المركز الثقافي اليمني يختتم تجربة الأداء التمثيلي لمسلسل قرية الوعل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مصر(عدن الغد)خاص.
اختتم في المركز الثقافي اليمني كاستينج تجربة الأداء التمثيلي لمسلسل قرية الوعل الدرامي الرمضاني الجديد، من إنتاج شركة النبيل للإعلان والإنتاج الفني.
وأكدت الفنانة منال المليكي المشرفة على الكاستينج أنها تفاجأت بالطاقات الشابة في فن التمثيل، والتي ما زالت بحاجة إلى التدريب على الأداء وخامات الصوت وأسلوب الوقوف أمام الكاميرا.
وقالت إنها حريصة على تعزيز التعاون مع المركز الثقافي اليمني الذي يتمتع بإمكانيات إدارية وفنية لتبني دورات تدريبية للممثلين الشباب، مشيدة بتطور المركز بعد إعادة افتتاحه واحتواه على صالة عرض وقاعة محاضرات مجهزة بالإضاءة والصوتيات العصرية.
وتوجهت الفنانة منال المليكي بنصيحة للفنانين الشباب بالقراءة المكثفة والاستماع أكثر مما يتكلموا، وتغذية الذائقة الفنية بالموسيقى والعود اليمني، والتعمق في جماليات البيئة اليمنية وتعزيز موهبتهم بإشعال الحاسة البصرية والسمعية وإبراز المقومات الفنية التي بداخلهم.
من جهته أكد الفنان الشاب مروان الزرقة أن إحدى مشكلات الإنتاج اليمني التي تبرز في مسلسلات شهر رمضان تكمن في سوء التخطيط وإدارة الوقت، وهو ما تم تجاوزه في التحضير لتصوير مسلسل قرية الوعل منذ سبعة أشهر، الذي يمتاز بالكتابة الجيدة، والطاقم المحترف، والمنتج الرائع.
وقال إنه جرى خلال المسلسل الاشتغال على تقنيات المسلسلات العربية، خطوة خطوة دون استعجال كما كان يجري سابقا في نظيراتها اليمنية، مشيرا إلى أن الفنانين اليمنيين الشباب من الجنسين أوجدوا لأنفسهم قنوات لإبراز إبداعاتهم وتجاوزا التابوت المجتمعي ضد الفن.
ورأى أن الحرب التي أجبرت أغلب الفنانين على الخروج من اليمن جعلتهم أكثر احتكاكا بثقافات متنوعة وعززت بداخلهم الشغف بتفجير مواهبهم بعد أن كانوا محصورين ببيئة منغلقة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت ألبانيا عن قرارها حظر تطبيق “تيك توك” الصيني لمدة عام على الأقل، اعتباراً من أوائل عام 2025، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التطبيق على المراهقين. جاء هذا القرار بعد دراسات ومراجعات أجرتها السلطات، خلصت إلى أن التطبيق يسبب أضراراً نفسية وسلوكية للأطفال والشباب، ويؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.
أسباب الحظر
تقول الحكومة الألبانية إن “تيك توك” يساهم في ترويج محتويات غير مناسبة تؤثر على القيم التعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يعزز الإدمان الرقمي ويؤثر على التركيز الدراسي. وأشار مسؤولون إلى أن القرار يهدف لحماية الفئات العمرية الحساسة وضمان بيئة رقمية آمنة.
ردود الفعل
لاقى القرار استحساناً من قِبل مؤسسات تعليمية ومنظمات حقوق الطفل، التي طالبت سابقاً بتنظيم استخدام المنصات الرقمية بين الشباب. في المقابل، أثار القرار جدلاً بين المستخدمين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها التطبيق في أوساط الشباب الألباني.
خطوات مستقبلية
تعتزم الحكومة الألبانية العمل على وضع إطار قانوني صارم يضمن مراقبة المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت. كما ستُنفذ حملات توعوية للآباء والأمهات حول تأثير المنصات الرقمية على أطفالهم.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من اتجاه عالمي لتنظيم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لزيادة الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.