قال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس، الأربعاء، إن غزة تقترب من المجاعة أكثر من أي وقت مضى.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس، الأربعاء، إن غزة تقترب من المجاعة أكثر من أي وقت مضى.وذكر المكتب الإعلامي ، في بيان صحفي، أن آلاف أطنان المساعدات تم إرسالها من عشرات الدول لغزة تتكدس منذ أسابيع طويلة على الجانب الآخر من معبر رفح ولم تدخل حتى الآن، ومئات الأطنان منها تلفت وأصبحت غير صالحة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قراراً لـ"وقف إطلاق نار إنساني" في غزة.. ماذا يعني ذلك؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/yi42INhqQl
وأشار إلى أن هنالك شهادات من محافظة شمال غزة بظهور ملامح مجاعة لدى آلاف الأطفال، موضحا أن القطاع يحتاج يومياً إلى ألف شاحنة من الإمدادات والمساعدات الحقيقية، مثل حليب الأطفال، والإمدادات الإغاثية والتموينية، والبضائع والسلع الأساسية للأسواق، والأجهزة الطبية.
وحذر البيان من التماهي مع سياسة إسرائيل "الرامية إلى تجويع وتعطيش وقتل الفلسطينيين في قطاع غزة، كما ونحملهم كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المتواصلة، ونذكرهم بأن ممارستهم تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف وكل المواثيق والأعراف الدولية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة
أعربت عواصم غربية ومنظمات دولية عن انتقادها قرار إسرائيل بمنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك للضغط على حركة «حماس» لقبول مقترح هدنة أميركي لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار أو انسحاب إسرائيل من القطاع.
واتهمت حركة «حماس» إسرائيل بأنها «تدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر»، ودعت الوسطاء إلى التدخل لمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من «تخريب كل الجهود التي بذلت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والحيلولة دون انهياره».
اقرأ أيضاًالعالمزيلينسكي : بوسعي “إنقاذ علاقتي” مع ترامب
وحضّت ألمانيا، إسرائيل على التوقف «فوراً» عن منع إدخال المساعدات إلى غزة.
وقال الناطق باسم «الخارجية الألمانية» سيباستيان فيشر في مؤتمر صحافي، الاثنين: «يتعيّن في كل الأوقات ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عراقيل»، مضيفاً أن «السماح بإيصال المساعدات الإنسانية ومنعها ليس وسيلة ضغط مشروعة أثناء المفاوضات».