العين- وام

شهدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، تخريج دورة الإناث الثالثة عشرة، من المرشحين الطيارين، في كلية خليفة بن زايد الجوية بمدينة العين.

كما حضر حفل التخريج عدد من كبار ضباط وزارة الدفاع والمسؤولين وأهالي الخريجات، وبدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها استعراض للخريجات أمام المنصة الرئيسية.

وأدت الخريجات قسم الولاء؛ حيث أقسمن بالله العظيم: «أن يكن مخلصات لدولة الإمارات العربية المتحدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وأن يحافظن على أمن دولتنا واستقلالها وأن يحمين حدودها وسماءها وأن يطعن الأوامر الصادرة عن رؤسائهن وينفذنها في البر والبحر والجو ويحافظن على سلاحهن».

وسلمت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان الجوائز إلى أوائل الخريجات.، معربة سموها عن تهانيها لهن بتفوقهن وتميزهن خلال الدورة، وحثت الخريجات على الاستفادة من العلوم والمهارات التي تلقينها للإسهام في تعزيز مكتسبات الوطن والذود عن حماه بكفاءة واقتدار.

وأكدت سموها أن اهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بـ «كلية خليفة بن زايد الجوية»، يعد حافزاً رئيسياً لمواصلة تميز هذا الصرح الوطني الأكاديمي وخريجيه.

كما ألقت العقيد الركن مريم المنصوري كلمة الكلية؛ رحبت خلالها بسموها والحضور، معربة عن شكرها وتقديرها للدعم المتواصل الذي تحظى به الكلية من قبل القيادة الحكيمة، وقالت «إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نشهد اليوم تخريج هذه الكوكبة الواعدة، التي ستحلق عالياً للإسهام في حماية أمن الوطن واستقراره مشيرة إلى أهمية ما اكتسبنه من معرفة نظرية وتطبيقية في علوم الطيران والإسناد الجوي».

وأشادت بمستوى الخريجات وما وصلن إليه من احترافية، وقالت بهذه المناسبة؛ إن رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري كان من خريجي كلية خليفة بن زايد الجوية العريقة الذي حقق «طموح زايد» بكونه أول إمارتي يصل إلى الفضاء.

عقب ذلك استأذنت قائدة الطابور سموها بالانصراف من ميدان الحفل، ثم التقطت الصور التذكارية للخريجات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات محمد بن زاید آل نهیان کلیة خلیفة

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: تحت قيادة محمد بن زايد.. ستظل الإمارات دولة سلام ووئام

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن احتفال الإمارات والعالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، يمثل فرصة مثالية للإعراب عن الامتنان والتقدير للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك إنه بدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صدرت الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية في عام 2019، في أبو ظبي، بحضور البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتلاها اعتراف الأمم المتحدة بهذه الوثيقة الهامة من خلال تحديد يوم 4 فبراير (شباط) يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية.

وتابع: ستظل الإمارات دولة سلام ووئام تحت القيادة الحكيمة لرئيس الدولة، وبتوجيهاته السديدة، ستظل الإمارات دولة تعزز التسامح وتحارب التعصب، وتصر على تحقيق مجتمع عالمي تعددي يسوده السلام، وتعمل على تحقيق السلام والتقدم لجميع شعوب العالم، فرئيس الدولة، من أشد المناصرين للأخوة الإنسانية، وأن التزامه الراسخ يقودنا نحو مستقبل يعمل فيه جميع البشر معا من أجل بناء عالم يسوده السلام والأمن والازدهار للجميع، وبفضل رؤيته الثاقبة لحاضرنا ومستقبلنا، أصبحنا من أكثر البلدان سلاماً وازدهاراً وتسامحاً في العالم.

مجلس الأخوة الإنسانية

جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان فعاليات النسخة الثانية من مجلس الأخوة الإنسانية الذي نظمته جائزة زايد للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين وبيت العائلة الإبراهيمية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بمشاركة قادة ومسؤولين وخبراء ونخبة من الحائزين على جائزة نوبل للسلام، وقادة شباب، وروّاد تغيير حول العالم في إطار الاحتفاءً بالذكرى السنوية السادسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية ويُعد المجلس منصة عالمية تهدف إلى مناقشة أبرز القضايا المُلحة وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأخوة الإنسانية ومواجهة التحديات المرتبطة بها على المستوى العالمي، بحضور جوزيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية، وعفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش.
وشهد حفل افتتاح أنشطة المجلس كلمات لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم، خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وتشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، وفيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا، السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا، وباتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة للكومنولث إلى جانب ممثلين عن الكرسي الرسولي والأزهر الشريف.

مفهوم عربي وإسلامي

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن المجلس المفتوح للأخوة الإنسانية سيظل تقليداً عزيزاً في دولة الإماراتيفتح أبوابه للجميع، فهو تعبير عن المفهوم العربي والإسلامي للضيافة، والتعرف على الآخر وبناء توافق الآراء حول القضايا الهامة، وخلق روح التضامن المجتمعي، مشدداً على أن هذه هي الروح، التي نستقبل بها في المجلس السنوي الثاني للأخوة الإنسانية وأشاد بالجهود المبذولة من القامات العلمية والدينية المشاركة بالمجلس التي يثق في قدرتها على تحقيق هذا المجلس للتوقعات المرجوة منه.
وأضاف: "يشرفنا انعقاد هذا المجلس في البيت الإبراهيمي احتفالا باليوم العالمي للأخوة الإنسانية ونطمح إلى أن يكون اختيار هذا المكان، باعتباره رمزا لتمسك الدولة بمبادئ التسامح والأخوة الإنسانية حافزا ودافعاً ليصبح المجلس محركاً للتسامح والتغيير الإيجابي في العالم"، مشيداً بالرسائل الملهمة للبابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب إلى المجلس، ودعوتهما الكريمة لتوحيد الجهود من أجل الاضطلاع بالمسؤولية المشتركة لتحقيق التسامح والسلام والأخوة الإنسانية في العالم، وإيمانهما العميق بدور السلام والتسامح في توحيد المجتمعات الإنسانية، وهو الحافز والملهم للسعي الجماعي نحو التقدم والرفاهية والسعادة للجميع.
وقال: إننا ندرك أن دعوة البابا والإمام الأكبر إلى التسامح والسلام والأخوة الإنسانية تواجهها العديد من التحديات الإقليمية والعالمية، حيث تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم العديد من التحديات المتعلقة بالصحة والبيئة والتنمية الاقتصادية والتعليم والسلام والتفاهم الدوليين، ولا يزال العالم يعاني من الحروب والصراعات، وأحياناً يعرقل الاختلاف الثقافي والصعوبات الاقتصادية التعاون بين الدول، بل ويتسبب في التنافس الشرس بينهم في حالات أخرى، كما تثير الاختلافات الدينية الشكوك بيننا، بدلاً من أن تعزز جهودنا لتحقيق الإشباع الروحي، بل وتبدو اختلافاتنا أحياناً مصدراً للصراع المستعصي، بدلاً من أن تكون أساسا للاحترام المتبادل وأرضية مشتركة لحل المشكلات.

توحيد الجهود

وأضاف أنه ورغم هذه التحديات فإنني شديد التفاؤل بفضل روح وثيقة الأخوة الإنسانية، وبفضل رسائل الأمل التي سمعناها للتو من البابا والإمام الأكبر، ويحدونا الأمل في عهد جديد من التسامح والسلام العالميين وهو ما يستدعي الفهم العميق للروابط التي توحدنا في مجتمع عالمي واحد، بل وفي ترسيخ هذه الروابط وإعادة فرضها، وعلينا أيضاً أن نعمل على تعزيز إدماج كل مناطق العالم في مسيرة التقدم الإنساني، ويجب أن نعمل معاً على القضاء على سوء الفهم الديني والثقافي، وتشجيع الإصلاح في مجتمعاتنا للقضاء على الفقر وتحقيق السلام والأمن وفتح الفرص الاقتصادية لجميع المواطنين، كما يجب أن نطلق العنان لقوة التعليم كأداة فعالة لبناء العلاقات الإيجابية، وتبديد المواقف النمطية ورعاية مناهج فكرية جديدة، علينا أيضا أن نحتفي بالنماذج الناجحة حول العالم لنؤكد أن السلام والتسامح داخل المجتمعات البشرية المتنوعة هو قوة إيجابية وخلاقة تدفعنا على طريق التنمية والاستقرار.
ودعا المشاركين بالمجلس كافة إلى النظر في القدرات المشتركة على بناء السلام والتسامح والتعايش، والنظر لما يوحد الجهود وليس لما يفرقها، وأن يعلم الجميع أن أوجه التشابه بيننا أكبر بكثير من الاختلاف، مطالباً بأن يعلن الجميع التزامهم بإيجاد الأرضية المشتركة اللازمة لحماية المجتمعات من الصراعات التي أبتليت بها البشرية وفي الوقت ذاته، الاحتفاء بالتقدم العظيم الذي تحقق، مذكرا بأمثلة لا حصر لها من التبادل الثقافي، والتعاون والاحترام، بما يجسد الأمل في عهد جديد من السلام والازدهار في العالم، وعبر عن أمله في أن تتواصل النقاشات الجادة إلى توافق حول أهمية التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهدافنا المشتركة لمستقبل العالم.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة الـ 25 من كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية
  • حمدان بن محمد: كلية راشد بن سعيد البحرية صرح أكاديمي وعسكري شامخ يرفد الوطن بخبرات وقيادات
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج كلية الشرطة
  • خالد بن محمد بن زايد يدعو خريجي كلية الشرطة لتبنّي نهج التميُّز والريادة
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج كلية الشرطة
  • نهيان بن مبارك: تحت قيادة محمد بن زايد.. ستظل الإمارات دولة سلام ووئام
  • بث مباشر| بحضور محمد بن راشد وهزاع بن زايد.. حفل تخريج كلية زايد الثاني العسكرية
  • بالفيديو| محمد بن راشد يشهد تخريج المرشحين الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية
  • بث مباشر| بحضور خالد بن محمد بن زايد.. انطلاق حفل تخريج كلية الشرطة
  • محمد بن راشد يشهد تخريج المرشحين الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية