في الساعات الأولى من صباح الاثنين، عادت "قافلة عيد الميلاد" الفلبينية، التي تألفت من مئات المتطوعين، إلى الوطن، بعد أن تعرضت لضغوط من القوات الصينية في بحر الصين الجنوبي.

الصين تدعو لوقف إطلاق النار في غزة واستئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية انكماش الاقتصاد في الصين يعمق المخاوف الاقتصادية

وكانت المهمة الرئيسية للقافلة هي نقل الإمدادات الإنسانية إلى المناطق المتنازع عليها في المياه البحرية المثيرة للجدل.

 

الأسطول، الذي ضم أكثر من 40 قاربا يديرها مدنيون ومتطوعون، أبحر من جزيرة بالاوان 10 ديسمبر بغرض تحقيق "حقنا في السفر داخل مياهنا لجلب بهجة عيد الميلاد إلى الخطوط الأمامية لدينا".

هذه المحاولة تأتي كرد فعل على التوترات المستمرة في بحر الصين الجنوبي والتي اتهمت فيها الصين بتدخلها.

كانت خطوة "أتين إيتو" (إنها لنا) تهدف إلى إرسال رسالة سلمية وقائمة على القوانين إلى بكين، تؤكد التزام الفلبين بدعم حقوقها. ومع ذلك، قررت الحكومة الصينية الرد بالتصعيد، مما أدى إلى عودة القافلة.

أرسلت الصين سفن حربية وسفينة شحن لمواكبة القافلة، وقامت سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني بالمرور بين السفن الفلبينية، مما يُظهر أن الصين تمارس ضغوطًا في محاولة لتقويض المهمة.

بينما كانت القافلة في طريقها إلى جزيرة لاواك، التي تخضع للنزاع بين الصين والفلبين، قرر القائد الفلبيني إلغاء المهمة بسبب التدخل المستمر من القوات البحرية الصينية. وقد أعلن المنظمون أنهم سيقومون بتقييم الموقف والتخطيط لمهمة أخرى في المستقبل.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يسلط الضوء على التوترات المستمرة في بحر الصين الجنوبي والصراعات المستمرة بين الصين ودول الجوار بشأن المياه البحرية في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية في شبام كوكبان تسير قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات
  • أبناء ريمة يسيرون قافلة للمرابطين في جبهات الساحل الغربي
  • صنعاء.. أبناء صعفان يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات
  • قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات من أبناء صعفان
  • أبناء صعفان يسيرون قافلة عيدية دعماً للمرابطين في الجبهات
  • منتسبو الأجهزة الأمنية في ذمار يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات
  • مستشفى السبعين بالأمانة يسيّر قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • قافلة طبية من الجزيرة إلى القطينة لخدمة الأسرى المحررين من معتقلات الميليشيا
  • الأولى.. من أجل مصر تقود قافلة جامعة شرق بورسعيد إلى سيناء| صور