اتفاقية لتقديم خدمات الحفر بمنطقة الامتياز بالمربع 12
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
وقَّعت أبراج لخدمات الطاقة، المزوّد الرائد لخدمات حفر آبار النفط والغاز في سلطنة عُمان، أمس عقد شراكة لتقديم خدمات الحفر بمنطقة الامتياز بالمربع 12 مع توتال إنرجيز، وهي شركة عالمية تعمل في مجال إنتاج مصادر الطاقة المتعددة في أكثر من ١٣٠ دولة، وذلك بفندق دبليو مسقط. وقَّع العقد المهندس سيف بن سعيد الحمحمي الرئيس التنفيذي وسيرجيو جيورجي المدير العام توتال إنرجيز في سلطنة عُمان.
وتكمن أهمية عقد الشراكة؛ في دخول توتال إنرجيز العالمية إلى السوق العُمانية في أولى عملياتها النفطية بالشراكة مع «أبراج» الشركة العُمانية الرائدة في مجالات الحفر مما يؤكد جاذبية سلطنة عُمان في استقطاب الاستثمارات الخارجية وعلى تنافسية الحلول التي تقدمها أبراج كشركة عُمانية عالمية المعايير في مجال خدمات الحفر وصيانة الآبار بقطاع النفط والغاز. وتهدف هذه الشراكة إلى التعاون في إعادة تعريف معايير الصناعة من خلال الاستفادة من خبرة أبراج الواسعة بمجال الحفر وخدمات الآبار منذ عام 2006م، وضمان التميز في تنفيذ بئرين رئيسيين لاستكشاف الغاز في المربع رقم 12 بسلطنة عُمان، وذلك باعتبار أنَّ أبراج شركة رائدة بمجالات عملها؛ حيث تبلغ حصتها السوقية 28% في مجال الحفر و15% في خدمات الآبار الرئيسية، وخبرة تمتد إلى 16 عامًا في خدمة الطاقة بالبلاد.
وقال المهندس سيف بن سعيد الحمحمي الرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة: تكمن أهمية عقد الشراكة في دخول الشركة إلى السوق العُمانية في أولى عملياتها مع «أبراج» الشركة العُمانية الرائدة في تقديم خدمات الحفر بمنطقة الامتياز بالمربع 12؛ الأمر الذي يؤكد قدرة وجاذبية سلطنة عمان على استقطاب الاستثمارات الخارجية، وعلى تنافسية الحلول التي تقدمها أبراج كشركة عُمانية عالمية المعايير في مجال خدمات الحفر وصيانة الآبار بقطاع النفط والغاز. وأضاف: كما يعكس عقد الشراكة مع شركة توتال إنرجيز التزامنا بتعزيز إمكانات النفط والغاز بسلطنة عُمان، وذلك عبر حرصنا على تجميع مواردنا وخبراتنا لأجل إنجاز ما تم الاتفاق عليه بمهنية عالية واقتدار؛ لا سيما وأنَّ أبراج ليست فقط مجرد مزود لخدمات الحفر وصيانة الآبار؛ بل تسهم أيضًا في تعزيز أمن وسلامة الطاقة في البلاد وفي الدفع بالنمو الاقتصادي، مما يعزز مكانتنا كشريك رئيس في قطاع الطاقة بالمنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: توتال إنرجیز النفط والغاز الع مانیة فی مجال ع مانیة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون مع «القصّر» لتحديث مشروع الأم البديلة بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار
يشهد قطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون العديد من المشاريع التطويرية التي تركز على تطوير جودة الخدمات المقدمة لنزلاء الدور الإيوائية.
وبين مدير إدارة رعاية المسنين عبدالرحمن غالي في تصريح صحافي أن لدى الإدارة العديد من الخطط المستقبلية والمشاريع التنموية منها تطوير مشروع «لمة الأهل» الذي أطلقته وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة إلى مبادرة أوسع وأشمل لتكون تحت مسمى «البيت العود»، حيث يتواجد الأطفال من الحضانة العائلية بشكل مستمر ودائم مع كبار السن، وذلك بهدف تقوية وتعزيز الجانب النفسي والاجتماعي للمسنين والأطفال، إلى جانب المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين جودة الحياة لكبار السن لهذه الفئة العزيزة.
من جانبه، أشار مدير إدارة الحضانة العائلية د ..سعد الشبو، إلى أن الإدارة تعمل حاليا على التوسع في مشروع الأم البديلة، والأب البديل وذلك بعد نجاح التجربة، كما يتم العمل على أن يكون المشروع أكبر من حيث مشروع المدرسة الكبيرة للأطفال الذي سيتم افتتاحها قريبا داخل مجمع دور الرعاية، وهي عبارة عن دورين وتشمل كل الخدمات التعليمية نفذت والتعاون مع وزارة التربية لاسيما ما يتعلق مع البرامج والأنشطة التربوية.
وكشف الشبو عن توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة شؤون القصر جرت بمقر الهيئة بحضور الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية د.جاسم الكندري لتطوير مشروع الأم البديلة، وذلك بتخصيص مبلغ 100 ألف دينار لتطوير المشروع.
وعن عدد الأمهات البديلات حاليا أوضح الشبو أن هناك 4 أمهات بديلات وأبوين ونحن بصدد زيادة العدد، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الطلبات للعمل، وتعمل الإدارة على فرز طلبات المتقدمين وتشترط أن يكونوا من ذوي الكفاءات والخبرة ولديهم القدرة على تحمل طبيعة العمل ومنه تواجد الأم البديلة 5 أيام في الأسبوع بشكل متواصل داخل دار الأطفال، إلى جانب ذلك ينبغي على المقبل على العمل أن يدرك طبيعة العمل وأن يكون مستعد نفسيا له، وهذا ما ينطبق على مشروع الأب البديل، ونعمل على زيادة العدد مع الخطة التطويرية المعتمدة، مؤكدا استمرار العمل في بيت حولي بشكل طبيعي.
وعن أعداد الأطفال، أوضح الشبو أن عدد أطفال دار الأطفال 32 طفلا، وبالنسبة للكبار العدد متغير بشكل دائم، ويعود ذلك إلى استقلالية الأبناء في بيوت خارج بيوت الوزارة.