BNA.. تمويلات الصيرفة الإسلامية بلغت 10 مليار دج
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت أمينة عثامنية، مسؤولة قسم الصيرفة الإسلامية بالبنك الوطني الجزائري، أن قيمة تمويلات البنك الوطني الجزائري بصيغة الصيرفة الإسلامية، بلغت أكثر من 10 مليار دج إلى غاية مطلع ديسمبر الجاري.
وأشارت عثامنية، في تصريح صحفي على هامش مراسم تدشين وكالة جديدة تابعة للبنك مخصصة للصيرفة الإسلامية بالمرادية. أن قيمة التمويلات بصيغة الصيرفة الإسلامية منذ إطلاقها في 4 أوت وإلى غاية 11 ديسمبر 2023.
كما أوضحت عثامنية، إلى أن عدد منتجات الصيرفة الإسلامية بالبنك ارتفع من تسعة سنة 2020 إلى 14 منتجا حاليا, مع التحضير لإطلاق منتجات جديدة بعضها يوجد قيد استصدار رخصة تسويقها من بنك الجزائر.
رقمنة منتج تمويل التجهيزات طلبات المواطنين أكثر من بنكيين البنوك العمومية نسعى لتوسيع شبكات الإستغلال يكون بنوك إسلامية 100 بالمائة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصیرفة الإسلامیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
زنقة 20. الرباط / فكري سوسان
كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟
لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.
على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.
الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟