وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى النرويج اليوم الأربعاء في زيارة لم يعلن عنها مسبقا لبحث دعم دفاع بلاده ضد الغزو الروسي، وفقا لبيان للحكومة النرويجية.

وقالت الحكومة إن زيلينسكي ورئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره سيعقدان اجتماعات حول استمرار دعم النرويج لأوكرانيا من بين أمور أخرى مطروحة للنقاش.



من جانبه ذكر ستوره في بيان "ستواصل النرويج دعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وسنقدم دعما محددا وطويل الأجل لمساعدة أوكرانيا في معركتها من أجل الحرية والديمقراطية‭‭"‬‬.

وأضاف "جهود أوكرانيا مهمة لحماية الحرية والأمن هنا في النرويج أيضا".

ومن المقرر أن يجتمع زعماء السويد والدنمارك وفنلندا وأيسلندا في أوسلو اليوم الأربعاء لحضور قمة مقررة لدول الشمال.



وفي المحطة الثالثة المفاجئة في جولته التي تتمثل في المرور في أوسلو، سيسعى زيلينسكي إلى تعزيز دعم دول الشمال التي كانت بين المانحين الرئيسيين لأوكرانيا منذ بداية الحرب في شباط/فبراير 2022.

ومطلع العام، منحت النروج مساعدات مدنية وعسكرية مقدارها 6,8 مليارات يورو لأوكرانيا للفترة الممتدة من العام 2023 إلى العام 2027.

وقدّمت كل من النرويج والدنمارك دبابات ومدافع وذخيرة وتعهّدتا تزويد الجيش الأوكراني مقاتلات إف-16 التي تقول كييف إنها حيوية لحربها مع روسيا.

ولم يحقق الهجوم العسكري المضاد الذي شنه الجيش الأوكراني في حزيران/يونيو  الماضي النتائج المنتظرة، بينما يحاول زيلينسكي حشد الدعم مجددا لبلاده.

ولم ينجح زيلينسكي في إقناع الكونغرس الأمريكي، بالموافقة على حزمة مساعدات جديدة بقيمة 61 مليار دولار لبلاده، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّه تلقّى إشارات إيجابية، خلال زيارته للولايات المتحدة قادما من الارجنتين.

وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن بعد لقائه زيلينسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتمد على وقف المساعدات الأميركية لأوكرانيا.

وأضاف "التاريخ سيحكم بقسوة على أولئك الذين أداروا ظهورهم لقضية الحرية".

وأكد بايدن موافقته على مساعدات عسكرية أمريكية إضافية بقيمة 200 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، مع تحذير البيت الأبيض من أنّ التمويل قد ينضب بحلول نهاية العام من دون اتفاق في الكونغرس.



في المقابل ذكر زيلينسكي أن "من المهم للغاية إرسال إشارة قوية للغاية للمعتدي قبل نهاية العام بشأن الوحدة، من قبل أوكرانيا والولايات المتحدة وأوروبا والعالم الحر".

وتعهد الكونغرس بأكثر من 110 مليارات دولار لتزويد أوكرانيا بالمعدّات العسكرية ودعمها اقتصادياً، ولكنّه فشل حتى الآن في الاتفاق على تجديد المساعدات الذي طلبه البيت الأبيض.

وأمام المشرّعين الأمريكيين مهلة حتى يوم الجمعة، قبل أن تبدأ العطلة البرلمانية، للتوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة الجديدة التي تبلغ قيمتها 61 مليار دولار.

ويصر الجمهوريون على أن تجديد المساعدات لأوكرانيا سيعتمد على موافقة الديموقراطيين أولاً على إجراءات تتعلّق بأمن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وإصلاح نظام الهجرة، وهي واحدة من أكثر القضايا الشائكة في السياسة الأمريكية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النرويج روسيا الدعم الولايات المتحدة الولايات المتحدة روسيا النرويج اوكرانيا الدعم سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تنقل صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا و«زيلينسكي» يطلب مزيداً من الدعم

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، “إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يخاف من أوروبا، وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الوقوف إلى جانب أوكرانيا”، بالتزامن معلومات أن الولايات المتحدة نقلت نحو 90 صاروخاً اعتراضياً من طراز باتريوت للدفاع الجوي من إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع لتسليمها بعد ذلك إلى أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «نريده (ترامب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا. بوتين لا يخشى أوروبا». وأضاف أن أوكرانيا لا يمكن أن تعترف بالاحتلال الروسي؛ لكنها تفضل الحل الدبلوماسي.

وتعهد ترمب الذي تولى منصبه في 20 يناير بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسرعة، دون أن يذكر كيف يمكن تحقيق ذلك. وأشار مساعدوه إلى أن التوصل لاتفاق قد يستغرق شهوراً.

وعبَّر ترمب عن استعداده للتحدث إلى بوتين بشأن إنهاء الحرب، على النقيض من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن التي تجنبت الزعيم الروسي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وبعد الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة في عهد بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 60 مليار دولار مساعدات أمنية. ومن غير الواضح ما إذا كانت المساعدات ستستمر بهذه الوتيرة في عهد ترمب.

وفي سياق آخر، قال مسؤول دفاعي أمريكي، “إن الولايات المتحدة ستنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا”.

وكانت الصواريخ مخزنة في إسرائيل لأكثر من 30 عاما، ومنذ الصيف الماضي، دارت مناقشات حول نقل الصواريخ من إسرائيل إلى أوكرانيا، حيث كان مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يأملون في نجاح الجهود لإرسال الصواريخ غير المستخدمة إلى كييف.

ذكر موقع “أكسيوس”، الثلاثاء، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن “الجيش الأميركي نقل هذا الأسبوع حوالي 90 صاروخاً لمنظومات باتريوت من مستودع في إسرائيل إلى بولندا من أجل شحنها إلى أوكرانيا”.

وأوضح الموقع أنه في أبريل 2024، قام الجيش الإسرائيلي “بإيقاف عمل نظام الدفاع الجوي باتريوت رسمياً”، موضحاً أن اتخاذ هذا القرار تم لأن “إسرائيل طورت أنظمة دفاع جوي خاصة بها، واستخدمت معظم بطاريات باتريوت للتدريب أو بقيت في التخزين”.

مقالات مشابهة

  • النرويج تقدم 24 مليون دولار لـ«الأونروا»
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • أمريكا تنقل صواريخ «باتريوت» إلى أوكرانيا و«زيلينسكي» يطلب مزيداً من الدعم
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينسكي وصواريخ من إسرائيل لأوكرانيا
  • "نحتاج ضمانات أوسع".. زيلينسكي يدعو ترامب لدعم أوكرانيا
  • زيلينسكي يدعو ترامب لدعم أوكرانيا
  • رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد زيلينسكي بمنع المساعدات المالية لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة ترسل عشرات “الصواريخ” إلى أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • اعتبره ترامب «تجسيد للحلم الأمريكي».. من هو سكوت بيسنت وزير خزانة الولايات المتحدة؟