الفيفا يكشف عن المرشحين لجائزة أفضل مدرب في العالم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
القائمة تضم كل من الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، والثنائي الإيطالي سيموني إنزاغي ولوتشيانو سباليتي
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل مدرب في العالم "ذا بيست" لعام 2023، والتي ضمت 3 أسماء بارزة.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
وكانت القائمة تضم كل من الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، والثنائي الإيطالي سيموني إنزاغي ولوتشيانو سباليتي.
وقاد جوارديولا مانشستر سيتي لتحقيق عدة إنجازات خلال العام الحالي، منها فوز الفريق بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد وكأس السوبر القاري.
بينما نجح سباليتي في إعادة فريق نابولي إلى المسار الصحيح وتحقيق أول لقب في الدوري الإيطالي لهذا القرن.
وأدى إنزاغي دورًا رائدًا مع إنتر ميلان حيث تأهل الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 2010، وكان قريبًا جدًا من التتويج لولا الخسارة الصعبة في المباراة النهائية أمام مانشستر سيتي 0-1.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نابولي إنتر ميلان إيطاليا مانشستر سيتي الإنجليزي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
خمس مجموعات قصصية ضمن القائمة القصيرة لجائزة الملتقى بالكويت
أعلنت إدارة جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت أمس الأربعاء القائمة القصيرة لدورتها السابعة. وقد ضمت خمس مجموعات قصصية من خمس دول مختلفة، مما يعكس ثراء وتنوع المشهد الأدبي العربي المعاصر. وتأتي هذه الجهود متزامنة مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون (ألكسو).
تنافست على الجائزة مجموعات قصصية متميزة، وتضم "حفيف صندل" للكاتب المصري أحمد الخميسي، الذي يتميز بمنح نماذجه القصصية شمول الرؤية الممتزجة بدقة بين الإنساني الخاص والوطني العام، و"الجراح تدل علينا" للروائي الفلسطيني زياد خداش، الذي يتناول قضايا الهوية والصراع في فلسطين.
كما تشمل القائمة "روزنامة الأغبرة.. أيام الأمل" للكاتب عبد الرحمن عفيف، وهو ألماني من أصل سوري يمزج في كتاباته بين الثقافتين العربية والأوروبية، و"الإشارة الرابعة" للقاص السعودي محمد الراشدي، الذي يقدم جوانب مختلفة من المجتمع السعودي المعاصر، وأخيرا "كنفاه" للكاتبة الكويتية نجمة إدريس، إحدى الأصوات النسائية البارزة في المشهد الأدبي الخليجي.
بلغ إجمالي الأعمال المرشحة في هذه الدورة 133 عملا من 18 دولة، واختيرت منها 10 مجموعات قصصية للقائمة الطويلة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن تختار لاحقا لجنة التحكيم خمسا فقط للقائمة القصيرة. وتمثل هذه الأعمال الخمسة رؤية متعددة للواقع العربي من خلال فن القصة القصيرة.
إعلانوقالت إدارة الجائزة في بيان "خلال الفترة المنقضية، انكبت اللجنة على تمحيص المجاميع القصصية للوصول إلى القائمة القصيرة التي تستحق بجدارة أن تقدم مشهدا إبداعيا قصصيا عربيا دالا على أهمية فن القصة القصيرة العربية، ومعالجته لأهم القضايا التي تهم المواطن العربي ضمن فضاء إبداعي أدبي عالمي".
ومن المقرر، وفقا للبيان، أن تستضيف الكويت احتفالية الجائزة في الفترة من 18 إلى 21 فبراير/شباط المقبل لاختيار المجموعة الفائزة وإعلانها ضمن احتفالية تقام تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وتتشكل لجنة تحكيم الجائزة من الروائي السوداني أمير تاج السر رئيسا للجنة، وعضوية كل من الأديب العماني محمد اليحيائي والناقدة السعودية نورة القحطاني والكاتب المصري شريف الجيّار والناقد والكاتب الكويتي فهد الهندال، لاختيار الفائز لهذه الدورة.
جائزة الملتقى تأتي متزامنة مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، مما يعزز دورها الثقافي المهم في المنطقة (الجزيرة) عن الجائزةأسس جائزة الملتقى الأديب الكويتي طالب الرفاعي بهدف تعزيز فن القصة القصيرة في العالم العربي وتشجيع الإبداع الأدبي بالشراكة مع الجامعة الأميركية في الشرق الأوسط بالكويت، والتي تعد الراعي الرئيسي للجائزة، عقب توقيع مذكرة تفاهم بين الملتقى الثقافي والجامعة الأميركية في الكويت يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
ولدعم الكتّاب العرب في مجال القصة القصيرة وإبراز الإبداع الأدبي العربي عالميا، تقدم الجائزة مكافأة مالية للفائزين، بالإضافة إلى ترجمة الأعمال المرشحة للفوز إلى اللغة الإنجليزية، مما يتيح الوصول إلى جمهور عالمي أوسع.
وقد فاز بها في الدورات السابقة كُتاب من عده دول مثل المغرب والعراق وسوريا ومصر وفلسطين.