أسوأ ما تفعله عند الاستيقاظ في منتصف الليل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يمكن أن تكون صعوبة النوم أمراً فظيعاً، خاصة إذا بدأت تؤثر على نوعية حياتك. وبالنسبة للبعض، قد تأتي نوبات الأرق العرضية وتختفي دون التسبب في مشاكل خطيرة، بينما يمكن أن تستمر لدى البعض الآخر لعدة أشهر في المرة الواحدة.
وهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، بدءاً من توخي الحذر فيما تأكله أو تشربه قبل النوم، وحتى الحصول على حمام ساخن.
وإذا حدث لك هذا، فهناك أشياء يمكنك القيام بها لمساعدتك على النوم مرة أخرى بشكل أسرع. ولكن هناك شيء واحد محدد لا ينبغي عليك فعله. وقد تظن أنه يجب عليك البقاء في السرير ومحاولة النوم حتى تشعر بالنعاس، لكن هذا قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
ولكن أسوأ شيء يمكنك القيام به هو التحقق من هاتفك، حتى لو كنت تتحقق من الوقت فقط. وقال الدكتور بيكوان لوه، الرئيس التنفيذي لشركة "لوموس تيك" لصحيفة نيويورك بوست "التحقق من الوقت يمكن أن يزيد من التوتر ويجعل النوم أكثر صعوبة. بالإضافة إلى ذلك، إذا قمت بفحص الوقت على هاتفك، فقد تكون محتويات الهاتف محفزة للغاية، مما يزيد من صعوبة النوم، ويمنعك من الاسترخاء والنوم".
ويمكن أن يؤدي ما يسمى بالضوء الأزرق الذي يأتي من شاشات الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز إلى تعطيل دورات النوم الطبيعية لدينا، ولهذا السبب يجب عليك وضعها بعيداً قبل النوم.
بدلاً من ذلك، إذا استيقظت في منتصف الليل، فما عليك سوى محاولة البقاء في السرير أولاً لمعرفة ما إذا كان بإمكانك النوم مرة أخرى، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب عليك الخروج والذهاب إلى مكان آخر، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وأضاف خبير النوم: "عندما تستيقظ في منتصف الليل، فمن الأفضل أن تبقى في السرير في البداية، وتحاول الاسترخاء، ومعرفة ما إذا كان بإمكانك النوم مرة أخرى. وإذا لم تتمكن من العودة إلى النوم بعد 10 أو 15 دقيقة، فقد حان الوقت للخروج من السرير. حاول الذهاب إلى مكان هادئ ومريح في المنزل، مثل الأريكة، وقم بممارسة نشاط هادئ قليل التحفيز، مثل قراءة كتاب أو القيام بنشاط مهدئ، حتى تشعر بالنعاس مرة أخرى ثم عد إلى السرير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية فی منتصف اللیل مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
تنفيذ 1924 وحدة سكنية في إطار تطوير سور مجرى العيون
علق المهندس محمد أبو سمرة، خبير التنمية الحضرية، على جهود الدولة في تطوير المناطق العشوائية وإنشاء وحدات سكنية بديلة، قائلاً: “لا شك أن التطوير شيء جيد ومطلوب”، مؤكداً مراعاة إشراك السكان كعنصر أساسي والذين يتم التطوير من أجلهم.
وأضاف "أبو سمرة"، خلال حواره مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية “صدى البلد”، اليوم الثلاثاء، مستشهداً بمقولة "غاندي": "ما تفعله لأجلي، ولكن بدوني، أنت تفعله ضدي"، لافتاً إلى أهمية إشراك السكان المحليين لتجنب المشاكل الناتجة عن التطوير، وإلى احتمالية عدم مناسبة هذا التطوير مع سكان تلك المنطقة ومع عاداتهم الاجتماعية وانشطتهم الاقتصادية التي يقومون بها.
وذكر خبير التنمية الحضرية أن منطقة مجرى العيون كانت تعاني من التلوث بشكل واضح ناتج عن المدابغ، وأن تطويرها كان لا بد منه، إلا أنه لم يتم فيه مراعاة أنشطتهم الاقتصادية التي كانت تعتمد على محلات الجزارة القريبة منها، وبالتالي نقل نشطتهم بعيداً عن المكان المعتاد لديهم.
وأشاد "أبو سمرة"، بتوفير الحكومة 1924 وحدة سكانية بمساحات خضراء ونقل ساكني سورمجرى العيون إلى تلك الوحدات السكانية.