اليابان تقدم مساعدات إنسانية بـ19 مليون دولار إلى اليمن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أقرت الحكومة اليابانية، اليوم الأربعاء، تقديم حزمة مساعدات إنسانية جديدة لليمن تبلغ 19 مليون دولار، استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة الناجمة عن النزاع المستمر منذ نحو 9 سنوات.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، التابعة للحكومة الشرعية، أن" حزمة المساعدات هذه ستخصص لقطاعات التعليم والصحة والغذاء وحماية الأطفال والنساء ومساعدة النازحين داخلياً، بالتعاون مع المنظمات الدولية".
كما أقرت، وفقاً للوكالة، "تقديم مساعدات بمبلغ 3 ملايين دولار من أجل تشجيع عملية السلام والاستجابة الإنسانية في اليمن".
وجاء في بيان رسمي:" سيتم استخدام مليوني دولار لمشروع دعم السلام وهي مبادرة يقودها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بهدف تحقيق تسوية سياسية تنهي الحرب".
اليابان تقدم ٣ ملايين دولار لتشجيع عملية السلام في اليمن طوكيو ـ سبأنت
اقرت حكومة اليابان تقديم مساعدات جديدة لليمن تبلغ 3 ملايين دولار من ميزانيتها التكميلية للسنة المالية 2023 من أجل تشجيع عملية السلام والاستجابة الإنسانية في اليمن. https://t.co/B356Rr9YBK
فيما سيخصص المبلغ المتبقي لدعم آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ، التي يديرها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (يونبس)، والتي تساهم في تسهيل تدفق السلع التجارية إلى اليمن دون عوائق.
ومنذ نحو 9 سنوات، يشهد اليمن صراعاً مسلحاً مخلفاً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن اليابان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.