أعلن الهلال الأحمر القطري أن ما يزيد عن 250 ألف شخص من الفئات الأكثر ضعفا من النازحين والمجتمع المضيف في المناطق البعيدة والنائية بشمال غرب سوريا، قد استفادوا حتى الآن من مشروعه الخاص بدعم النظام الصحي في هذه المنطقة.

وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم، أن هذا المشروع الذي يشرف عليه مكتبه التمثيلي في تركيا، يهدف إلى تقديم خدمات صحة الأم والطفل، وعلاج سوء التغذية الحاد، والدعم النفسي، والصحة العامة، بالإضافة إلى تأمين الاحتياجات الدوائية الأساسية للمرضى بشكل مجاني، بجانب تقديم رسائل توعوية حول تغذية الرضع والأطفال الصغار في حالات الطوارئ، والأمراض المعدية مثل "كوفيد-19" والكوليرا.

ونوه إلى أن المشروع يتضمن تسيير 8 عيادات متنقلة، تضم كل منها أطباء متخصصين وممرضين وفنيا وعاملي تغذية وقابلة وصيدلانيا وعمال صحة نفسية، وذلك لزيارة مخيمات النازحين في المناطق النائية وتقديم الخدمات الطبية التي لا توجد بها، بالإضافة إلى سد العجز في بعض المراكز الصحية التي تعمل بأقل من طاقتها بسبب توقف التمويل، وتفعيل نظام المتابعة والإحالة للمستشفيات والمراكز المتخصصة بالنسبة للمرضى المحتاجين لرعاية طبية متقدمة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الهلال الأحمر القطري

إقرأ أيضاً:

كارثة بيئية جديدة تهدد النازحين في غزة.. الجرب يتفشى دون علاج

تتعرض مخيمات النزوح وسط قطاع غزة لكارثة وبائية جديدة، خاصة مع انتشار مرض "الجرب" الجلدي، سريع العدوى، والذي تفشى جراء تراكم مياه الصرف الصحي بين الخيام وانعدام النظافة الشخصية بسبب نقص المياه والمنظفات.

وتزداد الخطورة على الحالة الصحية للفلسطينيين بالمخيمات، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية مما يؤدي إلى مضاعفات للمرضى والمصابين

ويزداد الأمر سوءا مع شح المياه والمنظفات كـ"الصابون ووسائل الاستحمام" حيث تنعدم وسائل النظافة الشخصية وسط حالة من الاكتظاظ السكاني في مخيمات النزوح، ما يتسبب في سرعة تفشي الأمراض الجلدية خاصة.

وأكد الأطباء أن آلاف المرضى في القطاع يواجهون الموت نتيجة نقص الأدوية وتدمير الاحتلال الإسرائيلي معظم المنظومة الصحية في القطاع، حيث استهدف الاحتلال خلال عدوانه مستشفيات قطاع غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم مستشفيات عن الخدمة حسب بيانات رسمية وأممية.

وتتجمع مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، في مركز إيواء "النخيل" بمدينة دير البلح وسط القطاع، مما جذب الحشرات الطائرة وأبرزها "البعوض" وديدان وحشرات أخرى زحفت إلى خيام النازحين.


وحذّر مدير المركز الطبي في مركز الإيواء، سامي حميد "من كارثة بيئية جديدة في مخيمات النزوح فيما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره"، وقال إن "مخيمات النزوح مقبلة على كارثة وبائية بما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره عبر التكدس السكاني المهول".

وأرجع انتشار الجرب إلى "تشكّل برك مياه الصرف الصحي التي تعد بيئة خصبة لتكاثر هذه الحشرة خاصة في ظل عدم رشها بالكيماويات وذلك منذ أكثر من 9 أشهر".

وقال حميد للأناضول: "منذ 9 أشهر لم تقم أي جهة محلية أو دولية أو أهلية بضخ مياه الصرف الصحي لمحطات المعالجة بفعل انقطاع الكهرباء، كما لم تقم برش تجمعات وبرك مياه الصرف الصحي، ما أدى لانتشار الجرب".

وأضاف مدير المركز الطبي أن المستودعات الصحية تعاني من نفاد نحو 13 صنفا من العلاجات الخاصة بالأمراض الجلدية، واصفا توفر الأدوية والعلاجات الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية في قطاع غزة بـ"المعجزة"


يذكر أن الجهات الطبية أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي، فقدان 70 بالمئة من قائمة الأدوية الأساسية من المستودعات الصحية، محذّرة من نفاد وشيك للأدوية والمهمات الطبية الخاصة بالأمراض التخصصية كالسرطان والفشل الكلوي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على فطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مما أدي إلى استشهاد وإصابة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء والشيوخ وآلاف المفقودين.

مقالات مشابهة

  • تفشي الجرب دون علاج بين النازحين بغزة 
  • القرار النهائي لصفقة الأسري يتوقف على نتنياهو
  • كارثة بيئية جديدة تهدد النازحين في غزة.. الجرب يتفشى دون علاج
  • الشمال يحترق: مئات الدونمات مشتعلة نتيجة قصف حزب الله
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: العدوان المستمر أخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة
  • الهلال الأحمر ينقل مريض جوًا إلى مدينة الملك سلمان الطبية بالمدينة المنورة
  • «القاهرة الإخبارية»: تلوث مياه الشرب يهدد النازحين الفلسطينيين بالكوليرا 
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نزوح مليوني شخص من مناطقهم في غزة
  • اجتماع في مكتب قائمقام زغرتا تابع موضوع النزوح السوري في القضاء
  • درجات حرارة معتدلة في الشمال ومرتفعة في الوسط والجنوب