منطقة إيسيكويبو، إقليم جديد تتنازع عليه دولتين داخل أمريكا الجنوبية تحديدًا فنزويلا وجويانا منذ سنوات طويلة، لكن الأمر ذهب إلى مرحلة جديدة بعد اكتشاف مرتبط بالنفط يعود إلى عام 2015؛ لكن مع العام الحالي تطور الأمر بإجراء فنزويلا استفتاء شعبي من أجل ضمها، واكتسح بنسبة 95%؛ ما جعل 4 جيوش تستعد لطبول الحرب  بينها الدولتين محل النزاع، وآخرتين داعمتين وهما الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل.

 

ما حكاية منطقة إيسيكويبو؟ 

وحول بداية الصراع على منطقة إيسيكويبو، فبحسب مجلة «تايم» الأمريكية، إن الخلافات تعود إلى عام 1841 عندما زعمت الحكومة الفنزويلية أن البريطانيين قد استحوذوا على جويانا البريطانية «جويانا الآن» من هولندا، وقد تعدوا على الأراضي الفنزويلية.

وفي عام 1899، تم تحديد الحدود من قبل محكمة التحكيم الدولية وظلت المنطقة تحت سيطرة جويانا البريطانية والآن جويانا لأكثر من قرن، وفي عام 2015، أدى اكتشاف النفط قبالة ساحل إيسيكويبو إلى إحياء النزاع على الأراضي على المنطقة التي تبلغ مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع.

اقتصاد منطقة إيسيكويبو

وتتمتع المنطقة بآفاق اقتصادية قوية، حيث يعتمد اقتصاد سريع النمو إلى حد كبير على الغاز والنفط، وبالنسبة لفنزويلا، التي واجهت التضخم المفرط والعقوبات الدولية والأزمات الاقتصادية في السنوات الأخيرة، فإن إحياء صناعة النفط في البلاد - إلى جانب تخفيف العقوبات الأمريكية مؤخرًا - يمكن أن يساعد في استقرار الاقتصاد الخاص بها. 

وتمثل منطقة إيسيكيبو نحو ثلثي أراضي جويانا، ويعيش بها 125 ألف نسمة من عدد سكان هذا البلد البالغ 800 ألف نسمة، وحاليا يترقب السكان بين الدولتين اللقاء المنتظر بين رئيسي الدولتين حول النزاع بينهما فيما يرى الخبراء أن اللقاءات الدبلوماسية لا يسفر عنها شئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جويانا صراع على الحدود فنزويلا منطقة إیسیکویبو

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تأمر بإجلاء سكان من خاركيف

أمرت السلطات الأوكرانية بإجلاء العائلات التي تضم أطفالا من 16 بلدة في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا بسبب قربها من خط الجبهة، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف اليوم الخميس.
وأوضح حاكم المنطقة الحدودية مع روسيا، عبر تطبيق "تلغرام"، أنه "ينبغي إجلاء 267 طفلا وعائلاتهم من 16 منطقة" قريبة من خط الجبهة.
وقُتلت امرأة، تبلغ 54 عاما، في المنطقة اليوم، نتيجة طائرة مسيّرة متفجرة، بحسب الحاكم.
وتعتبر مدينة كوبيانسك وضواحيها مركزا مهما للسكك الحديد، ويعبرها نهر "أوسكيل" الذي أصبح خط مواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية.
وتمكنت القوات الروسية من إنشاء رأس جسر على الضفة الغربية للنهر من خلال عبوره في شمال المدينة في مطلع يناير.
وتواجه قوات كييف أيضا صعوبات في منطقة دونيتسك الشرقية، وخصوصا حول مدينة بوكروفسك التي تعتبر مركزا لوجستيا مهما للجيش الأوكراني، والغنية بالفحم.
وبات الجيش الروسي حاليا على بعد بضعة كيلومترات من بوكروفسك، حيث يسيطر على الطرفين الجنوبي والشرقي للمدينة، كما يتقدم غربا نحو منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة وعاصمتها دنيبرو.

أخبار ذات صلة موسكو تحذّر من تدخل الناتو في أوكرانيا روسيا ترى فرصة «صغيرة» للتفاوض مع إدارة ترامب المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكية الجديد يثمن دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط
  • نفط المناطق المتنازع عليها.. يضع العراق على حافة أزمة
  • معلومات تكشف للمرة الاولى عن العميل ع.ص: استلم 3000 دولار من ضابط موساد وكُلف بمراقبة الجيش
  • أوكرانيا تأمر بإجلاء سكان من خاركيف
  • خبير في الشؤون الأفريقية: مصر تسعى لحماية أمن واستقلال الصومال بعدة وسائل
  • حدث نادر.. هيوستن الأمريكية تحت الثلوج بسبب العواصف الباردة (فيديو)
  • ضباب كثيف لليوم الثاني..تلوث الهواء يهدد صحة سكان سراييفو
  • الأردن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل
  • الكونغو تلاحق آبل.. قاضٍ بلجيكي يحقق في تورط الشركة في قضية المعادن
  • جيوش إلكترونية .. نادية الجندي تعلق علي انتقادات إطلالتها الأخيرة