كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، تفاصيل المعارك التي أدت لسقوط تسعة جنود إسرائيليين في حي الشجاعية شمال قطاع غزة، بعد اشتباكات مع مسلحين من حركة حماس، الثلاثاء.

وقالت الصحيفة إن الجنود الذين قُتلوا في الشجاعية وقعوا ضحية لكمين منسق بدأ عندما أطلق مسلحون من حماس النار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة.

 

وأضافت أنه بمجرد تزايد المخاوف من احتمال اختطافهم إلى أنفاق قريبة، وصلت قوة أخرى لإخراج الجنود المحاصرين لكنها واجهت كمينا مماثلا.

وفي التفاصيل أنه في ذلك اليوم وصلت قوة من لواء "غولاني" أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي إلى منطقة الشجاعية عندما بدأ مسلحو حماس بأطلاق النار عليهم، وفقا للصحيفة.

ومباشرة توجه الجنود إلى المبنى الذي خرجت منه النيران لتندلع اشتباكات أعقبها إلقاء عبوة ناسفة وقنابل يدوية عليهم، مما أدى لإصابة أربعة جنود، وفقدان الاتصال بباقي أفراد القوة. 

في تلك اللحظة، أشارت الصحيفة، إلى أن المخاوف تزايدت من احتمال اختطافهم من قبل مسلحي حماس، واقتيادهم لشبكة أنفاق قريبة.

ولجأ الجيش الإسرائيلي بعدها لإرسال قوة أخرى لإنقاذ الجنود، لكنها واجهت كمينا مماثلا، حيث تعرضت لإطلاق نار وعبوات ناسفة. 

كما واجهت قوة ثالثة، حاولت تحديد مكان الجنود الذين تقطعت بهم السبل، اشتباكات عنيفة. 

تقول الصحيفة إن المعارك استمرت حتى تم إنقاذ الجنود بمساعدة الإسناد الجوي والمدفعية.

بينهم ضباط.. 10 قتلى من الجيش الإسرائيلي آخر 24 ساعة في غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 10 جنود إضافيين، من بينهم ضباط برتب رفيعة، وذلك خلال معارك مع مسلحي حماس، الثلاثاء، بقطاع غزة.

ووفقا للجيش الإسرائيلي ووسائل إعلام إسرائيلية فقد قتل في المعارك الكولونيل (العقيد)، اسحق بن بسات (44 عاما)، وهو رئيس فريق قادة لواء غولاني، والمقدم، تومر غرينبرغ (35 عاما)، قائد "الكتيبة 13" في لواء غولاني.

كما قتل ضابطان آخران برتبة رائد، هما الرائد روعي ملداسي (23 عاما) قائد سرية في الكتيبة 13 ضمن لواء غولاني، بالإضافة إلى الرائد موشيه أفرام بار أون (23 عاما)، قائد سرية في الكتيبة 51 ضمن اللواء ذاته.

ولواء غولاني وحدة مشاة من قوات النخبة الأبرز، وهي الأكبر والأهم في الجيش الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 115  جنديا حتى الآن منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة.

وأوضح الجيش أن الثلاثاء شهد أعلى حصيلة قتلى في صفوف العسكريين الإسرائيليين منذ بدء الهجوم البري في 27 من أكتوبر، حيث قتل خلاله عشرة جنود في شمال القطاع، سقط تسعة منهم في مواجهات الشجاعية.

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية للقضاء على حماس  بعد هجوم عبر الحدود شنه مسلحون من الحركة المصنفة إرهابية في دول عدة في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، قالت إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 آخرين.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية التابعة لحماس إن حملة إسرائيل قتلت أكثر من 18 ألفا ويخشى أن آلافا لا يزالون تحت الأنقاض أو لا يتسنى لسيارات إسعاف الوصول إليهم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، إن إحدى الجثث التي سلمتها حركة حماس لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.

وذكر الجيش أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.

وأضاف أن الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة.

وقال الجيش في بيان “هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب منظمة حماس (..) التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد أربعة رهائن متوفين”، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.

وقالت عائلة الرهينة عوديد ليفشيتس في بيان إنه تم التعرف رسميا على جثته التي جرى تسليمها يوم الخميس أيضا.

ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن الطفلين أرييل وكفير بيباس اللذين كانا محتجزين رهينتين لدى حركة حماس في قطاع غزة،، قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بأيدي الحركة وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقوله حماس.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ “أرييل وكفير بيباس قُتلا بوحشية في الأسر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على أيدي (..) فلسطينيين”.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من (حماس) بعدما سلمت الحركة ما قالت إنها جثث أربعة رهائن إسرائيليين، من بينها جثتا الرضيع كفير وأرييل وهما أصغر رهينتين احتجزتهما حماس في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي خان كوجل، الخميس، أن إحدى جثث الأسرى التي سلمتها حركة حماس في وقت سابق اليوم، تعود للأسير عوديد ليفشيتس.

وقال كوجل إن “إحدى الجثث التي فحصها معهد الطب العدلي اليوم تعود للمحتجز عوديد ليفشيتس، وهو ما يتوافق مع إعلان أحد أسماء الجثث الأربع التي سلمتها حماس”.

وذكر رئيس المعهد، في مؤتمر صحافي بثته قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن الفحوص تشير إلى أن ليفشيتس قُتل منذ أكثر من عام.

ولم يحدد كوجل كيفية مقتل ليفشيتس، لكن “سرايا القدس ” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أكدت، في بيان الأربعاء، أنه كان محتجزا لديها، قبل أن يلقى حتفه بغارات جوية إسرائيلية خلال حرب الإبادة على غزة، التي تواصلت لقرابة 16 شهرا.

وسبق أن حذرت حركة حماس أكثر من مرة تعمد الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى، في إطار سعي نتنياهو إلى التخلص منهم كي لا يتم استخدامهم ورقة تفاوضية ضده.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سوريا ولبنان محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
  • نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟
  • إسرائيل تتهم 5 جنود بتعذيب أسير فلسطيني
  • اتهام 5 جنود إسرائيليين بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق أحد الأسرى
  • اتهام 5 جنود إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في سدي تيمان
  • إصلاحات خط همايوني.. محاولة إنقاذ الدولة العثمانية من الانهيار.. ماذا حدث؟
  • مصادر إسرائيلية: إنقاذ جنديين إسرائيليين من الاعتقال بأمستردام