القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
#سواليف
استمراراً لعمليات قوات #حرس_الحدود النوعية في ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن #الوطن وترويع مواطنيه، أحبطت #المنطقة_العسكرية_الشرقية، اليوم الأربعاء، #محاولة_تسلل و #تهريب كميات كبيرة من #المواد_المخدرة قادمة من #الأراضي_السورية، بالرغم من الظروف الجوية السائدة وطبيعة تضاريس المنطقة الصعبة.
وبين #مصدر_عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم.
وبين المصدر أنه تم العثور على (119) ألف حبة كبتاجون، و(14800) حبة ترامادول، و(1748) كف حشيش، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
مقالات ذات صلة كميات أمطار جيدة هطلت حتى الساعة الثانية من مساء اليوم الأربعاء 2023/12/13ولفت المصدر إلى أن المجموعة التي حاولت اجتياز الحدود ترتبط بالمجموعة التي قامت بعملية يوم أمس، والتي أسفرت عن استشهاد الوكيل أول إياد النعيمي، مؤكداً على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرس الحدود الوطن المنطقة العسكرية الشرقية محاولة تسلل تهريب المواد المخدرة الأراضي السورية مصدر عسكري
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة الملكية تسقط طائرة “درون” على الحدود المغربية الجزائرية
في عملية تعكس جاهزيتها واستعدادها التام، تمكنت القوات المسلحة الملكية المرابطة على الحدود المغربية الجزائرية، وبالتحديد في منطقة جماعة بني خالد التابعة لعمالة وجدة أنجاد، من إسقاط طائرة بدون طيار (درون) صغيرة الحجم قادمة من الجانب الآخر من الحدود.
باستخدام تكنولوجيا متطورة، نجحت القوات في اعتراض الطائرة، ما يشير إلى مدى التقدم التقني الذي باتت تتمتع به القوات المسلحة المغربية في مجال مراقبة الحدود والتصدي لأي تهديد محتمل.
الطائرة التي تم إسقاطها واحتجازها خضعت لخبرة تقنية دقيقة من طرف الجهات المختصة، بهدف الكشف عن محتوياتها، والوقوف على طبيعة الحمولة التي كانت تحملها والأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها.
تُعتبر هذه العملية رسالة واضحة بأن المغرب عازم على حماية حدوده البرية من أي محاولات تسلل أو تهديد قد يمس أمنه واستقراره. وتؤكد هذه العملية على اليقظة المستمرة التي تميز عناصر القوات المسلحة الملكية، خاصة على مستوى الحدود الشرقية.
يُشار إلى أن منطقة وجدة أنجاد تشهد اهتماماً أمنياً خاصاً نظراً لموقعها الحدودي الحساس، حيث تُعد محوراً لتحديات أمنية مختلفة تستدعي مراقبة دقيقة وتعاوناً وثيقاً بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها القوات المسلحة الملكية في مجال الدفاع عن سيادة المملكة وحماية أراضيها، وهو ما يعزز مكانة المغرب كدولة تمتلك قدرات أمنية متطورة وفعالة.
تحية تقدير واحترام للقوات المسلحة الملكية على تفانيها ويقظتها الدائمة في خدمة الوطن.