أشاد الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، بالمشهد الانتخابي الذي شهدته الانتخابات الرئاسية 2024 خلال أيامها الثلاثة، واصفا إياه بـ«المشرف وغير المسبوق».

وأضاف «الشقنقيري» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن حجم الإقبال الكثيف من الناخبين على مدار 3 أيام جعل المشهد الانتخابي يظهر بشكل حضاري يليق بالدولة المصرية.

وأكد أن حملة المرشح الرئاسي حازم عمر بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية نجحت في تقديم صورة جيدة، ببرنامج محترم حاز على إعجاب واحترام الآخرين، فضلا عن وجود حزب الشعب الجمهوري على أرض الواقع بشكل ملموس، ما لاحظته الحملة ورصدته خلال فترة الانتخابات الرئاسية.

إعداد عناصر وكوادر

وأشار إلى أن من بين المكاسب هي إعداد عناصر وكوادر اكتسبت خبرة عالية في إدارة عملية كبيرة مثل الانتخابات الرئاسية، وهو الأمر الذي كان مفيدًا للحملة وحزب الشعب الجمهوري، ويعد من المكتسبات التي خرجوا بها.

وأكد أن كل هذه المكتسبات سيبني عليها «الشعب الجمهوري» في الاستحقاقات المقبلة، مثل انتخابات مجلسي «النواب والشيوخ»، مضيفًا أن ما تحقق على الأرض كثير جدًا، ومن خلاله سيحدد الحزب رؤيته للفترة المقبلة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية. 

وأشار إلى أن زيادة الإقبال من الناخبين بكثافة على المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية يعد دليلا على زيادة الوعي، علاوة على وجود 3 مرشحين رؤساء لأحزاب سياسية، مع باقي الأحزاب الأخرى التي شاركت في العملية الانتخابية، ما ساهم في زيادة الحشد والتوعية، وهو الأمر الذي كان ضمن إيجابيات الانتخابات.

واستكمل أنه بدون وعي المواطن الذي نزل للإدلاء بصوته لم يكن سيخرج المشهد بهذه الصورة المشرفة، مؤكدًا أن حالة الوعي هذه كانت ملحوظة، وانعكست بشكل كبير على حجم المشاركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حازم عمر حملة حازم عمر الانتخابات الرئاسية 2024 نتيجة الانتخابات الرئاسية الشعب الجمهوري الشعب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

“انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة

تشهد لبنان انطلاق حملة تحمل عنوان “الانتخابات الآن”، وتكتسب زخما كبيرا في أنحاء البلاد سواء عبر الانترنت أو في الأماكن العامة، في ظل العملية الإسرائيلية الكبيرة في البلد، وإضعاف حزب الله، بعد الضربات القوية التي تعرض لها، ومقتل قائده، حسن نصر الله.
وبحسب موقع “إل بي سي” اللبناني، فإن حملة “الانتخابات الآن”، تدعو إلى المشاركة الفورية في الانتخابات المقبلة، وتتمحور الحملة حول فكرة أن الانتخابات تمثل شكلًا من أشكال الاستقلال الجديد للبنان، ووسيلة للتحرر من الأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة.
وبين الموقع أن الشعب اللبناني وغالبية الفصائل باتت تؤمن أن الحل في انتخابات جديدة تغير من شكل البلد والقوى المهيمنة، وتمنح البلد حكومة مستقلة، لا سيما بعد عامين من انتهاء المدة الرئاسية للرئيس السابق، ميشيل عون، وعدم التمكن من اختيار حكومة حتى الآن، والقبول بحكومة مؤقتة تحت قيادة نجيب ميقاتي.
وبين الموقع أن الحملة تعمل على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مستخدمةً صورًا قوية تسلط الضوء على دور الناخبين الشباب، وخاصةً النساء، في تشكيل مستقبل لبنان.
وبين الموقع أن الحملة تحمل رسالة بسيطة لكنها قوية: ”الحل الوحيد هو الانتخابات“، إذ تشجع الحملة المواطنين على التحكم في مصيرهم من خلال عملية التصويت.
إلى جانب الحملة على الانترنت، فقد انتشرت عشرات اللافتات الكبيرة الموضوعة على الطرق السريعة وتحمل عبارات جريئة مثل أن يوم 28 سبتمبر يمكن أن يكون يوم استقلال ثاني جديد للبنان، ويربط هذا التاريخ الرمزي الانتخابات المقبلة بسردية وطنية أوسع عن الاستقلال، مما يشير إلى أنه من خلال التصويت، يمكن للشعب اللبناني تحقيق مستوى جديد من السيادة على مستقبله.
وبين الموقع أن الصور المستخدمة في الحملة، بما في ذلك صور الناخبين، من الشباب والنساء، تلقى صدى قويا لدى الجمهور، وتسلط الضوء على أهمية الشمولية والمشاركة الجماهيرية، مع التشديد على أن كل صوت مهم في التغلب على أزمات لبنان.
كما تخلق الحملة قويًا بالإلحاح حول الانتخابات المقبلة. فمن خلال ربط الانتخابات بالانتعاش الاقتصادي والسياسي في لبنان، تدفع الحملة إلى التأكيد على أن التصويت ليس مجرد واجب مدني بل خطوة حاسمة نحو الإصلاح والاستقرار الوطني.
بينما تقرّ الحملة بالصعوبات التي يواجهها لبنان، إلا أنها في الوقت نفسه تبعث الأمل، وتشير إلى أنه من خلال الانتخابات يمكن للبلاد أن تبدأ من جديد وتتجه نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وتهدف الحملة إلى إشراك الناخبين الذين خاب أملهم من خلال تقديم مسارٍ نحو تغييرٍ حقيقي.
واختتم الموقع بالقول إن حملة الانتخابات الآن هي دعوة لجميع المواطنين اللبنانيين للمشاركة في الانتخابات والمساعدة في خروج بلدهم من الأزمة الحالية، ويجعل من الانتخابات على أنها لحظة حاسمة لاستعادة استقلال لبنان ومستقبله وبدء صفحة جديدة.
ومن جانبها، أوضحت وكالة رويترز الأمريكية  أن الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان أدى إلى قيام بعض الساسة اللبنانيين البارزين بمحاولة جديدة لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإحياء الدولة المشلولة التي تواجه صراعًا متصاعدًا.

لم يكن للبنان رئيس أو حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة منذ أكتوبر 2022 بسبب الصراع على السلطة الذي لعب فيه حزب الله دورًا كبيرًا. وأصرت الجماعة الشيعية المدججة بالسلاح، إلى جانب حلفائها، على نقل المنصب المخصص للمسيحي الماروني إلى حليفهم المسيحي سليمان فرنجية.

مقالات مشابهة

  • “انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة
  • انطلاق فعاليات حملة دعم المشاركة في المبادرات الرئاسية بمدينة شلاتين
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "إيد فى إيد"بندوة تثقيفية حول المبادرات الرئاسية
  • النائب حازم الجندي: الحوار الوطني يعزز التلاحم بين الشعب المصري
  • حازم الجندي: الحوار الوطني يعزز التلاحم بين الشعب المصري
  • محافظ الفيوم يفتتح معرض "حزب الشعب الجمهوري" لبيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • «الشعب الجمهوري» يثمن مشاركة الأحزاب في مناقشات ملف الدعم: بيئة حوارية شفافة
  • «الشعب الجمهوري» يشيد بمناقشة قضايا السياسة الخارجية في الحوار الوطني
  • حزب العدل يجرى انتخابات تكميلية لاستيعاب زيادة العضوية