الفيفا يدفع 209 ملايين دولار للأندية بعد مشاركة لاعبيها في مونديال قطر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" (FIFA) -اليوم الخميس- أنه سيدفع 209 ملايين دولار للأندية التي تنافس لاعبوها في نهائيات كأس العالم "مونديال قطر 2022".
وسيتم دفع المبلغ إلى 440 ناديا تمثل 51 دولة مختلفة شارك لاعبوها في البطولة التي أقيمت خلال نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين، وفازت بها الأرجنتين.
وقاد النجم ليونيل ميسي منتخب بلاده نحو لقب طال انتظاره بعد الفوز بركلات الترجيح 4-2 على فرنسا بعد انتهاء الوقتين الأصلي ثم الإضافي بالتعادل 3-3، في مباراة مثيرة ومجنونة بملعب لوسيل في نهائي كأس العالم في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وسيدفع الفيفا مبلغا يوميا قدره 10 آلاف و950 دولارا لكل واحد من 837 لاعبا في كأس العالم، بغض النظر عن عدد الدقائق التي لعبوها خلال البطولة.
ويقسم إجمالي المبلغ الذي سيحصل عليه كل لاعب، ويوزع على النادي أو الأندية التي لعب لها في العامين اللذين سبقا نهائيات قطر 2022.
ويمثل هذا المبلغ زيادة عما دفعه الفيفا لكل لاعب في كأس العالم 2018 في روسيا، حيث بلغ 8530 دولارا.
وبالنسبة لمونديال قطر، بلغ عدد الأندية الإنجليزية التي ستتلقى أموالا من الفيفا 46 ناديا هي الأكثر في دولة واحدة بإجمالي 37.713.297 دولارا، تليها أندية إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
وسيحصل مانشستر سيتي على أكبر مبلغ، إذ سيحصد 4 ملايين و596 ألفا و445 دولارا، يليه برشلونة 4 ملايين و538 ألفا و955 دولارا، ثم بايرن ميونخ.
وبموجب الاتفاقية الموقعة في وقت سابق من هذا العام بين الفيفا واتحاد الأندية الأوروبية، سيتم توزيع 355 مليون دولار على الأندية في إطار برنامج نسختي 2026 و2030 من كأس العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: تفاقم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يدفع الذهب لأعلى مستوياته
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الجمعة، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق، مدعومةً بتراجع الدولار وارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بجانب تزايد رهانات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 80 جنيهًا خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4650 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 41 دولارًا، لتسجل مستوى 3216 دولارًا، بعد أن لامست أعلى مستوى في تاريخها على الإطلاق عند 3238 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5314 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3986 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3100 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 37200 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 105 جنيهات خلال تعاملات أمس الخميس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4465 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4570 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنحو 92 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3083 دولارًا، ، واختتمت التعاملات عند 3175 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت بالبورصة العالمية، بدعم من تراجع الدولار، متأثرًا بتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لتسجل الأوقية أعلى مستوياتها على الإطلاق عند وصل 3238 دولارًا، مدعومًا بتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
أعلنت الصين أنها ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 125% على السلع الأمريكية اعتبارًا من يوم السبت، ردًا على فرض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بشكل حاد، حيث فرضت ضريبة جديدة بنسبة 125% تضاف إلى رسوم حالية بنسبة 20%، ليرتفع إجمالي الرسوم إلى 145%.
في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات التجارية، أعلن الرئيس ترامب يوم الأربعاء عن تعليق مؤقت لمدة 90 يومًا للرسوم الجمركية الجديدة على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
لفت، إمبابي، إلى أن تُفاقم التصعيد التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم سيعزز من اضطرابات الأسواق، ويدفع لركو اقتصادي عالمي محتمل.
ومما زاد من دعم ارتفاع الذهب، بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع لشهر مارس، والتي عززت الرهانات حول خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بدءًا من يونيو.
وأظهر مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي تراجع التضخم الرئيسي إلى 2.4% على أساس سنوي، وهو أقل من التوقعات البالغة 2.6%، وأقل من 2.8% في فبراير، وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 2.8%، متجاوزًا التوقعات أيضًا. وعلى أساس شهري، انخفض مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي بنسبة 0.1%، بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.1%.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الفيدرالي الأمريكي أن صناع السياسات أجمعوا تقريبًا في اجتماعهم الشهر الماضي على أن الاقتصاد الأمريكي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم في الوقت نفسه.
ويرى جميع مسؤولي السياسة النقدية بالفيدرالي الأمريكي تقريبًا أن "المخاطر التي تهدد التضخم تميل إلى الاتجاه الصعودي، بينما تميل مخاطر التوظيف إلى الاتجاه الهبوطي"، بحسب محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 18 و19 مارس.
ويتوقع بنك UBS استمرار ارتفاع الذهب، مستهدفًا مستوى يتراوح بين 3400 و3500 دولار، طالما استمر عدم اليقين، فمن المرجح أن يظل الطلب على المعدن الأصفر قويًا.
وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، أظهرت بيانات شهر مارس استمرار الإقبال المرتفع على الشراء في صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، حيث بلغ صافي التدفقات الداخلة 92 طنًا الشهر الماضي، وهذا يُقارب ما سُجِّل في فبراير، عندما سُجِّلت أقوى تدفقات شهرية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. ويُرجع مجلس الذهب العالمي هذا إلى ارتفاع الأسعار وعدم اليقين الناجم عن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية، وخلال الربع الأول، ارتفعت حيازات صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب بمقدار 226 طنًا، وهي أكبر زيادة في ثلاث سنوات."
سجلت صناديق الاستثمار المتداولة المدرجة في الولايات المتحدة أكبر تدفقات استثمارية، كما سجلت صناديق الاستثمار المتداولة الأوروبية والآسيوية تدفقات استثمارية أيضًا، وبلغت حيازات صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب أعلى مستوى لها منذ مايو 2023 عند 3445 طنًا، وبفضل ارتفاع سعر الذهب إلى مستويات قياسية، بلغت الأصول المُدارة في صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 345.4 مليار دولار أمريكي بنهاية مارس.
كما ساهم الارتفاع الكبير في سعر الذهب في أن تكون الزيادة من حيث القيمة في الربع الأول ثاني أقوى زيادة على الإطلاق، ولم يتجاوزها سوى الزيادة في الربع الثاني من عام 2020، ولذلك، كان الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة عاملًا رئيسيًا في ارتفاع سعر الذهب بنسبة 19% في الربع الأول.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي اليوم الجمعة، لتحديد توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.