الأمم المتحدة تُعيّن نائبًا جديدًا للمبعوث الأممي إلى اليمن تعرف على سيرتة الذاتية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، نائباً جديداً لمبعوثه الخاص إلى اليمن، خلفاً لمعين شريم المحال إلى التقاعد.
وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن تعيين الدبلوماسي العراقي؛ سرهاد فتح، نائبا لرئيس بعثة مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن. وأضاف البيان أن العراقي "فتح" سيخلف "شريم"، الذي قال الأمين العام إنه "يشعر بالامتنان له على التزامه وعقود من الخدمة المتفانية للمنظمة الدولية".
وأشار البيان إلى أن سرهاد فتح يتمتع بخبرة تزيد عن 18 عاماً في النشاط السياسي والدبلوماسي والمتعدد الأطراف على المستوى الوطني والدولي. حيث شغل منذ عام 2019، منصب نائب الممثل الدائم للعراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وقبل ذلك، كان يشغل منصب نائب رئيس قسم المنظمات الدولية في وزارة الخارجية العراقية.
وعمل فتح نائباً لرئيس البعثة العراقية في إندونيسيا، وقبل ذلك عمل في نيويورك كخبير في مجلس الأمن وخبير في مكافحة الإرهاب في البعثة الدائمة للعراق لدى الأمم المتحدة. كما شغل عدداً من الأدوار في القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية على مستوى العالم وفي العراق.
ويحمل "سرهاد فتح" شهادة الدراسات العليا من برنامج الإستراتيجية العالمية في الدراسات الإستراتيجية الدولية من الكلية الملكية للدراسات الدفاعية في المملكة المتحدة، وحاصل أيضاً على درجة بكالوريوس العلوم في الهندسة المدنية من كلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة، ويتحدث اللغات العربية والإنجليزية والكردية والإسبانية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدهور الأراضي في اليمن جراء تغير المناخ والصراع يؤثران على الزراعة وسبل العيش
أكدت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن تدهور الأراضي في اليمن والناجم عن تغيرات المناخ واستمرار الصراع في اليمن يؤثران سلبا على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى تفشي الجوع بشكل واسع وتقويض جهود التعافي، في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في تقرير جديد أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، خلال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، حول تأثير تدهور الأراضي على التنمية البشرية في اليمن.
وقال التقرير، إن اليمن يأتي ضمن أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال.
وكشف التقرير الجديد أنه في سيناريو استمرار تدهور الأراضي، سيفقد اليمن 90 مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي التراكمي بحلول عام 2040 وسيعاني 2.6 مليون شخص إضافي من نقص التغذية.
وتوقع التقرير، أنه وفي حالة إنهاء الصراع، وتحسين الحوكمة، واتخاذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة، يمكن لليمن العودة إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط.
وأشار إلى أنه وفي إطار هذا السيناريو، توقف الصراع وتحسين الحوكمة ـ وبحلول عام 2060، فبالإمكان انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من نقص التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.
وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: "من خلال هذا التحليل الجديد، نرى أن تغير المناخ، سلامة الأراضي، الأمن الغذائي، والسلام كلها مترابطة. في حال لم نتدخل، فإن تدهور الأراضي الذي تصاعد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلبا على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى تفشي الجوع بشكل واسع وتقويض جهود التعافي. يجب أن نعمل معا لاستعادة الإمكانات الزراعية في اليمن ومعالجة أوجه القصور في التنمية البشرية".
يذكر أن تقرير تأثير تدهور الأراضي على التنمية البشرية في اليمن، يعد نتاجا لتعاون بين معهد فريدريك إس باردي للدراسات المستقبلية الدولية وكلية جوزيف كوربل للدراسات الدولية في جامعة دنفر.