5 خلفاء محتملين لبنيامين نتنياهو.. من هم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
في الوقت الذي يشهد فيه المشهد السياسي في إسرائيل تحولات كثيرة وسخط وغصب علي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب الحرب علي غزة من جهة وبسبب اتهامات الفساد التي من المفترض أنه يواجهها، أصبحت مسألة من يمكنه أن يحل محل نتنياهو على رأس البلاد موضوعاً لنقاش وتكهنات كبيرة.
لدي نتنياهو، وهو شخصية مؤثرة في السياسة الإسرائيلية منذ فترة طويلة، علامة لا تمحى على تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
ومع ذلك، مع ظهور الحاجة إلى قيادة جديدة، بحسب تقارير عبرية كثيرة، يتحول الاهتمام إلى الخلفاء المحتملين الذين يمكنهم التغلب على التحديات وقيادة إسرائيل إلى الفصل التالي كما يستعرضها موقع صدي البلد الإخباري في هذا التقرير الخاص.
يائير لابيد:إحدى الشخصيات البارزة التي يتم ذكرها في كثير من الأحيان كخليفة محتمل لنتنياهو هي يائير لابيد، زعيم حزب "يش عتيد" الوسطي. ويتمتع لابيد بخبرة كصحفي وشغل مناصب وزارية رئيسية في حكومات نتنياهو. وربما يروق نهجه الوسطي لقطاع عريض من الناخبين، مما يجعله مرشحا صالحا لأولئك الذين يسعون إلى أسلوب قيادة أكثر اعتدالا وشمولا.
نفتالي بينيت:ويعد نفتالي بينيت، زعيم حزب "يمينا" اليميني، منافسًا آخر على الدور القيادي. ومع خلفيته في الخدمة العسكرية وقطاع الأعمال، فإن تجربة بينيت المتنوعة يمكن أن يكون لها صدى لدى الناخبين الذين يبحثون عن زعيم يتمتع بموقف قوي بشأن القضايا الأمنية والاقتصادية. وقد تروق سياساته لأولئك الذين يسعون إلى التحول نحو اتجاه أكثر تحفظا.
جدعون ساعر:وقد ظهر مؤخراً زعيم حزب الليكود السابق، جدعون ساعر، كبديل محتمل. وبعد أن انفصل عن نتنياهو، أسس ساعر حزب الأمل الجديد، وقدم نفسه كشخصية وسطية ملتزمة بالوحدة الوطنية. ويشير رحيله عن حزب الليكود إلى استعداده لتحدي الوضع الراهن، وجذب الناخبين الذين يسعون إلى التغيير داخل المشهد المحافظ.
بيني جانتس:ودخل بيني جانتس، زعيم حزب أزرق أبيض، في حكومة ائتلافية مع نتنياهو، مما يدل على التزامه بالاستقرار والوحدة الوطنية. وبينما واجه تحالفه السياسي مع نتنياهو تحديات، فإن تجربة جانتس كرئيس سابق للأركان العامة للجيش الإسرائيلي قد تضعه كزعيم لديه أجندة قوية تركز على الأمن.
أفيجدور ليبرمان:كان أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا، لاعباً رئيسياً في السياسة الإسرائيلية لسنوات. غالبًا ما تتمحور سياسات ليبرمان، المعروف بنهجه الحازم والعمل. ومع تطور المشهد السياسي في إسرائيل، تظل مسألة من سيحل محل بنيامين نتنياهو معقدة ومتعددة الأوجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة إسرائيل زعیم حزب
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائيل
قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية إن تأثير أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت يمتد إلى الاقتصاد الإسرائيلي بأكمله، فهي خطر حقيقي على استقرار اقتصاد إسرائيل ووضعه في الساحة المالية العالمية.
وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن تعتبر وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز في مايو/أيار 2024 تحرك المحكمة الجنائية الدولية القانوني ضد نتنياهو في وقت سابق ضمن المخاطر التي تهدد التصنيف الائتماني لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستقرار والثقة من الأمور الأساسية، خاصة بالنسبة لدولة تشكل صادراتها نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي ويأتي 80% من رأس مالها من الخارج، مشيرة إلى أن المستثمرين والعملاء الأجانب يتمتعون بالسلطة في تقرير مصير الصادرات والاستثمارات وتكاليف تمويل الاقتصاد الإسرائيلي.
الخوف الأكبروذكرت كالكاليست أن الخوف الأكبر يأتي من أن تزيد أوامر الاعتقال عدم الاستقرار السياسي والجيوسياسي الداخلي، الأمر الذي سيمتد إلى النظام الاقتصادي ويسبب زيادة في عائدات السندات وانخفاض قيمة الشيكل وإلحاق الضرر بأسواق رأس المال.
وأوضحت في تقريرها أن العديد من المؤسسات المالية الدولية مثل صناديق التقاعد وصناديق الثروة السيادية تشتري السندات الإسرائيلية الحكومية والخاصة، وأن قرار وصم إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب" لا يشجع الأعمال والاستثمار.
وانخفض معدل حيازات الأجانب للسندات الحكومية القابلة للتداول لدولة إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من نحو 15% إلى مستوى نحو 9% في الأشهر الأخيرة، وإذا استمرت الحرب والاضطرابات الداخلية وتزايد المقاطعة بكل أشكالها فإن هناك خوفا من أن يواصل المستثمرون الأجانب تقليص حيازاتهم ورفع العائد على السندات، حسب الصحيفة.
وتضيف كالكاليست أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي وصلت بالفعل إلى 70% مقارنة بنحو 60% في بداية عام 2023، في وقت تحتاج وزارة المالية بشدة إلى تمويل العجز ومدفوعات الفائدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب على غزة ولبنان أضافت نحو 11 مليار شيكل (3 مليارات دولار) كمدفوعات الفائدة على الدين، في وقت يواجه الاقتصاد العالمي ضغوطا تضخمية وأسعار فائدة مرتفعة.
واعتبر تقرير كالكاليست أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل حاليا هو استعادة الثقة الدولية، وقالت إن "فقدان الثقة من قبل المستثمرين قد يتطلب سنوات طويلة لإعادة بنائها، ومع تصاعد الدعوات للمقاطعة الدولية ضد إسرائيل فإن الوضع الاقتصادي يزداد هشاشة".