إرشادات التعامل الصحيح مع كسر العظام.. (إجابات الخبراء)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كسر العظام، حالات كسر العظام، أسباب كسر العظام، كل هذا يتساءل عنه عدد كبير من الأفراد ونظرًا لتعرض عدد كبير من الأفراد لكسر العظام، حيث إذا لم يتم الاعتناء بكسر العظام بشكل صحيح، فإن ذلك يؤدي إلى كسر غير قابل للشفاء حيث لا تنمو العظام المكسورة معًا بشكل صحيح، ويمكن لأي شخص تعرض لكسر في عظامه في مرحلة ما من حياته أن يخبرك بمدى الألم الذي قد يسببه هذا الحادث المؤسف، حيث إن موقع كسر العظم يسبب الألم لسنوات بعد شفاء العظم.
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما جديد عن كسر العظام، لتلبية رغبات القراء والمتابعين وذ لك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
نصائح الخبراء لتسريع عملية الشفاء:
أوضح أحد الخبراء أنه إذا لم يتم الاعتناء بكسور العظام بشكل صحيح، فإن ذلك يؤدي إلى كسر غير قابل للشفاء حيث لا تنمو العظام المكسورة معًا بشكل صحيح، ولذلك يجب اتباع القاعد التالية:
1 - حافظ على نظام غذائي متوازن لتعزيز التعافي بشكل أسرع، تأكد من أنك تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على مجموعات غذائية صحية ذات مستويات عالية من السعرات الحرارية، ومكونات طازجة.
2 - ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن يؤدي توفير إمدادات صحية من العناصر الغذائية الأساسية إلى موقع الكسر لتسريع عملية الشفاء، ويمكن لبعض التمارين غير الشاقة والتي تساعد في إعادة التأهيل أن تعزز تدفق الدم وتوصيل العناصر الغذائية المهمة.
إرشادات التعامل الصحيح مع كسر العظام.. (إجابات الخبراء)3 - تجنب الكحوليات والتدخين: التدخين وشرب الخمر بشكل عام أمران سيئان لصحتك، كما أنهما يبطئان عملية شفاء عظامك. حيث تؤثر هذه المواد الضارة على تدفق الدم إلى عظامك، مما يمنع عظامك من تلقي العناصر الغذائية الأساسية للتعافي.
4 - قل لا للإفراط في تناول الملح والمشروبات المحلاة والكافيين: لإنه يمكن أن يؤدي الصوديوم والمشروبات السكرية والكولا إلى تسرب الكالسيوم من العظام، مما يحد من تجديد العظام. وبالمثل، يحتوي الكافيين على مواد كيميائية تتفاعل مع الكالسيوم ويمكن أن تمنع امتصاصه، مما يبطئ عملية الشفاء.
5 - تخطي مسكنات الألم غير الضرورية: الاعتماد على الأدوية والحبوب التكميلية الأخرى للتخفيف من الالتهابات يمكن أن يبطئ عملية شفاء الجسم.
6 - لا تجهد نفسك: على الرغم من أن التمارين الخفيفة ضرورية لتسريع عملية الشفاء، إلا أن الإفراط في التدريب يمكن أن يضع ضغطًا ضارًا على عظامك المكسورة، ويؤدي إلى كسور لم تلتئم بشكل صحيح.
اقرأ ايضًا:
المنخفض
ضغط الدم المنخفض.. (أفضل طرق العلاج)
7 - خذ قسطًا كافيًا من الراحة بعد إزالة الجبيرة: بعد إزالة الجبيرة، من المهم تجنب أي أنشطة يمكن أن تضع ضغطًا لا داعي له على العظام والأنسجة التي تشفى. لا يُنصح بممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي أو تحريك الأشياء الثقيلة في الأيام القليلة الأولى بعد إزالة الجبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كسر العظام التعامل الصحيح العظام
إقرأ أيضاً:
نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي
يُعتبر الصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث لا يفرق بين كبير أو صغير، ويعاني منه الجميع بدرجات متفاوتة. ومن بين أنواع الصداع المختلفة، يُعد صداع التوتر هو الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.
ويحدث صداع التوتر عادة نتيجة الإجهاد المزمن، وتوتر العضلات، ويتميز غالبًا بشعور بالثقل والضغط في منطقة الرأس، بالإضافة إلى توتر في منطقة الرقبة والكتفين. ورغم انتشاره الواسع، إلا أن السبب الدقيق وراء حدوث هذا النوع من الصداع ما زال غير معروف تمامًا.
وبحسب الخبراء، يمكن علاج صداع التوتر بدون الحاجة إلى الأدوية، شريطة أن تكون نوباته أقل من 15 مرة في الشهر. وأوضحوا أن التدليك العلاجي للرأس والعنق يُعد من أكثر العلاجات فاعلية للتخفيف من هذا النوع من الصداع، إذ يساعد على إزالة الألم، واسترخاء الجهاز العصبي، واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
ولتجنب صداع التوتر والحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بتجنب الوضعيات غير المريحة، مثل الجلوس لفترات طويلة في وضعيات تسبب إجهادًا للرقبة أو الرأس، كما يُفضل التحرك باستمرار وقضاء وقت في الهواء الطلق، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن الصحة العامة.
كما يُوصى باتباع نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، نومًا كافيًا، وممارسة تمارين التنفس واليوجا التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر العاطفي.
كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لتجنب الإجهاد والتعب المفرط، حيث يُعد الحفاظ على التوازن بين الجوانب النفسية والجسدية أمرًا ضروريًا.
ويحذر الخبراء من تجاهل الصداع المتكرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الأنماط العضلية، مما يزيد من شدة الألم المزمن، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما يلفت العلماء إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات، حيث قد يتسبب في نوع آخر من الصداع أكثر حدة وخطورة.
تشير هذه النصائح إلى أهمية عدم تجاهل الصداع، بل الاستماع للجسم ومعالجة الأسباب الجذرية له، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة دون الاعتماد المفرط على الأدوية.
«BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع نموا إيجابيا في قطاع السياحة بمصر خلال 2025