رؤيا الأخباري:
2024-07-07@04:16:50 GMT

الاسكوا: حرب غزة تهدد بانهيار نظام الإنسانية

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

الاسكوا: حرب غزة تهدد بانهيار نظام الإنسانية

دراسة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تكشف تراجعًا في التنمية البشرية بمصر ولبنان والأردن بسبب الحرب، توقعات بزيادة 230 ألف شخص في براثن الفقر بنهاية 2023

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا يحذران من تراجع التنمية البشرية لمدة تتراوح ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات على الأقل في مصر والأردن ولبنان.

اقرأ أيضاً : "الإعلامي الحكومي بغزة": مئات الأطنان من المساعدات تلفت لعدم السماح بإدخالها لغزة

"النظام الإنساني في غزة على حافة الانهيار، مما يعرض أكثر من 2.2 مليون نسمة لخطر الانهيار الشامل. كل يوم من استمرار هذه الحرب ينذر بتبعات كارثية على الدول المجاورة في العالم العربي، وتهديدات اقتصادية واجتماعية مدمرة طويلة الأمد.

نتائج دراسة سريعة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تشير إلى انحدار في معايير التنمية البشرية في مصر ولبنان والأردن. إذا استمرت الحرب لشهرها الثالث، تتوقع التقديرات الأولية انضمام 230 ألف شخص آخر إلى صفوف الفقر في مصر ولبنان والأردن بحلول نهاية 2023، نتيجة تكلفة الحرب والتي قد تصل إلى حوالي 10.3 مليار دولار أمريكي أو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول الثلاثة.

الدراسة التقييمية الصادرة اليوم بعنوان "الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة لأزمة غزة على البلدان المجاورة في العالم العربي" تدرس العوامل الإقليمية المحتملة، استنادًا إلى تجارب الصراعات السابقة، كغزو العراق في 2003 وحرب غزة 2008-2009 وأزمة سوريا المستمرة منذ 2011. وتُبرز هذه الدراسة تأثيرات محتملة مثل تغيرات في أسعار النفط، وتدفقات اللاجئين، والضغوط المالية والاقتصادية، والتأثيرات على السياحة والتجارة وغيرها. وتشدد الدراسة على أهمية مراقبة هذه العوامل بعناية نظرًا لطبيعتها المحتملة للمخاطر، حتى إذا لم تظهر آثارها بشكل كامل في الوقت الحالي.

خبراء الدراسة يحذرون من أن استمرار الحرب لأكثر من ثلاثة أشهر سيزيد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية على الدول المجاورة. تقديراتهم القصوى تتنبأ بأن مدة الحرب لأكثر من ثلاثة أشهر قد تدفع أكثر من نصف مليون شخص للانزلاق إلى فخ الفقر، وقد يبلغ إجمالي خسائر الناتج المحلي الإجمالي 18.0 مليار دولار أمريكي، ما يُعادل 4.0% من اقتصاد الدول الثلاثة مجتمعة في عام 2024.

عبد الله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يؤكد ضرورة وقف النار بشكل فوري في غزة لأسباب إنسانية، معتبرًا هذه الحرب كارثية للفلسطينيين. يحذر من انتقال تداعيات هذه الحرب لتشمل البلدان المجاورة في العالم العربي، مُشيرًا إلى التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها تلك الدول جراء آثار جائحة كوفيد-19 والأزمات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك تلك الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. يؤكد على ضرورة مراقبة الآثار السلبية المترتبة على الحرب في غزة على التجارة والسياحة وسبل العيش، ودعم الدول المتأثرة في مسارات التعافي الاقتصادي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة مصر سوريا

إقرأ أيضاً:

بوتين: قمة شنغهاي ستروّج لـ«نظام عالمي متعدد الأقطاب»

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة، ودائرة الدول التي تدعو إلى نظام عالمي عادل ومستعدة للدفاع عن القيم التقليدية آخذة في الاتساع.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس الروسي في قمة “منظمة شنغهاي للتعاون” بالعاصمة الكازاخستانية أستانا، حيث كانت أبرز النقاط التي ذكرها الرئيس:

وأضاف بوتين أنه لطالما دعت روسيا ولا تزال تدعو إلى حل سياسي ودبلوماسي للوضع في أوكرانيا وهي الأزمة الناجمة عن السياسات المستهترة للغاية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

وروسيا على استعداد لأخذ مقترحات المشاركين في “منظمة شنغهاي للتعاون” لحل النزاع بأوكرانيا بعين الاعتبار.

وأظهرت المحاولات الأمريكية الوحيدة لفك “العقدة الفلسطينية” أظهرت نتائجها العكسية غير المثمرة.

كما تعمل دول “منظمة شنغهاي للتعاون” على زيادة استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة، وقد تجاوزت حصتها في المعاملات التجارية لروسيا مع أعضاء المنظمة في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بالفعل 92%.

وتسعى العديد من الدول والمنظمات إلى إقامة الحوار مع والانضمام إلى عمل “منظمة شنغهاي للتعاون”.

ويظل أمن الدول الأعضاء في “منظمة شنغهاي للتعاون” أولوية في عمل المنظمة.

وسيتم تحويل هيكل مكافحة الإرهاب في “منظمة شنغهاي للتعاون” إلى مركز أمني عالمي، سيستجيب لمجموعة كاملة من التهديدات.

وقد دعا البيان الختامي لقمة دول “منظمة شنغهاي للتعاون” في أستانا إلى عدم عسكرة الفضاء والامتثال لاتفاقية حظر الانتشار النووي، والالتزام الصارم باتفاقية حظر تطوير وإنتاج الأسلحة البيولوجية والسمية، وإجراء إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة من أجل تعزيز سلطتها.

وقد اعتبرت دول “منظمة شنغهاي للتعاون” مكافحة الجريمة العابرة للحدود أحد مجالات التعاون الرئيسية.

ودعت المنظمة جميع دول العالم إلى الانضمام إلى مبادرة المنظمة بشأن “الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية”.

مقالات مشابهة

  • المشاط: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي لزيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم وتوطين الصناعة
  • «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي يدفع جهود التنمية في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة
  • المشاط تستقبل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية
  • نوفا: الأمم المتحدة تطالب بتوفير مليار ونصف مليار دولار لمساعدة الدول التي تستقبل نازحي السودان
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • سويلم يلتقي مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • مسؤول أممي يشيد بجهود «الري» في تطوير ورفع كفاءة المنظومة المائية
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
  • بوتين: قمة شنغهاي ستروّج لـ«نظام عالمي متعدد الأقطاب»
  • “الدولرة” ستنسحب على الخبز.. ولبنان مهدد بالمجاعة في هذه الحالة!