهولة بالسكان، مما أدى إلى وقوع مجازر جماعية طالت عائلات بأكملها، وأضافت أن الاحتلال يستخدم أسلحة ذات تأثير واسع النطاق، ما يزيد من أعداد الضحايا ويضاعف معاناة القطاع الصحي.
وجددت وزارة الصحة مناشداتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لوقف المجازر الإسرائيلية المتواصلة وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الطبية العاجلة، وأكدت أن النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا وشيكًا بسبب النقص الحاد في الموارد الطبية واستهداف المرافق الصحية.
يأتي هذا التصعيد في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من الحصار الخانق وانعدام الخدمات الأساسية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي الذي يدخل شهره الثالث، دون وجود بوادر تهدئة تلوح في الأفق.
كتائب القسام تعلن استهداف ناقلة جند وقوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان صدر اليوم ، تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفت فيهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأوضح البيان أن مقاتلي القسام استهدفوا ناقلة جند تابعة للجيش الإسرائيلي بعبوة "العمل الفدائي"، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأكدت الكتائب أن العملية أسفرت عن تدمير الناقلة وإلحاق خسائر في صفوف الجنود الذين كانوا على متنها.
أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت بقذيفة من طراز "تي بي جي" قوة إسرائيلية مكونة من تسعة جنود كانت تتحصن داخل منزل غرب مخيم جباليا. وأشار البيان إلى أن الاستهداف أدى إلى وقوع الجنود بين قتيل وجريح، دون تحديد أعداد دقيقة.
أكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن مقاتليها سيواصلون التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، مشددة على أن هذه العمليات تأتي في إطار الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان المستمر على قطاع غزة.
تشهد المناطق الشمالية من قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط استمرار القصف الإسرائيلي المكثف واستهداف المناطق السكنية، ما يعمّق من معاناة السكان المدنيين.