البنك المركزي العراقي: استيراداتنا من الإمارات تتجاوز الـ21 مليار دولار سنوياً
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف البنك المركزي العراقي، يوم الأربعاء، إن واردات العراق من الإمارات تجاوزت الـ21 مليار دولار عام 2022، مشيرا الى أن التعامل بالدرهم الإماراتي سيكون بنفس الآلية المعتمدة مع تركيا والهند.
وقال معاون مدير عام الاستثمارات في البنك المركزي محمد يونس في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "التعامل بالدرهم الإماراتي سوف يفيد تغطية وارداتنا التي بلغت في العام الماضي 21 ملياراً و478 مليوناً و796 ألف دولار"، مشيراً إلى أن "التعامل بالدرهم سوف يجنبنا التعامل بالدولار الذي يخضع للتدقيق".
وتابع أن "الدرهم الاماراتي سوف يساهم في تسهيل عملية تمويل التجارة من الامارات ويخفض الضغط على السوق الثانوي لان الكثير التجار العراقيين لا يستطيعون أن يحولوا الدولار الى الإمارات التي تخضع أيضا لأمور تدقيقية والى عملية تأخير".
وأشار الى أن "البنك يقوم بالتعامل بالعملة المحلية للدول الأخرى وبدأنا أولاً باليوان الصيني ونحن في المراحل النهائية، وبالتعامل مع تركيا بالليرة، ومع الهند ايضا بالروبية".
وكان محافظ البنك المركزي علي العلاق قد اعلن الاتفاق مع مجموعة بنك أبو ظبي على إطلاق عمليات التحويل المالي بين البلدين وتمويل التجارة والاستيرادات بين العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة بعملة الدرهم الاماراتي.
يذكر أن مصرف "ابو ظبي الأول" من أكبر وأقوى المؤسسات المالية على مستوى العالم، حيث يتمتع بتصنيف ائتماني -AA، ويبلغ اجمالي أصوله نحو 300 مليار دولار امريكي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الدولار البنك المركزي الإمارات الدرهم البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
ما حصل في عملية تغيير العملة هو تخبط من بنك السودان المركزي
▪️ما حصل في عملية تغيير العملة هو تخبط من بنك السودان المركزي، لأن البنك لم يطبع عملة كافية من فئة الـ1000ج، بينما لم يطبع أصلاً فئة 500ج وإن كان التداول يتم إلكترونيا فإن الشبكات سيئة للغاية ومقطوعة في بعض المناطق.
▪️هذا التخبط شبيه بإعطاء المليشيا حكماً (نموذج ليبيا) خاصة بأن التمرد رفض استعمال العملة الجديدة في حين إن العملة الجديدة لم تتم طباعتها لتكفي اللمناطق الآمنة، عندما تقرأ الواقع من عدة زوايا تجد المُدة وكيفية جمع النقود ليس كافياً خاصة وان مثل هذه العمليات تتطلب قاعدة إلكترونية وربط وتوحيد نافذة التعامل ك(بنكك) من قبل البنك المركزي.
▪️حتى السوق توقف وساد الربا علانية في استبدال النقود بلا حسيب ولا رقيب، وربما نرى حمل الدرداقات لشراء اغراض اليوم لمن لم يملك حساب والحرب اخرجته بلا رقم وطني ولا بطاقة ولاجواز.
لماذا لم تبادر الحكومة بمجانية الرقم الوطني أو تخفيض قيمة استخراجه في مثل هذه الظروف؟
▪️التعامل بفئتي ال١٠٠ و٢٠٠ج سيكون مهدراً للوقت والجهد وسيعرض المواطن للنهب والسرقة والقتل مقابل ما يحمله من جوالات؟
أتمنى استمرار التعامل بفئة ال500ج حتى تتم طباعة الفذئة الجديدة.
جنداوي