قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية معلقا على تصريحات بايدن: حولها إلى أفعال
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأربعاء في منشور على منصة إكس إن "تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن بالأمس يجب أن تتحول إلى أفعال بدءا من الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وطرح خطة سياسية شاملة تستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
تصريحات الرئيس الامريكي بايدن بالامس يجب ان تتحول الى افعال بدءا من الدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار وطرح خطة سياسية شاملة تستند الى الشرعية الدولية والقانون الدولي ، وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقله. — حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) December 13, 2023
وحول قرار الجمعية العامة في الأمم المتحدة لوقف الحرب، أكد الشيخ، "أن القرار الاممي في الجمعية العامة الداعي لوقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني يدلل على عزلة إسرائيل دوليا، ويتطلب إرادة دولية لتنفيذ هذا القرار فورا".
وأمس الثلاثاء قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي في قطاع غزة، وإن على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو تغيير حكومته الحالية.
وأضاف في فعالية لجمع التمويل لحملته الانتخابية في واشنطن: "بدأوا يفقدون الدعم".
وقال إن "أمن إسرائيل يمكن أن يعتمد على الولايات المتحدة لكن لديها في الوقت الحالي ما هو أكثر من الولايات المتحدة. لديها الاتحاد الأوروبي وأوروبا ومعظم دول العالم... لكنها بدأت تفقد هذا الدعم بسبب ما يحدث من قصف عشوائي".
وطالب نتنياهو بتغيير حكومته اليمينية المتطرفة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت الثلاثاء، قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، في خطوة تأتي ردا على "الفيتو" الأمريكي الذي أحبطت مشروع قرار مماثل في مجلس الأمن الدولي.
وأقرت الجمعية العامة قرار وقف إطلاق النار، بعد تأييده من قبل 153 دولة، فيما عارضته دولة الاحتلال و8 دول أخرى، وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
وكانت الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة، اعتمدت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قرارا يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية"، بعد تأييد 121 صوتا، مقابل رفض 14 صوتا، وامتناع 44 عن التصويت.
الجدير بالذكر أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، بخلاف الحال في قرارات مجلس الأمن الدولي، إلا أن واشنطن لا تمتلك حق النقض في الجمعية العامة.
والجمعة، أفشلت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن، يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن الاحتلال العدوان غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة الاحتلال بايدن منظمة التحرير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
أعلنت حركة "حماس"، مساء الخميس، رفضها لنتائج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، ولا سيما قراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة ذلك خطوة تُكرّس "الهيمنة والانفراد بالقرار الوطني".
وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن هذا الاجتماع خيب آمال الفلسطينيين في تحقيق وحدة وطنية حقيقية، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشارت "حماس" إلى أن الاجتماع جاء "منفصلًا عن الواقع الفلسطيني الملتهب"، حيث قاطعت معظم الفصائل الفاعلة جلساته، رفضًا لما وصفته بمحاولات "الانقلاب على روح الشراكة الوطنية"، وهو ما اعتبرته الحركة استمرارا لنهج الإقصاء السياسي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وانتقد البيان بشدة ما وصفه بـ"الشتائم الفجة" التي أطلقها الرئيس محمود عباس بحق الحركة خلال كلمته، معتبرة أن هذه التصريحات لا تتناسب مع طبيعة المرحلة وتصب في مصلحة الاحتلال من خلال ضرب وحدة الصف الفلسطيني.
وأكدت "حماس" أن المطلوب في هذه اللحظة الحساسة هو "الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
وفي سياق متصل، جدّدت الحركة دعوتها إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية جامعة، تشمل كافة القوى والفصائل، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني "يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته الجسيمة، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية"، على حد تعبير البيان.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر، خلال اجتماعه الخميس في مدينة رام الله، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب جديد يضاف إلى الهيكل التنظيمي، وصوّت على القرار بالأغلبية الساحقة. كما تناول الاجتماع أوضاع المنظمة الداخلية ومستجدات الوضع السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية.