رؤيا الأخباري:
2025-03-20@03:49:37 GMT

الاسكوا: حرب غزة تهدد بانهيار نظام الإنسانية

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

الاسكوا: حرب غزة تهدد بانهيار نظام الإنسانية

دراسة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تكشف تراجعًا في التنمية البشرية بمصر ولبنان والأردن بسبب الحرب، توقعات بزيادة 230 ألف شخص في براثن الفقر بنهاية 2023

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا يحذران من تراجع التنمية البشرية لمدة تتراوح ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات على الأقل في مصر والأردن ولبنان.

اقرأ أيضاً : "الإعلامي الحكومي بغزة": مئات الأطنان من المساعدات تلفت لعدم السماح بإدخالها لغزة

"النظام الإنساني في غزة على حافة الانهيار، مما يعرض أكثر من 2.2 مليون نسمة لخطر الانهيار الشامل. كل يوم من استمرار هذه الحرب ينذر بتبعات كارثية على الدول المجاورة في العالم العربي، وتهديدات اقتصادية واجتماعية مدمرة طويلة الأمد.

نتائج دراسة سريعة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تشير إلى انحدار في معايير التنمية البشرية في مصر ولبنان والأردن. إذا استمرت الحرب لشهرها الثالث، تتوقع التقديرات الأولية انضمام 230 ألف شخص آخر إلى صفوف الفقر في مصر ولبنان والأردن بحلول نهاية 2023، نتيجة تكلفة الحرب والتي قد تصل إلى حوالي 10.3 مليار دولار أمريكي أو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول الثلاثة.

الدراسة التقييمية الصادرة اليوم بعنوان "الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة لأزمة غزة على البلدان المجاورة في العالم العربي" تدرس العوامل الإقليمية المحتملة، استنادًا إلى تجارب الصراعات السابقة، كغزو العراق في 2003 وحرب غزة 2008-2009 وأزمة سوريا المستمرة منذ 2011. وتُبرز هذه الدراسة تأثيرات محتملة مثل تغيرات في أسعار النفط، وتدفقات اللاجئين، والضغوط المالية والاقتصادية، والتأثيرات على السياحة والتجارة وغيرها. وتشدد الدراسة على أهمية مراقبة هذه العوامل بعناية نظرًا لطبيعتها المحتملة للمخاطر، حتى إذا لم تظهر آثارها بشكل كامل في الوقت الحالي.

خبراء الدراسة يحذرون من أن استمرار الحرب لأكثر من ثلاثة أشهر سيزيد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية على الدول المجاورة. تقديراتهم القصوى تتنبأ بأن مدة الحرب لأكثر من ثلاثة أشهر قد تدفع أكثر من نصف مليون شخص للانزلاق إلى فخ الفقر، وقد يبلغ إجمالي خسائر الناتج المحلي الإجمالي 18.0 مليار دولار أمريكي، ما يُعادل 4.0% من اقتصاد الدول الثلاثة مجتمعة في عام 2024.

عبد الله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يؤكد ضرورة وقف النار بشكل فوري في غزة لأسباب إنسانية، معتبرًا هذه الحرب كارثية للفلسطينيين. يحذر من انتقال تداعيات هذه الحرب لتشمل البلدان المجاورة في العالم العربي، مُشيرًا إلى التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها تلك الدول جراء آثار جائحة كوفيد-19 والأزمات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك تلك الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. يؤكد على ضرورة مراقبة الآثار السلبية المترتبة على الحرب في غزة على التجارة والسياحة وسبل العيش، ودعم الدول المتأثرة في مسارات التعافي الاقتصادي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة مصر سوريا

إقرأ أيضاً:

حرب الرسوم بين أميركا وأوروبا تهدد أعمالا قيمتها 9.5 تريليونات دولار

حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليونات دولار سنويا.

وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم شركات آبل وإكسون موبيل (Exxon Mobil) وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.

فرص ومخاطر

ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالفرص والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.

وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن  رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.

وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.

وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.

وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلًا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".

إعلان

وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا 4 أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.

ترامب توعد أوروبا بتعريفات جمركية مع توليه رئاسة الولايات المتحدة (شترستوك) تحذير

وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.

وقال المعد الرئيسي للتقرير، دانييل هاميلتون إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90% من تجارة أيرلندا و60% من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.

وثمة خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.

وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".

مقالات مشابهة

  • سوريا تحت المجهر| الاتحاد الأوروبى يقرر دعم الاحتياجات الإنسانية العاجلة.. أورسولا فون دير لاين: رفع العقوبات بالكامل ينتظر إنشاء حكومة "ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية"
  • أمريكا تهدد فنزويلا بعقوبات إضافية بشأن "المهاجرين"
  • خلافات الشركاء تشعل الموقف.. جنوب السودان يعود إلى شفا الحرب.. والتوترات المتصاعدة تهدد السلام الهش
  • الأمم المتحدة: ضرائب إسرائيلية جديدة تهدد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • أسوشيتيد برس: الغارات الإسرائيلية على غزة تهدد بتوسيع دائرة الحرب
  • توجه إسرائيلي لربط إعادة الإعمار في غزة ولبنان وسوريا بمخططات أمنية وسياسية
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • حرب الرسوم بين أميركا وأوروبا تهدد أعمالا قيمتها 9.5 تريليونات دولار
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي