حملات للصيانة الدورية وتطهير شبكات مياه الشرب بمركز بني مزار بالمنيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية برفع كفاءة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، موجها بتكثيف أعمال الصيانة الدورية وتطهير شبكات المياه على مستوى مراكز المحافظة، وذلك ضمن خطة المحافظة لضمان جودة واستدامة الخدمة المقدمة والقضاء على المشكلات الناتجة عن سوء الاستخدام والضغط الزائد على الشبكات وخاصة خلال فصل الصيف مع زيادة استهلاك المياه.
وفي ذات السياق، نفذت الوحدة المحلية بمركز بنى مزار أعمال صيانة دورية لتطهير وغسيل شبكات المياه بدائرة الوحدة المحلية لقرية الحسينية وذلك بالتنسيق مع الإدارة الصحية بالمركز حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، إلى جانب ردم آثار حفر عطل خط مياه بحى جنوب المدينة وتم عمل صبة خرسانية عقب الانتهاء من أعمال الصيانة وإصلاح العطل تيسيرًا على المواطنين.
كما أنهت الوحدة المحلية أعمال إصلاح كسر ماسورة مياه خط 4 بوصة بشارع المحكمة بميدان الشهداء وشارع العاشر من رمضان بحي شمال المدينة، وذلك بالتنسيق مع شبكة مياه الشرب في إطار الحفاظ على استمرارية عمل الشبكات وإطالة عمرها الافتراضي والحد من وقوع أي أعطال.
أخبار متعلقة
ضبط 60 مخالفة تموينية متنوعة في حملات مختلفة بالمنيا
«100 يوم صحة» تقدم الخدمة الطبية المجانية لـ 329 ألف حالة بالمنيا
محافظ المنيا يناقش مشروعات الخطة الاستثمارية الجديدة
السبت.. قطع الكهرباء عن 3 مناطق بمركز المنيا (تعرف عليها)
استرداد 342 فداناً وإزالة 30 حالة تعد بالبناء في المنيا
اخبار المنيا أخبار محافظة المنيا مياه المنيا محافظة المنيا صيانة شبكات مياه صندوق التنمية المحلية + محافظة المنيا اخبار محافظة المنياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اخبار المنيا أخبار محافظة المنيا مياه المنيا محافظة المنيا اخبار محافظة المنيا محافظة المنیا
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل