أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية اتفاقيات تعاون مع 5 جهات حكومية وخاصة؛ لتدريب وتأهيل وتوظيف 50 ألف مواطن ومواطنة في مختلف القطاعات الحيوية والتنموية في سوق العمل وإعدادها لمستقبل واعد؛ بالإضافة إلى العمل المشترك من أجل تطوير ورفع مهارات الكوادر الوطنية للالتحاق بسوق العمل واستدامتهم من خلال المنتجات والبرامج والخدمات من إرشاد وتدريب وتمكين.

وشملت اتفاقيات الصندوق كلٍ من: وزارة الصحة؛ ونيوم؛ وطيران الرياض؛ ورؤى المدينة القابضة؛ والأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية؛ وذلك على هامش مشاركته كشريك استراتيجي في أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي تنظمه وزارة الموارد البشريّة والتنمية الاجتماعية، خلال الفترة من 13- 14 ديسمبر 2023 بمدينة الرياض، وبمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والمتخصصين، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم، ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية.

وجرى خلال أعمال المؤتمر استعراض تجربة الصندوق في بناء المهارات والقدرات الوطنية والإسهام في تطويرها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة؛ وذلك في ضوء استراتيجيات سوق العمل؛ وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومبادرات التوطين في تنمية رأس المال البشري.

ويجسد الصندوق من خلال مشاركته في أعمال وفعاليات المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين؛ التزامه بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات للارتقاء بسوق العمل في المملكة العربية السعودية.

وتضمنت مشاركة الصندوق؛ جناح للتعريف بالبرامج ومبادرات وخدمات دعم التدريب والتوظيف والتمكين؛ بالإضافة إلى استعراض أدوار المرصد الوطني للعمل في سبيل تنمية واتجاهات سوق العمل وشراكته مع المنظمات والجهات الدولية في هذا الشأن.

كما شارك في عقد ورش عمل حول الممكنات والمبادرات والمنتجات التي تستهدف تنمية رأس المال البشري واكسابه مهارات وخبرات سوق العمل؛ علاوة على اطلاع حضور المؤتمر على منظومة الخدمات المتكاملة للإرشاد المهني.

وبحث الصندوق مع الجهات المشاركة في المؤتمر؛ أبزر التطورات والتحديات انطلاقاً من مسؤولياته في تمكين وتأهيل الكوادر الوطنية؛ كما جرى استعراض تجربته في بناء شراكات فعالة مع كافة أصحاب العلاقة؛ ودوره كرائد فكري في رؤى وتوجهات السوق.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: صندوق تنمية الموارد البشرية سوق العمل

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة

أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي. ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة». 

أخبار ذات صلة وزير الثقافة: يوم الأرض العالمي يعزّز دور الثقافة والفنون في خدمة الاستدامة راشد بن حميد النعيمي يزور رواق منتدى أبوظبي للسلم بمعرض الكتاب بالرباط

وأضاف: «ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان، إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب». 
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
 ويفتتح المؤتمر أعماله اليوم بكلمة ترحيبية للدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها كلمة افتتاحية يلقيها حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الأستاذ الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو: «هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟».
 بعد ذلك، تتوالى جلسات المؤتمر، حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات، يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
  • وزير الرياضة: تنمية قدرات الشباب إحدى أولويات العمل الحكومي
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يرعى حفل افتتاح “لقاءات الحدود الشمالية” لدعم الكوادر الوطنية
  • رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان يتفقد أعمال تطوير البنية التحتية
  • استعراض المبادرات والمشاريع الخدمية بجنوب الشرقية
  • غدا.. انطلاق مؤتمر مستقبل الدراما فى مصر بالهيئة الوطنية للإعلام
  • رؤية 2030 نحو تنمية القدرات البشرية وشراكتنا
  • "الوطنية للتمويل" تجدد التزامها بتمكين الطاقات الوطنية
  • «المؤتمر»: قانون العمل نقلة تشريعية جديدة لتحقيق التوازن بين العامل وصاحب العمل
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: قانون العمل الجديد يدعم الأمان الوظيفي