عدن الغد:
2024-11-25@18:32:39 GMT

أَمَّــا بَـعْـد(قصيدة)

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

أَمَّــا بَـعْـد(قصيدة)

(عدن الغد)خاص.

كتب//د.عمار السبئي

أَرِقْـــتُ لِــداءٍ حَـــلَّ تَـــحْـــتَ الْأَضـــالِــــعِ

وَ قَـــوْلٍ بِـــأَرْجـــاءِ الْــعَــشِــيْــرَةِ شـــائِـــعِ

فَـمـا الْــحَـلُّ، يا «لَيْلَى»، وَ أَنْــتِ خَبِـيْـرَةٌ

بِطُـوْلِ اللَّـيالِـي عِـنْـدَ هَـجْـرِ الْـمَضاجِـعِ؟

عَــفـــا اللَّهُ عـَنْ قَـــوْمٍ أَمُــدُّ لَــهُـمْ يَــدِيْ

وَ أُفْـــسِـحُ وِجْـدانِــيْ وَ أُجْـرِي مَـدامِــعِــيْ

يُـسَـمُّـوْنَـنِــي الْـمَـغْـرُوْرَ فِـيْ كُـلِّ مَـجْـلِـسٍ

وَ يَـرْمُــوْنَــنِــيْ بِـالْــكِــبْــرِ فِـيْ كُـلِّ شَـارِعِ

وَ مــا كــانَ ذَنْــبِــيْ فِــيْــهِــمُ غَـيْـرَ أَنَّــنِـيْ

تَـرَفَّــعْــتُ عَـنْ فِــعْــلِ الْأُمُــوْرِ الْـوَضَـائِــعِ

أُصَــمِّــتُ نَـفْــسِـيْ فِـيْ شُـــؤُوْنٍ كَــثِــيْـــرَةٍ

فَـــلا كـــانَ لِــيْ حَـلْــقِــيْ إذَا لَـمْ يُـطــاوِعِ

مَــخــافَــةَ خَــوْضِـيْ فِيْ حَدِيْثٍ بِـباطِـلٍ؛

أَصُــوْنُ لِـسـانِــيْ عَـنْ حَــدِيْـــثٍ بِــوَاقِـــعٍ

وَ أَمْـــنَــعُ طَــرْفِـــيْ عَــنْ نِــســاءٍ سَـوَافِـــرٍ

وَ أَزْجُـــرُ عَــقْــلــيْ عَــنْ نِــســاءٍ قَـــوَابِـــعِ

تَـعَــفَّــفْــتُ حَـتَّى قَـالَ فِي الْـحَـيِّ نُـسْـوَةٌ:

حَـــلالٌ، أَمـامَ الْـمَــيْـتِ، نَــزْعُ الْــبَـرَاقِــعِ

بَـلَـى، إِنَّــنِـيْ مَــيْـتٌ وَ لَـكِـنْ عَـنِ الْـخَـنَـــا،

وَ حَــيٌّ وَ لَـكِـــنْ فِـــيْ أَجَــلِّ الــطَّــبَــائِـــعِ

إِذا كــانَ مَــــوْتُ الْـــمَـــرْءِ آيَـــةَ طُــهْـــرِهِ،

أَباحَـــتْ سُـــؤَالَ الْــمَــوْتِ كُـــلُّ الـشَّـرَائِــعِ

عَـفـا اللَّهُ عَنْ قَـوْمِيْ، أَمـا لِـيْ صَـنِـيْـعَـةٌ

لَـدَيْـهِـمْ، وَ ما شَخْـصٌ بِـغَـــيْـرِ صَـنَـائِــعِ؟!

أُخَـفِّـفُ عَـنْـهُـمْ مَـا اسْـتَطَعْتُ مِنَ الْأَسى؛

لِـتَـأْتِــيَــنِـــيْ مِـنْـهُـمْ صُـنُــوْفُ الْـمَـوَاجِــعِ

وَ مَـهْـمَـا يَـقُــوْلُـوْا: مَـنْ فَــتَـانـا؟ أُجِـبْــهُــمُ

وَ ذَلِـكَ دَأْبِــيْ فِــيْ جَـمِــــيْـــعِ الْـوَقَــائِـــعِ

وَ إِنْ قُـلْـتُ: مَـنْ أَهْلِـيْ؟ تَغَـشَّـوْا ثِـيَـابَـهُـمْ

وَ مَـــالُـــوْا عَــلَــى آذانِــهِــمْ بِــالْأَصَـــابِـــعِ

أُطَــمِّــعُــهُــمْ فِــيْ حُــرِّ مـَـالِــيْ وَ إِنَّـــنِـــيْ،

وَ إِنْ جُـعْـتُ، فِـيْ أَمْــوَالِــهِـمْ غَـيْـرُ طَــامِـعِ

وَ لَـسْـتُ بِــغَــيَّــابٍ عَـنِ الْــقَــوْمِ خِــيْـفَـةً

وَ لَـكِـنْ مَــتَـى مَــا اسْـتَـنْـجَـدُوْنِـيْ أُسَـــارِعِ

أَضِـــيْـــعُ، إذا مـا عَـــمَّ غُــنْـمٌ، تَــعَــفُّـــفًــا

وَ لَــسْــتُ، إذَا مَــا حُــمَّ غُــرْمٌ، بِــضَــائِــعِ

إذا غِـبْــتُ لَـمْ أُفْـقَدْ سِوَى عِـنْدَ حاجَةٍ

وَ إنْ جِـئْـتُ لَـمْ أُلْـحَـظْ لِـفَـرْطِ الـتَّـواضُـعِ

وَ مـا يَمْنَعُ الْإمْــساكُ فَـقْـرًا و مـا الْـغِـنَى 

مُـــحَـــالًا عَـلَـى عَـــارٍ وَ ضَـــاحٍ وَ جَــائِـــعِ

فَـلَـسْــتُ، إذا مَا الْـخَــيْــرُِ حَــلَّ، بِــمَــانِــعٍ

وَ لَــسْــتُ، إذا مَـا الـشَّـــرُّ طَــالَ، بِـــجَــازِعِ

وَ مَـــا زِلْـــــتُ مَـــنَّـــاعًـــا لِـكُـــــلِّ مُــنَــكَّـــرٍ

مُــضِـــــرٍّ وَ مَـــشَّـــــاءً إلــى كُــــلِّ نَـــافِـــــعِ

وَ صَـــاحِـــبَ شِــعْــــرٍ لا يُـطَـــالُ سُــــلُــــوُّهُ

خَــوَاتِــيْـمُـهُ فِـي الْبِشْرِ مِـثْلُ الْـمَـطَـالِــعِ

إلى أنْ أَلَـــمَّ الــدَّاءُ فِـيْ حِــيْـنِ غَـفْــلَـــةٍ

وَ ضَــجَّ فُــؤَادِيْ بِـالْـــهُــمُــوْمِ الــتَّــوَابِــــعِ

فَـصِـرْتُ مُـعَاقَ الْجِسْمِ مُـسْتَثْقِلَ الْخُـطَى

وَ أَصْــبَــحَ شِــعْــرِيْ مُـشْـبَـعًـا بِـالْـفَـوَاجِـعِ

أَلا لَــيْـتَ شِـعْـرِيْ، هَـلْ يَــعُــوْدُ لِــمُـتْـعَـبٍ

زَمــانٌ جَـمِــيْــلٌ فِـيْ أَعَـــزِّ الْـمَـجَــامِـــعِ؟!

وَ قَـدْ يَـرْجِـعُ الْـمَـعْـمُـوْدُ يَــوْمًـــا لِـبُـرْئِــهِ

وَ لَـكِـنَّ حِــيْــنًـــا فــاتَ لَــيْـــسَ بِــرَاجِـــعِ

وَ إِنِّــيْ لَــمُــشْــتَــاقٌ، عَلى عِــلَّـــتِــيْ، إلـى

صَـدِيْقَـيَّ مِـنْ حَيَّـيْ «وُصَابٍ» وَ «سَـامِـعِ»

«رَبِـيْعِ بْنِ طَهَ» وَ «ابْنِ مَـهْـدِيِّ» كَمْ لَـنا

نَــشُــــقُّ دُرُوْبَ الْـبَـــيْـــنِ مِــنْ دُوْنِ دَافِــــعِ

سِــوَى أنَّ دُنْــيَــانــا تُــشَــتِّـــتُ شَـــمْــلَــنـا،

وَ حُــجَّـــتُــــهَــــا ألَّا أَدِيْـــمَ لِـــهـَــــاجِــــــــعِ

 

وَ حُـــجَّــــتُـــنَـــا أنَّ الْــمَــعَـــاشَ ضَـــرُوْرَةٌ،

وَ لَازِمُـــهُ قَـــطْـــعُ الْــقِـــفــــارِ الـشَّــوَاسِـعِ

فَـيَا «لَـيْـلُ»، ضُـمِّـيْنِيْ إلى الصَّدْرِ سَاعَةً

كَــضَـــمِّ مُــحِـــبٍّ لِلْـمَــرِيْـــضِ الْـمُـــنَــازِعِ

فَـوَحْدَكِ، مِـنْ بَـيْـنِ الْأَحِـبَّـةِ، مُـسْـعِـفِـيْ

وَ وَحْـدَكِ، مِـنْ بَـيْـنِ الْأَقَــارِبِ، سَـامِـعِـيْ

وَ أَنْـــتِ، وَ قَــدْ أُفْــرِدْتُ فِيْ دارِ عُـــسْـرَةٍ،

صَـــدُوْقَـــةُ حُــــبٍّ فِــيْ زَمَــانٍ مُـــخَـــادِعِ

وَ أَنْـــتِ، وَ إِنْ غُــصَّ الْــمُــقَــامُ بِــأَهْــلِــهِ،

تَـطِـيْـبِـيْـنَ لِـيْ مـا طَــابَ عَـيْـشٌ لِــقـانِـعِ

لَـعَـمْـرُكِ، يا «لَـيْـلَايَ»، إنِّيْ لَـفِـيْ ضَـنًى

فَــلا تَــعْـجَــبِـيْ مِــنِّـيْ لِــهَــذِي الْــهَـوامِـعِ

لَـدَى اللَّهِ مَـا يُـبْـكِـي الـرِّجَــالَ وَ إِنْ غَدَا

يُـقـالُ لَــهُــمْ: يَـا لَـلــرِّجَـــالِ الْأَشـــاجِـــعِ!

سَــأَرْفَـــعُ شَـــكْـــوَى الْــقَــلْــبِ للِّهِ وَحْــدَهُ

وَ أَمَّـــا إِلــى عَــبْــــدٍ فَـلَــسْـــــتُ بِـــرَافِــــعِ

إلَـيْـــكَ كُــرُوْبِــيْ، يَــا مُــهَـــــوِّنَ بَــأْسَــهَـــا،

وَ دُوْنَــكَ نَــفْــسِـيْ، يا حَـفِـيْـظَ الْـوَدَائِــعِ

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

شاعر الأهازيج الشعبية أحمد حسين هبة لـ ” الثورة “: نعيش في مرحلة ذهبية بالنسبة للشعر والشعراء والسيد القائد منحني هدية بإشارته إلى قصيدة “بورت “

 

منذ بداية معركة طوفان الأقصى ودخول اليمن على خط المواجهة مع العدو الإسرائيلي الأمريكي، برز إلى المشهد الشاعر أحمد حسين هبة الذي أصبحت قصائده وأهازيجه الشعبية لها حضور واسع وقوي بين أبناء الشعب اليمني الذين يرتجزون بها ويرددونها في كل مكان ومن بينها قصيدة “بورت أم كيو ناين “، التي أشار لها السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله – في أحد خطاباته وهو يتحدث عن إسقاط القوات المسلحة لطائرات الـ”إم كيو ناين” في اليمن .
صحيفة ” الثورة ” التقت بالشاعر أحمد هبة وأجرت معه حوارا سلطت فيه الضوء على أهازيجه الشعبية ومساهمته في إطار المعركة التي يخوضها الشعب اليمني ضد العدو الصهوأمريكي، فإلى الحصيلة:
الثورة / محمد الروحاني

في البداية ترحب بكم صحيفة «الثورة» في هذا اللقاء .. حدثنا عن نفسك كشاعر وعن بدايتك الشعرية .
أولا نرحب بصحيفة “الثورة”، هذا المنبر الإعلامي، ونتشرف أن نستضاف فيه … اسمي أحمد حسين هبة من أبناء المحابشة بمحافظة حجة .. الحمد لله نشأنا في بيئة محبة لأهل البيت -سلام الله عليهم-، وفي ظل التربية القرآنية، والمدارس العلمية، .. وكانت لدي موهبة مبكرة، وكانت تلاقي قبولاً من كل من سمعها البعض كانت له تعليقات على الأشعار التي ألقيها، ولكني قلت عندما انتقد أحد الأشخاص بعض قصائدي بأن في فيها أخطاء : قلت :
أنا لست بشاعر هاتفكم
سجل في الشعر دواويني
وأرفع ان شئت أو انصب
ما عاد الضمة تعنيني
عدل ما عدل أفلاطون حتما لن
تعدل تلحيني
سجلت من الأحرف ألحان
وبنيت من الأغصان
وارتفع النوم من الأجفان
ما عاد النوم يواتيني
أنا لست بشاعر لو تعلم
لكن الوضع يؤذيني
ما أقسى الليل يجافيني
وظلام الليل يؤذيني
لو طال الليل سأنسفه
بضحى من صبح براكيني
طبعا وعندما تكون الموهبة مع الله، وفي سبيل الله يجعل الله قبول، وكما قال رسول الله « أيدك الله بروح القدس ما ذدت عنا آل البيت» ومتى ما سخر الشعر في حب أهل البيت كان له قبول كبير وكانت هناك إمدادات من الله بفضل الله وجوده .
أنت كشاعر.. ما الذي أسهمت به في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي طيلة السنوات الماضية؟
القصائد كثيرة منها ما تحكي أشياء ومنها فكاهية .. فمثلا عندما قال العسيري والمالكي أن صواريخنا غير مطابقة للمواصفات الدولية، ألَّفت قصيدة قلت فيها :
وسربنا لهم توشكا محلي
ورسلناه في العيد بالجعالة
وسميناه زلزال بس أصلي
ورقمناه ثلاثة للدلالة
ويخبط في شراقيها وقبلي
ويعفس كل ما بو في قباله
سلام الله على من كان قبلي
أتاكم بأس تصنيع الخبالة
نعبي والديه بارود أصلي
ويعفج كل ما يخطر بباله
وفيه شمه من «السرات» قطري
اذا ما ناسبت فيه الذبالة
يجي ضربُه كما لافي ضرب
خبلي أوبه أصحك تجلس قباله
وسربنا لهم بركان ثائر
يخلي المملكة تعلن طواري
وزيناه ببويا والاشاير عساه
الانفجار يوقع حظاري
كذلك قصيدة قلت فيها :
وعسيري شلك الله وعسيري لكن امك ذبحنك وخلن امديك وعسيري،،
سر تعلم للحروب لا أنت بتفهم لا تكن شيء كالمبلم وعسيري وعسيري
وهناك الكثير من القصائد منها :
ونزلنا الأباتشي بمعبر
وطعفرنا بها في كل ليه
بخنجر نقحم الخوبة بخنجر
ونسلبها السلاحات القوية
إذا التدجين لأمريكا يصدر
الينا والعوالم ملتهيه
يشونا بس بالأمريكي نفخر
ونعبدهم بدل رب البرية
.. فردينا ثقافتهم بأكثر
وصدينا بالصرخة القوية
، نقول الموت لأمريكا يُقرر
ثقافة تنتشر بين البرية
أنا الشعب اليماني نسل حمير
اسود الله ما هي منحنية
مع آل النبي واشبال حيدر
تحدينا الصعوبات العتية
وحطمنا قوى الطاغوت والشر
وأرباب الفساد العالمية
ولا تشتي صنايعنا تخبر
من بن سعود والا من خوية
. قصيدة »بورت« الذي أشاد بها السيد القائد، سلام الله عليه ..

حدثنا عن هذه القصيدة، وكيف كان شعورك عندما أشاد بها السيد القائد ؟
طبعا أنا كنت في الأكاديمية اختبر .. ونحن نخرج فقط يومي الخميس والجمعة، ونعود إلى الأكاديمية، خرجنا الخميس وانا اسمع كلمة السيد القائد يتكلم عن الـ “ إم كيو ناين” وقال: ان الهند ألغت صفقة، مع أمريكا لشراء الـ”إم كيو ناين”، قال ماعد أحد يشتيها، قال “بوَّرت “، عجبتني الكلمة من السيد.. فما اكمل السيد الكلمة الا والقصيدة جاهزة واليوم الثاني ذهبنا إلى السبعين فوصلت أهزج بها من طرف السبعين إلى طرفه، فانتشرت لوما وصلت إلى عند السيد القائد -سلام الله عليه- “ كيف” علق عليها السيد قال قد في الـ”إم كيو ناين أهازيج شعبية انها بورت، وكانت رائعة، وعندما سمعت الكلمة للسيد القائد -سلام الله عليه- التي ذكر فيها قصيدتي، الحمد لله رب العالمين .. نعمة من أكبر النعم، وهدية من السيد -سلام الله عليه- لا تقدر بثمن، والحمد لله كان لها قبول، وأيضا جاء الأوبريت الذي تم تجهيزه من المنشدين الأستاذ محمد المحفدي وعبدالرحمن الجوبي، ومعاذ البزاز، وكل المشاركين من المؤمنين والمنشدين المجاهدين الأبطال والذي يعتبر هدية لي أيضا .

اختيارك لهذا اللون من الأهازيج، لماذا اخترت هذا اللون بالتحديد ؟
لأنه يلاقي قبول وسهل على الإنسان إلقائه، وهو حتى ماشي في الطريق، ولا يحتاج لتكليف في إنتاجه ..وأهم شيء ايصال الفكرة بأي وسيلة.

هل أنت تلحن قصائدك، أم أن هناك من يساعدك في التلحين ؟
بالنسبة للألحان اذا هناك لحن أعجبني، أي لحن مناسب للقصيدة من التراث فأنا أقوم بأخذه وألحن عليه وأشل .. إلى جانب ذلك لدي ألحاني الخاصة لعدد من قصائدي، كذلك إذا أعجبتني قصيدة لشاعر فأنا أقوم بتلحينها.. فمثلا قمت بتلحين قصيدة للشاعر عبدالحفيظ الخزان بعد سماعي لها في العام 2006م، وهي قصيدة كانت تحاكي الواقع عن السياسة الأمريكية والهيمنة، حيث قال فيها: كوندليزا، كوندليزا، اصنعي شرقا جديدا ،، واجمعي الأنهار كوزا، وارفعي لصهيون تاجاً والبسي الأعراب شوزا، فقمت بتلحينها وشلها .

أذكر لنا بعض القصائد التي كان لها قبول شعبي غير قصيدة “بوّرت” ؟
قصيدة قلتها في المخلوع عبدربه منصور.. أول ما انتخبوه في 2013م ، قلت : وانا عبد ربه الله الله، وادخل أمريكا الله الله، واسلم المندب، وادي العند واكثر .. وبعدها أثناء محاصرته كان البعض يتصل بي ويقول : هو ذاك جزع مثلما رسمت له الطريق .

برأيك هل الشعراء اليوم يؤدون رسالتهم وواجبهم في معركة التصدي للعدو الصهيوأمريكي ؟
طبعا نحن نعيش في مرحلة ذهبية بالنسبة للشعر والشعراء، لدينا كوكبة من عمالقة الشعراء، يستحقون كل التقدير، وتقريبا لم تحظ اليمن في أي عصر بمثل هذا الزخم من الأدب والإبداع، والشعراء أدوا واجبهم .. كما قال السيد القائد .. حسمتم معركتم” .
رسالتك للشعراء الذين لم ينخرطوا في هذه المعركة المقدسة ؟
اعتقد أن الشعراء يقومون بواجبهم وليس هناك شاعر مقصر، والذي مع العدوان قدوا يتبهذل، وينزل إلى أدنى الدرجات وتضيع حتى موهبته .

ما هو شعورك والناس يلتفون حولك خصوصا في ميدان السبعين ويشاركونك الأهازيج التي تقولها ؟
– الحمد لله رب العالمين، أشعر بالارتياح، أحمد الله على ذلك وأسال من الله القبول والتوفيق وأن أقوم بواجبي على أكمل وجه في المعركة التي نخوضها ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي وعملائه .

رسالة أخيرة توجهها ولمن توجهها ؟
أوجه الرسالة إلى الجماهير، بأن الله منَّ علينا في هذه الأيام بالمسيرة القرآنية، والسيد القائد، وبالمجاهدين، والشعراء، وهي من نعم الله، ونحمد الله ونشكره، فلا يستحقروا أي عمل، فكل عمل عظيم في نصرة الحق يساهم في صناعة النصر .

لماااااااااذا؟
د. عبدالحفيظ حسن الخزان

لماذا لا يكونُ لنا
كإسرائيلَ موسادُ؟!
لماذا يكون نصرُ اللهِ
في القتلى وصمادُ؟
لماذا تُدكُّ بيروتٌ
وتلقى الخسفَ بغدادُ؟
أيهزمُنا بنو هودا
وهم للقرد أحفادُ؟
لماذا ونحن ملياران
والأعداء أفرادُ؟
لماذا نعيش عُبدانا
وأهل الظلم اسيادُ؟
لماذا نحن أوباشٌ
على بعض وأوغادُ؟
لماذا نعيش في الماضي
وتحيا باسمنا عادُ؟!
لماذا نعيش فئرانا
لنا في الهدم ميعادُ؟
لماذا نعيش أحزانا
لدى الأعداء أعيادُ؟
لماذا نموت بالصفقات
والشارون من كادوا؟
اذا شاد الهداةُ لنا
نحطم كلما شادوا
لماذا ندعي الإسلام
والأفعال أحقادُ؟
لماذا نملك الثروات
والأقواتُ أسمادُ؟
يرانا الغرب اشواكا
ويحصدنا ( أفوكادو)..

مقالات مشابهة