أرمينيا وأذربيجان تتبادلان أسرى الحرب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تبادلت أرمينيا وأذربيجان الأربعاء، أسرى حرب وفق ما أكّدت باكو، في خطوة أولى نحو تطبيع العلاقات منذ تعثر محادثات السلام بين البلدين بعد استعادة باكو منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
وخاض البلدان المتجاوران صراعًا طويلًا للسيطرة على ناغورني قره باغ التي استعادتها أذربيجان في سبتمبر (أيلول) بعد هجوم خاطف ضد القوات الأرمنية التي سيطرت على هذا الإقليم ثلاثة عقود.وتعثرت محادثات السلام التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا بشكل منفصل، منذ ذلك الحين رغم إعلان البلدين أنه يمكن توقيع اتفاق سلام بحلول نهاية هذا العام.
وقالت اللجنة الحكومية الأذرية المعنية بأسرى الحرب في بيان "أطلقت أذربيجان 32 جنديًا أرمنيا وأطلقت أرمينيا جنديين أذري"، مشيرة إلى أن "عملية التبادل جرت في منطقة غازاخ على الحدود الأذرية الأرمينية".
توتر حدودي جديد بين #أرمينيا وأذربيجان https://t.co/8pSUwOMZCN
— 24.ae (@20fourMedia) December 4, 2023 وأضاف البيان "سُلّم الجنود الأرمن إلى أرمينيا بعدما فحصتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجاءت نتائج فحوصهم الطبية جيدة".ونشر رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان على صفحته في فيسبوك قائمة بأسماء 32 جندياً أرمنيا محرراً.
ويأتي ذلك بعدما أصدرت باكو ويريفان الأسبوع الماضي بيانا مشتركا تعهدتا فيه اغتنام "فرصة تاريخية لتحقيق سلام طال انتظاره في المنطقة" وأعلنتا تبادل أسرى حرب.
ورحّب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والقوتان الإقليميتان الأخريان تركيا وروسيا بالبيان معتبرة أنه "اختراق".
وقالت يريفان في تشرين الثاني/نوفمبر إن 55 أسيرا حرب أرمنيا كانوا محتجزين في باكو.
ويشمل العدد ستة مدنيين و41 عسكرياً وثمانية قادة انفصاليين أوقفوا عقب عملية باكو العسكرية في سبتمبر (أيلول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أرمينيا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات جديدة على أسطول الظل الروسي
ديسمبر 18, 2024آخر تحديث: ديسمبر 18, 2024
المستقلة/- أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستفرض عقوبات على 20 سفينة يزعم أنها متورطة في نقل النفط الروسي.
ستستهدف العقوبات “سفن الأسطول الظلي” الروسية – في محاولة لإضافة الضغط على اقتصاد الحرب الروسي واستهداف قطاع الطاقة.
وتشمل السفن التي فرضت عليها العقوبات أندامان سكيز و ميانزيمو و أوشن فاي، والتي حملت كل منها أكثر من 4 ملايين برميل من النفط الروسي هذا العام وفقًا للحكومة البريطانية. وتقيد هذه الإجراءات أو تحظر حركة السفن والوصول إلى بعض الموانئ البريطانية.
يأتي ذلك بعد يوم من انضمام بريطانيا إلى 11 دولة غربية أخرى في الموافقة على تدابير “لتعطيل وردع” ما يسمى بأسطول السفن الظلي، لمنع انتهاكات العقوبات. كما فرضت المملكة المتحدة عقوبات على 30 ناقلة نفط روسية الشهر الماضي، وفرضت قيودًا على أكثر من 100 سفينة مسؤولة عن نقل الطاقة الروسية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: “بينما تستمر عائدات النفط التي يجنيها بوتين في تأجيج نيران حربه غير القانونية، تتحمل الأسر الأوكرانية ليالي باردة ومظلمة، غالبًا بدون تدفئة أو ضوء أو كهرباء، مستهدفة بهجمات صاروخية لا هوادة فيها من روسيا. ستزيد هذه العقوبات من الضغط على اقتصاد الحرب المتوقف لدى بوتين”.
وقالت الحكومة البريطانية إن العقوبات الجديدة تأتي جنبًا إلى جنب مع 35 مليون جنيه إسترليني في تمويل جديد لأوكرانيا من المملكة المتحدة، لمساعدة الدولة المتضررة من الحرب في إصلاح شبكة الطاقة الخاصة بها و”دعم الفئات الأكثر ضعفًا خلال شتاء ثالث من الحرب”.