وزارة الصحة الفلسطينية: شمال قطاع غزة بلا رعاية صحية الآن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تعتقل عددا من مديري المستشفيات في قطاع غزة وتستجوبهم تحت التعذيب.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن منطقة شمال غزة باتت بلا رعاية صحية، لافتا إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى خروج 22 مستشفى و52 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة.
وناشد القرة المؤسسات الدولية إمداد مستشفيات جنوبي قطاع غزة بالمستلزمات الطبية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أنها ترسل كشوفات للمرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج، ولكن بعضهم يستشهدون قبل قبول ملفاتهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن هناك مخاوف حقيقية من انتشار أمراض معدية خطرة بسبب اكتظاظ السكان في الملاجئ والمستفشيات، وبعضها انتشر فعلياً.
وأضافت الوزارة أنها جهزت 40 سريراً بمجمع الشفاء الطبي، لافتة إلى أنها تحاول تأهيل المجمع لاستيعاب المرضى والجرحى القادمين من مستشفى كمال عدوان.
وأوضحت الوزارة أن هناك 3 مستشفيات في شمال قطاع غزة تعمل بطاقة محدودة جداً بعد استهداف مستشفى كمال عدوان.
وذكرت أن هناك 450 ألف نسمة في شمال قطاع غزة يفتقدون للخدمات الصحية في ظل استهداف القصف الإسرائيلي المؤسسات الصحية.
تحذير خطير .. أهالي غزة يقتربون من المجاعة وكارثة إنسانية الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 21 جنديًا في غزة خلال 24 ساعةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية غزة الاحتلال الاسرائيلي شمال غزة مستشفيات غزة قطاع غزة القصف الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطینیة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين عدد من الشهداء في مستشفى الأقصى بغزة.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” مقطع فيديو لفلسطينيين يبكون خلال تشييع أقاربهم الذين استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية، في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن عدد الشهداء قد بلغ 45,885 فلسطينيًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فلسطينيون يتفقدون آثار غارة إسرائيلية على منازل في النصيرات وسط غزة.. فيديو وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنينوأفادت الوزارة بأن عدد المصابين وصل إلى 109,196 شخصًا، في ظل تدهور الأوضاع الصحية في جميع أنحاء القطاع.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر، حيث تم نقل 31 شهيدًا و57 مصابًا إلى المستشفيات.
تستمر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
ذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، أن هناك حالة من التكتم بين الأطراف المعنية بالمفاوضات، مشيرة إلى وجود "تعتيم إعلامي" على تطورات المحادثات التي تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد حتى الآن يقين بشأن هوية المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، مما يؤثر على بنود أخرى في الصفقة.
كما أشارت إلى وجود العديد من التساؤلات التي لم يتم توضيحها بعد.
ورأت هآرتس أن أزمة توزيع المساعدات في غزة تحدث تحت أنظار الجيش الإسرائيلي، الذي لم يقدم حتى الآن خطة لإدارة القطاع أو ترتيبات لتوزيع المساعدات بشكل يضمن بقاء أكثر من مليوني غزي على قيد الحياة.
وأوضحت أن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين من غزة يتطلب وجود اتفاقات حول إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، وهو ما يزال بعيد المنال.
في سياق التعنت الإسرائيلي، أفادت إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل) بأنه من المتوقع إرسال مزيد من القوات إلى شمال قطاع غزة لزيادة الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات في المحادثات الجارية في الدوحة.
حاليًا، تتواجد ثلاث ألوية من جيش الاحتلال في شمال غزة، حيث تتمركز في جباليا وبيت حانون.
وفي تقرير لموقع واللا، أفيد بأن القيادة الجنوبية للجيش تواصل الضغط العسكري على قطاع غزة بأكمله، بتوجيه من المستوى السياسي وهيئة الأركان العامة.
كما ذكر موقع (JDN) أن جيش الاحتلال قد كثف عملياته في قطاع غزة في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن وزير الجيش، يسرائيل كاتس، هدد قبل أيام بأنه "إذا لم تسمح حماس قريبًا بالإفراج عن المحتجزين ولم تتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتعرض لضربات لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة".
كان من المقرر أن ينضم رئيس الموساد، ديفيد برنياع، أمس الإثنين، إلى مسؤولين أميركيين وممثلي الوسطاء في الدوحة، حيث تجري المفاوضات حول صفقة المحتجزين، لكن هذا لم يحدث حتى الآن وتم تأجيل السفر، ولا يُعرف متى سيغادر.
ورأت صحيفة يديعوت آحرنوت أن تأخر توجه رئيس الموساد إلى قطر يدل على أن المحادثات تواجه صعوبات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان برنياع سيسافر إلى قطر، مشيرة إلى أنه "لكي يسافر، هناك حاجة إلى تقدم كاف، فهو لن يتوجه إلى الدوحة في الوقت الحالي".