بيروت ـ “راي اليوم”: نفذت هيئة “تحرير الشام” في إدلب عملية إعدام جماعية طالت 8 من عناصرها الذين ألقت القبض عليهم في شهر حزيران/يونيو الماضي ضمن مجموعة تجاوزت 80 قيادياً وعنصراً في صفوفها بعد الكشف عن تعاملهم مع التحالف الدولي وروسيا. وكشفت مصادر لـ”الميادين نت” في إدلب أنّ رتلاً من الهيئة توجّه من سجن إدلب المركزي باتجاه أحد المقالع الحجرية التابع للهيئة قرب بلدة قاح القريبة من الحدود السورية التركية شمالي إدلب، وأقلّ سجناء كانوا من ضمن المجموعات التي ألقت الهيئة القبض عليهم في حملة أمنية واسعة استهدفت قائمة من الأسماء التي تم كشف تعاملها مع التحالف الدولي وروسيا.

ووفق المصادر، فإن الرتل وصل إلى بلدة قاح عند الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين الماضي، وكان يقل 8 معتقلين من الخلايا من دون معرفة أي تفاصيل عن هويتهم أو جنسيتهم، إذ شوهدوا في عربتي “بيك آب” دفع رباعي، وتمت تغطية رؤوسهم، وكانوا مكبلي الأيدي والأرجل، ومن ثم أكمل الرتل طريقه نحو أحد المقالع المجاور للبلدة. وأفادت المصادر بأنّ الرتل خرج من المقلع الساعة الواحدة ظهراً، وفي العربتين جثث الذين تم إعدامهم والدماء تغطي منطقة الرأس في الأكفان التي تم وضعهم فيها، إذ يرجح نقلهم إلى موقع آخر لدفنهم به. وكانت “هيئة تحرير الشام” نفذت شهر حزيران/يوينو الماضي حملة اعتقال طالت قيادات وعناصر في صفوفها، معظمهم من جهاز الحماية الأمنية وهيئة المعابر وقادة عسكريون تم الكشف عن تعاملهم مع التحالف الدولي وروسيا في تحديد أهداف حساسة لضربها، أبرزها كان قصف الطيران الروسي سجناً للجولاني خاصاً بمعتقلي تنظيم “داعش” تحت الأرض، إذ تم تدميره بالكامل ومقتل كل من فيه مع عناصر الحراسة. وجاء في المعلومات حينها أنَّ الجولاني حصل على معلومات عن الخلايا من الاستخبارات الفرنسية التي تتعاون معه فيما يخص الكتيبة الفرنسية التي يقودها عمر أومسين في إدلب، في حين قال أحد المنشقين عن النصرة إن هذه الخلايا تم الكشف عنها بعد اتفاق مع أحد عملاء التحالف في سجون الهيئة، ويدعى أبو أنس بنش، في مقابل الإفراج عنه.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تركيا: لم نرصد انخراط هيئة تحرير الشام في أنشطة إرهابية خلال أخر 10سنوات

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن أنقرة لم ترصد انخراط هيئة تحرير الشام في أي أنشطة إرهابية خلال السنوات الـ10 الأخيرة.

ونقلت وكالة الأناضول عن فيدان قوله: «هذا ليس تقييمنا نحن فحسب، بل هذا ما خلصت إليه أجهزة الاستخبارات الغربية أيضًا».

وأضاف متحدثًا عن سبب عدم إزالة هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب التركية، أن إدراج الهيئة على قوائم الإرهاب مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن أنقرة تلتزم بقرارات مجلس الأمن، وأوضح أن هناك الآن وضع مختلف يتعارض فيه البعد القانوني مع البعد الواقعي للأمر.

وحول ما إذا كانت هيئة تحرير الشام قد لعبت دورًا في مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، قال فيدان إن الهيئة أظهرت تعاونًا جيدًا خاصة في تبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمكافحة داعش، وساهمت بشكل كبير في هذا الصدد.

وأوضح أنهم لم يعلنوا هذا الأمر فيما مضى نظرًا لحساسية الأمر.

وتابع: «هيئة تحرير الشام كانت لسنوات تتعاون مع تركيا في جمع المعلومات الاستخباراتية عن التنظيمات المرتبطة بداعش والقاعدة».

مقالات مشابهة

  • مبعوث “الديوان الملكي السعودي” يلتقي زعيم “هيئة تحرير الشام” في دمشق
  • سوريا: احتجاجات واسعة في إدلب وحلب ضد “تحرير الشام” تطالب بالإفراج عن المعتقلين 
  • افراد الجيش السوري السابق يسلمون اسلحتهم الى هيئة تحرير الشام
  • افراد الجيش السوري يسلمون اسلحتهم الى هيئة تحرير الشام
  • رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب بشرط”..  تفاصيل لقاء الشرع بوفد أمريكي
  • مسؤولون أميركيون: واشنطن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. واشنطن تلغى المكافأة وتدرس رفع اسم هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
  • تركيا: لم نرصد انخراط هيئة تحرير الشام في أنشطة إرهابية خلال أخر 10سنوات
  • هاكان فيدان: هيئة تحرير الشام تتعاون معنا منذ سنوات
  • سوريا.. تفاصيل لقاء قائد هيئة تحرير الشام مع الوفد الأمريكي