باحثة: المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية تؤكد وقوف الشعب بجانب الدولة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت نسرين الشرقاوي، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الوضع الجيوسياسي أحدث حالة حراك في الانتخابات الرئاسية؛ إذ إدراك المصريون ما يحاك ضد بلدهم نتيجة سيادة القرار المصري ورفض التبعية أو أن يُملي على مصر قرارات وأوامر خارجية أو ممارسة ضغوط وتضييق على الدولة المصرية.
اصطفاف الشعب المصري ومشاركته في الانتخابات الرئاسيةوأوضحت في تصريح لـ«الوطن»: «ومن أجل هذا رأينا اصطفاف الشعب المصري ومشاركته في الانتخابات الرئاسية لإرسال رسالة للخارج بأن الشعب المصري يقف خلف دولته، ويرفض المخططات الخارجية التي تحاك ضد وطنهم».
وأشارت إلى أن المصريين خرجوا جميعًا لتوجيه دفة اختيار رئيس مصر القادم، نحو الشخص الذي يدافع عن الأمن ويحفظ تراب هذا الوطن من الانتهاك وتحقيق السيادة المصرية، ويكون هذا المرشح لديه سمات الانتماء للوطن: «ولا نقول لديه رؤية ثاقبة فقط بل يمتلك القدرة على تنفيذ هذه الرؤى والتواصل مع المؤسسات المختلفة التي مهامها الحفاظ على الأمن القوم».
تحمل الوضع الاقتصادي الصعبنوهت الباحثة، بأن هذا ليس بجديد على الشعب المصري الذي أثبت خلال العقد الماضي أنه البطل في تحمله لعثرات الوطن حيث أظهر معدنه تجاه وطنه في ثورة 30 يونيو والتصدي للإرهاب، وتحمل الوضع الاقتصادي الصعب الناتج عن جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأشارت إلى أن الفائز في الانتخابات سيجني عوائد التنمية الحادثة في العشر سنوات الماضية: «جرى بناء الدولة المصرية القوية التي نريدها جميعًا والتي تم التأسيس لها خلال العشر سنوات الماضية بحكومتها وقوة مؤسساتها، بالإضافة لقوة أحزابها ومجتمعها المدني، وأيضًا مشاركة قطاعها الخاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات انتخابات الرئاسة غزة فی الانتخابات الرئاسیة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
ناطق الحكومة: نقف اجلالا لثبات هذا الشعب والتفافهم حول قيادتهم
وقال ناطق الحكومة "بإجلالٍ وإكبار، نقف أمام وعي أبناء شعبنا وثباتهم، وإيمانهم بعدالة قضيتهم، والتفافهم حول قيادتهم، فهم على الدوام، يثبتون للعالم أجمع، أنهم شعبٌ لا يُخدع ولا يُضَلَّل، ولا يُلهى ولا يُستغفَل، ولا يُغَرَّر ولا يُستحمَر، تماماً كما أثبتوا أنهم شعبٌ لا يلين ولا ينكسر، ولا يرضخ للظلم والاستبداد".
وأضاف" فإزاء ما يتعرض له شعبنا العزيز من حملات إعلامية معادية، محمّلة بالمعلومات المُضَلّلة والشائعات والأكاذيب، نحن على يقينٍ تام، بأنهم لن يتأثروا بها أو بأباطيل خونة الوطن المرتزقة، الذين يستمرون في خيانة شعبنا العزيز ووطننا العظيم، بتبرير جرائم العدو الأمريكي، والمدافعة عن سفك دماء المواطنين وتدمير مقدَّرات الوطن، واختلاق الأكاذيب، وتزييف الحقائق، ضمن دأبهم الخياني المعتاد وسعيهم الدؤوب لتضليل الرأي العام وتشويه صورة أحرار الوطن". ولفت إلى أن أولئك الخونة، الذين باعوا ضمائرهم للشيطان، ارتضوا - مجدّداً - أن يكونوا وقوداً لحربٍ ظالمة، وعدوانٍ غاشم، يستهدف أرضنا وشعبنا، ويستمرون في تقديم أنفسهم أدواتٍ للشر وأبواقاً للضلال.
وقال" نحن على ثقة تامة، بأن شعبنا، لن يصدّق مزاعمهم الكاذبة، وأنه سيظل صامداً ثابتاً مرابطا، حتى يتحقق النصر، وتتحرر أرضنا من الغزاة والمحتلين، وحتى إيقاف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن أهلنا فيها".
وأكد وزير الإعلام أن "شعبنا العزيز، يدرك تماماً، أن أولئك الأوغاد، الذين يتشدقون بالوطنية، ويزعمون الحرص على مصالح الشعب، هم أوضح مثالٍ على من خان الأمانة، ونكث العهد، وباع الأرض والعرض، لقوى الاستكبار والعدوان، وأنهم اليوم، يرتكبون ما ارتكبوه بالأمس، من مشاركة أعداء اليمن جرائمهم بحق الشعب والوطن، عندما يزعمون أن قواتنا المسلحة الباسلة، لديها مراكز عسكرية في الأحياء السكنية وفي المنشآت الخدمية الحيوية، وأن الصواريخ التي تقتل المواطنين يمنية!".
وأضاف" فيا له من نفاقٍ ما بعده نفاق، ويا له من كذبٍ مفضوح، لا ينطلي إلا على السذّج والمغفلين، لكأنّ أولئك الخونة المرتزقة يقولون: إن شعب اليمن هو من يقتل نفسه وليس أمريكا من تقتله! وهذا ما خجل العدو الأمريكي نفسه عن زعمه".
وأشار ناطق حكومة التغيير والبناء إلى أن "استمرار خونة اليمن المرتزقة في الخيانة والمتاجرة بدماء المواطنين اليمنيين، يؤكد أن أولئك الخونة، لم يكفهم ما ارتكبوه من جرائم بالعمالة مع العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي الإسرائيلي طوال سنوات، ولم يتعظوا مما حلَّ بهم من خزي وعار، ويؤكد أيضاً، أنهم قد أضاعوا فرصة التوبة والاستغفار، وأغلقوا أبواب الرحمة في وجوههم، فعليهم أن يعلموا، أن الشعب اليمني العزيز، لن يسامحهم أبداً، ولن ينسى خيانتهم، وسوف يقتص منهم عاجلا أم آجلا".