5 سنوت سجنا نافذا بحق متورط في أحداث مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، مساء أمس الاثنين، حكما بالسجن خمس سنوات نافذة بحق متهم تمت متابعته من أجل إهانة الضابطة القضائية، وذلك على خلفية أحداث شغب عرفتها مباراة في كرة القدم في مارس من السنة الماضية.
ووجهت المحكمة للمتهم ، والذي شارك في اعتداءات طالت أفرادا من القوات العمومية خلال مباراة جمعت الجيش الملكي والمغرب الفاسي بالرباط، تهم "تكوين عصابة إجرامية وإهانة الضابطة القضائية".
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة ذاتها قد قضت في أكتوبر من سنة 2022، في هذه النازلة التي توبع فيها 63 متهما من بينهم 59 تمت متابعتهم في حالة اعتقال، بأحكام تراوحت بين البراءة وسنتين حبسا نافذا من أجل تهم منها على الخصوص "تخريب تجهيزات في اطار جماعات باستعمال القوة ، والسرقة الموصوفة وعرقلة سير الناقلات في الطريق العام وارتكاب العنف العمدي بمناسبة تظاهرة رياضية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عُمان والمغرب.. نحو آفاق أرحب من التعاون
تربط عُمان والمغرب علاقات تاريخية وأخوية وطيدة، وهذه العلاقات بُنيت على أسس من الثقة والاحترام المتبادل، وشهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا على كافة المستويات، لتعزيز التعاون في المجالات والقطاعات الواعدة التي تُعزز من اقتصاديات البلدين الشقيقين.
وفي ظل رغبة قيادتي البلدين الشقيقين في مواصلة هذا التعاون، يأتي دور اللجنة العُمانية المغربية المشتركة للتباحث والتشاور والتنسيق في كافة الملفات والقضايا، سعيا نحو دفع التعاون نحو آفاق أرحب، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية والسياحية والتعليمية، مع التركيز على توظيف الحلول التكنولوجية والابتكار وتمكين القطاع الخاص.
وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي، نجد أنَّ البلدين يربطهما توافقا في المواقف المتعلقة بالقضايا الإقليمية والعربية، مع التأكيد على أهمية تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، واحترام سيادة الدول ووحدتها، ونبذ أي تدخل في شؤونها الداخلية، وإدانة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله، ورفض ربط هذه الآفة بأي دين أو ثقافة، إلى جانب تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
إنَّ العلاقات المغربية العُمانية تمثّل نموذجًا يُحتذى به في التنسيق والتَّعاون الثنائي، لما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وروابط راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة، ونأمل أن نشهد في المرحلة المُقبلة توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي والاستثماري وتعزيز آليات التواصل المؤسسي وتبادل الخبرات؛ بما يخدم المصالح المشتركة ويُحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.