نصائح مهمة لفترة ما بعد خلع الضرس.. كيفية العناية بفمك وتسهيل عملية التعافي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بعد خلع الضرس، يأتي العناية الجيدة بالفم والتعافي السليم لضمان تجاوز هذه التجربة بسهولة وراحة، وفي هذا السياق، سنتناول مجموعة من النصائح العملية والتوجيهات لضمان تجربة ما بعد خلع الضرس تكون أقل إزعاجًا وأكثر فاعلية.
وفيما يلي، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها كيف يمكن تحسين عملية التعافي والحفاظ على صحة الفم بشكل مثلى.
عملية خلع الضرس تعتبر إجراءً طبيًا شائعًا تستخدم لعدة أسباب، بما في ذلك تسوية مشاكل الأسنان المزعجة أو بسبب تضرر الضرس نتيجة لتسوس شديد أو إصابة. يتم خلع الضرس عادة تحت تأثير التخدير لتقليل الألم.
بعد العملية، يتعين على الفرد اتباع إرشادات الطبيب لتسهيل عملية التعافي، يشمل ذلك تجنب الأطعمة والمشروبات الساخنة، وتجنب التدخين، واتخاذ الأدوية الموصوفة بانتظام.
أسباب خلع الضرستكون أسباب خلع الضرس متنوعة وتشمل:
• تسوس الضرس بشكل كبير: عندما يتقدم التسوس إلى مراحل متقدمة ويؤثر على اللب أو الجذر، قد يكون الخيار الوحيد هو خلع الضرس.
• التهاب اللثة الحاد أو المزمن: يمكن أن يؤدي التهاب اللثة المتقدم إلى تدمير الأنسجة المحيطة بالضرس ويتطلب خلعه.
• تشوهات في موضع الأسنان: في بعض الحالات، يمكن أن تكون تشوهات الأسنان سببًا لخلعها لتحسين الوضعية العامة للفك.
• الإصابة أو الكسر: قد يكون الضرس عرضة للكسر بسبب حادث أو إصابة، وفي هذه الحالات يمكن أن يتطلب الخلع.
• أمراض اللثة والعظام: مثل التهاب العظم الذي يؤدي إلى فقدان الدعم الهيكلي للضرس.
• ضرورة تحضير الفك للعناية الأرثودونتية: في بعض الحالات، يتم خلع الضرس لتحضير الفك للعلاجات الأرثودونتية مثل التقويم.
نصائح بعد خلع الضرسبعد خلع الضرس، يُفضل اتباع النصائح التالية لتسهيل عملية التعافي:
• تطبيق الضغط: استخدم وسائل تطبيق الضغط اللطيفة، مثل وضع كيس من الثلج ملفوفًا بمنديل على الوجه، للمساعدة في تقليل الانتفاخ وتخفيف الألم.
• تجنب التدخين: يُنصح بتجنب التدخين بعد الخلع، حيث يمكن أن يعيق التدخين عملية الشفاء.
• تجنب الأطعمة والمشروبات الساخنة: اتجنب تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة في الساعات الأولى بعد الخلع لتجنب التهيج.
• اتباع نظام غذائي لطيف: تناول أطعمة طرية وباردة أو دافئة، وتجنب الأطعمة الصلبة التي قد تسبب إزعاجًا.
• اتباع تعليمات الطبيب: اتبع تعليمات طبيب الأسنان بعناية، بما في ذلك تناول الأدوية الموصوفة واتباع الجدول الزمني للعناية بالفم.
• الراحة وتجنب التمارين الشاقة: قم بالراحة في الأيام الأولى بعد الخلع وتجنب ممارسة التمارين الشاقة التي قد تزيد من فرص حدوث نزيف أو انتفاخ.
• المضمضة بمحلول ملحي: استخدم محلول ملحي دافئ للمضمضة برفق لتقليل الالتهاب والحفاظ على نظافة الفم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضرس خلع الضرس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون آلية تدمير التدخين الإلكتروني للرئتين
أستراليا – اكتشف فريق من العلماء كيفية تأثير السجائر الإلكترونية على الرئتين بشكل دقيق، فيما يعد اختراقا علميا جديدا في مجال الصحة.
لطالما تساءل الخبراء عن سبب تعرض مدخني السجائر الإلكترونية لمخاطر أعلى للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، رغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر أقل ضررا من العادية وأداة مساعدة للإقلاع عن التدخين.
والآن، توصل فريق البحث من أستراليا إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر العادية والإلكترونية تؤثر على خلايا MAIT المناعية في الرئتين. وتعتبر هذه الخلايا أساسية في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية وإصلاح الأنسجة التالفة. لكن تعرض الرئتين لدخان السجائر الإلكترونية قد يعيق قدرة هذه الخلايا على العمل بكفاءة، ما يعرض المستخدمين لخطر أكبر للإصابة بأمراض مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وقال البروفيسور ديفيد فيرلي، الخبير في العلوم البيولوجية الجزيئية بجامعة كوينزلاند والمعد المشارك في الدراسة: “بينما نعرف أن دخان السجائر وحرائق الغابات والطهي وعوادم المركبات يشكل مخاطر صحية كبيرة، لا نعرف الكثير عن تأثير مكونات الدخان على جهاز المناعة وكيف تؤثر على أجزاء متعددة من الجسم”.
وتعمل السجائر الإلكترونية على تبخير النيكوتين عن طريق تسخين سائل يحتوي عادة على البروبيلين غليكول والغلسرين والنكهات ومواد كيميائية أخرى. وعلى عكس السجائر العادية، لا تحتوي السجائر الإلكترونية على التبغ ولا تنتج القطران أو الكربون، ما يجعلها أقل سمية من العادية، لكنها لا تخلو من المخاطر.
وأظهرت الدراسة أن المواد الكيميائية، مثل مشتقات البنزالدهيد المستخدمة في نكهات السجائر الإلكترونية، تحاكي الإشارات التي تستجيب لها خلايا MAIT خلال العدوى. وتتفاعل هذه المواد مع خلايا MAIT، ما يضعف قدرتها الوقائية ويقلل من فاعليتها في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي. وقد جعل ذلك الفئران المعرضة لهذه السجائر أقل قدرة على محاربة العدوى وأكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وقالت البروفيسورة ألكسندرا كوربيت، الخبيرة في علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة ملبورن: “تقدم نتائجنا منظورا جديدا حول كيفية تأثير دخان السجائر على جهاز المناعة، ومع وجود أكثر من مليار مدخن في العالم، فإن هذه النتائج تقدم خطوة هامة نحو فهم ومكافحة الأمراض المرتبطة بالتدخين”.
المصدر: ديلي ميل