الحرة:
2025-04-24@15:50:33 GMT

دور الغذاء في الوقاية من السرطان.. هل هو حقيقي؟

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

دور الغذاء في الوقاية من السرطان.. هل هو حقيقي؟

يلعب الغذاء دورا في محاربة مرض السرطان، لكن إلى أي مدى يشكل هذا الدور أهمية في حماية الإنسان من الإصابة بالمرض الخبيث، وعلاجه؟.

وللإجابة على هذا السؤال، قال أخصائية التغذية العلاجية، زينة سويدان، في مقابلة مع "الحرة"، إن "الغذاء أساسي في محاربة السرطان".

وأضافت: "الكثير من المواد الغذائية غنية بمكونات مفيدة، تساعد على محاربة عدة أمراض، وتقضي على المواد الضارة في الجسم".

ومع ذلك، فإن "الغذاء وحده لا يكفي"، وفقا لسويدان، التي قالت إن ذلك يجب أن يكون مصحوبا بـ"أسلوب حياة سليم، بما في ذلك ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن معتدل، وأخذ قسط كاف من النوم يوميا".

واستعرض برنامج "اليوم" عبر قناة "الحرة" في حلقة، الأربعاء، قصة شاب أردني عمل على مشروع لزراعة فطر "الأجاريكس"، بعد أن أدرك حجم الفوائد فيه.

وقال عمران فواز، خلال حديثه في تقرير لمراسل "الحرة"، إنه استلهم مشروعه بزراعة هذا النوع من الفطر، بعد معرفته بأن "الأجاريكس" فعال في محاربة السرطان، في مراحل انتشار المرض الأولى.

"عصفوران بحجر".. أطعمة مفيدة للأمعاء وتحميك من أمراض مزمنة تؤكد الدراسات الصحية أن حالة "ميكروبيوم الأمعا"ء الذي يساعد في هضم الأطعمة التي يتناولها الناس لتوفير الطاقة للجسم وامتصاص العناصر الغذائية مرتبطة بتطور الأمراض المزمنة والخطيرة، وبالتالي فمن الضروري الحصول على غذاء صحي ومتوازن، بحسب تقرير لموقع "هيلث سنترال" الطبي.

وأضاف أن الدراسات العلمية أثبتت أن فطر "الأجاريكس"، "قادر على مقاومة وقمع الخلايا السرطانية، علاوة على فوائد صحية أخرى".

وفي دراسة نشرت مايو الماضي، بمجلة "إم دي بي آي" العلمية، ثبت أن الفطر الصالح للأكل، له تأثيرات مضادة للسرطان في المختبر وفي الجسم، على عدة أنواع من الأورام، بما في ذلك سرطان الثدي لدى النساء.

ووجدت تلك الدراسة أن الجمع بين الطب التقليدي والتكميلي، بما في ذلك استخدام مجموعة واسعة من المنتجات، مثل الأعشاب والفيتامينات والمغذيات، يؤدي إلى نتائج واعدة.

وفي هذا السياق، ظهر الفطر الصالح للأكل ليس فقط كمصدر للمغذيات المهمة، ولكن أيضا كطب تكميلي وبديل محتمل، وحقق نتائج مثيرة للاهتمام كمساعد للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي التقليدي، مما يعزز فعاليته، أو يقلل من آثاره الجانبية.

وأبدى الشاب الأردني، فواز، استعداده لمساعدة الآخرين الذين يرغبون في زراعة فطر "الأجاريكس"، وهو مشروع يقول إنه "يحقق دخلا ماديا لصاحبه، ويوفر فرص عمل للآخرين".

وفي هذا الإطار، قال أخصائي أمراض الدم والأورام، عبد الرحمن اللبان، لـ"الحرة"، إن "الفطريات استخدمت لأغراض علاجية منذ مئات السنين"، مردفا أنه "تمت إعادة النظر باستخدام الفطريات في علاج السرطان بسبب التطور الطبي خلال العشرين سنة الماضية".

وقال اللبان إن "الغذاء له أدوار في رحلة مريض السرطان منذ اكتشاف المرض"، لكنه يبقى "عاملا مساعدا وليس رئيسيا".

وأضاف: "الغذاء مهم لتجنب الأعراض الجانبية، بما في ذلك الحد من الإصابة بالتهابات معينة جراء نقص المناعة"، الناجم عن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.

كذلك، أشار اللبان إلى أن هناك دراسات حديثة أثبتت فعالية بعض المركبات الكيميائية بالفطريات، في زيادة فعالية العلاجات المتوفرة لمرضى السرطان، بنسبة "تتراوح بين 10 إلى 20 بالمئة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف

يعاني مرضى الخرف من تدهور في نوعية الحياة يؤثر سلبا عليهم وعلى عائلاتهم، ويشمل الخرف أمراضا عدة تؤثر على الذاكرة والتفكير، مما ينتج عنها صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية، وفي حين يستمر البحث عن أدوية تعالج هذه المشكلة تتوفر بعض الأدوية التي توفر حماية من هذا المرض.

ونشر موقع صحيفة التلغراف البريطانية تقريرا يتحدث عن 5 أدوية تقلل خطر الإصابة بأمراض الخرف نتعرف عليها في هذا التقرير:

مطعوم الحزام الناري (الهربس النطاقي)

أجرى باحثون من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة دراسة نشرت بمجلة نيتشر في أبريل/نيسان 2025 أوضحت أن تناول مطعوم الحزام الناري (الهربس النطاقي) في فترة منتصف العمر وما بعدها لا يحمي من الطفح الجلدي المؤلم الذي يسببه الفيروس فحسب، بل يزيد احتمالية الوقاية من الخرف أيضا.

وبينت الدراسة أنه يمكن للقاح وقاية شخص من بين 5 أشخاص من الإصابة بالخرف خلال 7 سنوات.

وصرح الدكتور باسكال غيلدسيتزير عالم الأوبئة في جامعة ستانفورد وأحد الباحثين في الدراسة أن هذه النتائج شجعته على السعي إلى البحث عن تمويل لإجراء أبحاث موسعة لاختبار ما إذا كان مطعوم الحزام الناري يقي من تدهور الوظائف الإدراكية.

وظهرت في السنوات الأخيرة نظريات تفسر ذلك بأن مرض ألزهايمر قد يكون في الأصل بسبب عدوى.

إعلان

وقال الدكتور غيلدسيتزير إن الفيروس النطاقي الحماقي (Varicella zoster virus) -والذي يصيب الأطفال بجدري الماء- قد يبقى خاملا داخل الجهاز العصبي لعقود ثم يظهر على شكل الحزام الناري.

ومع التقدم في العمر تضعف مناعة الجسم وينشط الفيروس الذي بدوره يسبب عواقب مدمرة على الدماغ.

الأدوية المخفضة للدهنيات

ويرى بعض من يتناول أدوية الدهنيات الشهيرة من عائلة الستاتينات أن لها آثارا جانبية مزعجة وتسبب ألما في المفاصل والعضلات.

لكن في دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعات ومراكز ومستشفيات عدة في كوريا الجنوبية وحللوا فيها البيانات الصحية لأكثر من 570 ألف شخص وجدوا تأثيرا جانبيا ملفتا للستاتينات في الوقاية من الخرف.

ونشرت هذه الدراسة في الأول من أبريل/نيسان 2025 في مجلة "علم الأعصاب.. جراحة الأعصاب والطب النفسي"، وأظهرت أن تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 13%.

هذا التأثير الوقائي يستفيد منه أيضا الأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع في البروتين الدهني منخفض الكثافة (إل دي إل) أو ما يعرف بالكوليسترول الضار.

وأشار الدكتور فرانسيسكو تاماغنيني المتخصص في دراسة الخرف بجامعة ريدنغ البريطانية إلى ظهور نظرية تسمى "نموذج غزو الدهون"، والتي تربط ظهور مرض ألزهايمر أحد أشهر أشكال الخرف بالدهون.

وفسر ذلك بأن طبقة الخلايا التي تعزل الدماغ عن الدورة الدموية تصبح أكثر نفاذية مع التقدم بالعمر، وقد يكون ذلك نتيجة الإسراف في شرب الخمر أو التعرض لضربات عديدة من حوادث أو إصابات رياضية.

وقد تؤدي زيادة نفاذية هذا الحاجز بين الدماغ والدم إلى مرور الكوليسترول الضار ودخوله للدماغ، والذي قد يحدث أضرارا في الوظائف العصبية، وبالتالي فإن أدوية خفض الكوليسترول الضار مثل الستاتينات تساهم في الحد من خطر الإصابة بألزهايمر.

السيلدانيفيل (الفياغرا)

أثبتت دراسة أجراها باحثون من جامعات ومراكز بحثية عدة في المملكة المتحدة -من ضمنها جامعة أكسفورد- وصدرت في يونيو/حزيران 2024 بمجلة "سيركيوليشن ريسيرتش" قدرة السيلدانيفيل المعروف بالاسم التجاري "فياغرا" على زيادة تدفق الدم للأوعية الدموية الكبيرة والصغيرة في الدماغ.

إعلان

وبينت الدراسة على أن الفياغرا خفّض مقاومة الأوعية الدموية، والتي تؤدي إلى تطور الخرف الناتج عن ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، وذلك طبقا لصور أجهزة الموجات فوق الصوتية (ultrasound) والرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Imaging).

وقال الدكتور ألاستير ويب استشاري الأعصاب في هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة إن عقار الفياغرا قد يعالج الخرف الوعائي الناتج عن خلل في وظائف الأوعية الدموية، وإضافة إلى ذلك فإنه يوسع الأوعية الدموية الصغيرة، وبذلك يخفف الضغط على الأوعية الدموية الكبيرة، ويقلل تصلبها الناتج عن تقدم العمر.

وقال الدكتور تاماغنيني إن عقار الفياغرا يزيد إنتاج غاز أكسيد النيتريك داخل الجسم، هذا الغاز مهم جدا في عملية "ترسيخ الذكريات"، وهي عملية تحويل الذكريات القصيرة إلى ذكريات طويلة الأمد.

سيماغلوتيد

اشتهر عقار سيماغلوتيد بقدرته على إنزال الوزن، وقد تكون له فوائد أخرى في مواجهة الخرف.

ويعد عقار سماغلوتيد المعروف بالاسمين التجاريين "أوزمبيك" و"ويجوفي" أحد أنواع العقاقير التي تحاكي هرمون الببتيد الشبيه بالغلوكاغون- 1 (جي إل بي-1)، والتي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.

وأجرى باحثون من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة دراسة على المصابين بالسكري من النوع الثاني، ووجدوا أن العقاقير التي تحاكي هرمون "جي إل بي-1" تقلل خطر الإصابة بألزهايمر وأمراض الخرف الأخرى مقارنة بتناول سيتاغليبتين (جانوفيا)، وهو دواء يعمل على خفض مستوى السكر في الدم، ونشرت هذه الدراسة في مجلة "إي كلينيكال ميديسن" في 2024.

وأظهرت دراسة أخرى أجريت في جامعة كلية إمبريال لندن بالمملكة المتحدة على مرضى مصابين بمرحلة مبكرة من ألزهايمر أن تناول ليراغلوتايد أحد الأدوية التي تحاكي هرمون "جي إل بي-1" لمدة عام أبطأ معدل انكماش الدماغ لديهم بنسبة 50% مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي (Placebo)، ونشرت هذه الدراسة في مجلة ألزهايمر والخرف في يناير/كانون الثاني 2025.

إعلان

وبحسب أستاذ علم الأعصاب في جامعة كلية إمبريال لندن البروفيسور بول أديسون، فإن العقاقير التي تحاكي هرمون "جي إل بي-1" تمكنت من الارتباط بعدد من أنواع خلايا الدماغ، بالإضافة إلى أنه بعد دراسة هذه العقاقير على الحيوانات تبين أنها استطاعت إزالة البروتينات السامة وتحفيز عملية إصلاح الخلايا العصبية لنفسها.

ويعتقد الدكتور أديسون أن هذه العقاقير تحمي الخلايا العصبية من التلف، كما أنها تنشط سلاسل إنزيمات مختلف، والتي بدورها تقلل الالتهاب وتحسن الذاكرة.

مطعوم السل

قد لا يكون مطعوم الحزام الناري وحده من يقي من الخرف، فقد درس باحثون البيانات الصحية لأكثر من 130 مليون شخص للبحث عن أدوية تحمي من الخرف.

ويعتقد الباحثون أن هناك احتمالا على قدرة مطعوم السل على الوقاية من الانحدار في القدرات الإدراكية التي يسببها التقدم بالعمر.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعات عدة حول العالم، ونشرت في مجلة ألزهايمر والخرف في يناير/كانون الثاني 2025.

ويشير الدكتور بن إندروود أحد الباحثين في الدراسة والباحث في طب نفس المسنين بجامعة كامبردج إلى أنه قد لا يكون لمطعوم السل تأثير مباشر للوقاية من الخرف، وعلى الرغم من ذلك فإن فعاليته قد تكمن في تحسين الجهاز المناعي عموما، وبالتالي الوقاية من الخرف.

مقالات مشابهة

  • 5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
  • في ذكرى التحرير.. برلماني: تنمية سيناء استكمال حقيقي لملحمة النصر
  • سرطان القولون يهدد البالغين دون الخمسين.. والجوز مفتاح الوقاية
  • إنسان حقيقي.. تامر حسني ينعى الإعلامي الراحل صبحي عطري
  • فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
  • نيويورك تايمز: وفاة البابا فرنسيس تحرم من لا صوت لهم من مدافع حقيقي عنهم
  • انطلاق البرنامج التدريبي "محاربة تمويل الإرهاب" في نيروبي
  • "محاربة الشائعات والإعلام الزائف" فى ندوة بتجارة أسيوط
  • "محاربة الشائعات" ندوة توعوية بكلية التجارة جامعة أسيوط
  • ياسمين عز: الاستقرار مفتاح حقيقي لأي ارتباط ناجح