رؤيا الأخباري:
2024-12-31@23:33:28 GMT

الاسكوا: حرب غزة تهدد بانهيار نظام الإنسانية

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

الاسكوا: حرب غزة تهدد بانهيار نظام الإنسانية

دراسة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تكشف تراجعًا في التنمية البشرية بمصر ولبنان والأردن بسبب الحرب، توقعات بزيادة 230 ألف شخص في براثن الفقر بنهاية 2023

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا يحذران من تراجع التنمية البشرية لمدة تتراوح ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات على الأقل في مصر والأردن ولبنان.

اقرأ أيضاً : "الإعلامي الحكومي بغزة": مئات الأطنان من المساعدات تلفت لعدم السماح بإدخالها لغزة

"النظام الإنساني في غزة على حافة الانهيار، مما يعرض أكثر من 2.2 مليون نسمة لخطر الانهيار الشامل. كل يوم من استمرار هذه الحرب ينذر بتبعات كارثية على الدول المجاورة في العالم العربي، وتهديدات اقتصادية واجتماعية مدمرة طويلة الأمد.

نتائج دراسة سريعة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تشير إلى انحدار في معايير التنمية البشرية في مصر ولبنان والأردن. إذا استمرت الحرب لشهرها الثالث، تتوقع التقديرات الأولية انضمام 230 ألف شخص آخر إلى صفوف الفقر في مصر ولبنان والأردن بحلول نهاية 2023، نتيجة تكلفة الحرب والتي قد تصل إلى حوالي 10.3 مليار دولار أمريكي أو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول الثلاثة.

الدراسة التقييمية الصادرة اليوم بعنوان "الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة لأزمة غزة على البلدان المجاورة في العالم العربي" تدرس العوامل الإقليمية المحتملة، استنادًا إلى تجارب الصراعات السابقة، كغزو العراق في 2003 وحرب غزة 2008-2009 وأزمة سوريا المستمرة منذ 2011. وتُبرز هذه الدراسة تأثيرات محتملة مثل تغيرات في أسعار النفط، وتدفقات اللاجئين، والضغوط المالية والاقتصادية، والتأثيرات على السياحة والتجارة وغيرها. وتشدد الدراسة على أهمية مراقبة هذه العوامل بعناية نظرًا لطبيعتها المحتملة للمخاطر، حتى إذا لم تظهر آثارها بشكل كامل في الوقت الحالي.

خبراء الدراسة يحذرون من أن استمرار الحرب لأكثر من ثلاثة أشهر سيزيد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية على الدول المجاورة. تقديراتهم القصوى تتنبأ بأن مدة الحرب لأكثر من ثلاثة أشهر قد تدفع أكثر من نصف مليون شخص للانزلاق إلى فخ الفقر، وقد يبلغ إجمالي خسائر الناتج المحلي الإجمالي 18.0 مليار دولار أمريكي، ما يُعادل 4.0% من اقتصاد الدول الثلاثة مجتمعة في عام 2024.

عبد الله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يؤكد ضرورة وقف النار بشكل فوري في غزة لأسباب إنسانية، معتبرًا هذه الحرب كارثية للفلسطينيين. يحذر من انتقال تداعيات هذه الحرب لتشمل البلدان المجاورة في العالم العربي، مُشيرًا إلى التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها تلك الدول جراء آثار جائحة كوفيد-19 والأزمات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك تلك الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. يؤكد على ضرورة مراقبة الآثار السلبية المترتبة على الحرب في غزة على التجارة والسياحة وسبل العيش، ودعم الدول المتأثرة في مسارات التعافي الاقتصادي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة مصر سوريا

إقرأ أيضاً:

روسيا تهدد برفع الحظر عن «نشر الصواريخ» و«الناتو» يحذّر من هجوم يسبب «خسائر كبيرة»

قال مسؤول كبير في حلف الناتو إن “هناك احتمالية حقيقية لتنفيذ روسيا هجوماً غير تقليدي ضد الحلف، مثل عمل تخريبي أو حريق متعمد، مما سيؤدي إلى وقوع خسائر كبيرة”.

وأضاف جيمس أباثوراي الذي يقوم بتحديث استراتيجية الناتو لمتابعة ورصد ما تسمى «الحرب الهجينة»، إن “الحلفاء يجب أن يكونوا أكثر وضوحاً فيما بينهم ومع موسكو، حول مستوى الأعمال العدائية التي قد تستدعي رد فعل، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية”.

وأشار أباثوراي في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، إلى أن الدول الـ32 الأعضاء في الناتو كانت متحفزة بالفعل؛ حيث ازدادت الهجمات الهجينة من روسيا ضد أوروبا والولايات المتحدة وكندا، إلى حجم كان «غير مقبول تماماً» قبل 5 سنوات.

وقال إنه منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، كانت هناك زيادة ملحوظة في الأعمال التخريبية، مثل قطع الكابلات البحرية، وتنفيذ عمليات تخريب ضد المباني، وزرع أجهزة حارقة داخل شحنات منقولة جواً.

وتابع: “يمكننا بالتأكيد أن نحصي عشرات العمليات. وصولاً للرقم مائة بالتأكيد. ولكن هناك كثيراً من المؤامرات التي تم إحباطها”.

ورأى نائب الأمين العام لحلف الناتو للابتكار والحرب الهجينة والحروب السيبرانية أن زيادة الهجمات كانت رد فعل من الكرملين على الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، بالإضافة إلى الاعتقاد بأن الغرب ضد روسيا، وهو ما نفاه، مشدداً على أن الغرب يحاول تقييد موسكو لمنعها من مهاجمة جيرانها.

وقد نفت روسيا سابقاً مزاعم تورطها في عمليات تخريب وقرصنة إلكترونية واغتيالات.

ورداً على سؤال عما إذا كان قلقاً من أن هجوماً هجيناً تشنه روسيا قد يتجاوز خطاً أحمر يستدعي تفعيل حلف الناتو للمادة الخامسة، ويدفعهم إلى الحرب مع روسيا، قال أباثوراي: “ما يقلقني هو أن إحدى هذه الهجمات، ستخترق (خطاً أحمر) بشكل كبير”.

والمادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) تختص بالرد الجماعي؛ حيث يُعد الهجوم على إحدى الدول الأعضاء هجوماً على الجميع.

ومنذ تأسيس حلف «الناتو» في عام 1949، كان أعضاؤه يردعون الاتحاد السوفياتي آنذاك، وروسيا الآن، من شن هجمات عسكرية تقليدية على أراضيهم.

وهناك خط أحمر واضح، مفهوم من كلا الجانبين، أن أي نوع من الهجوم العسكري يمكن أن يؤدي إلى رد جماعي بموجب المادة الخامسة.

وقال الحلف إن الأعمال العدائية الهجينة المصممة ليصعب نسبها للدولة، وقد ينفذها مجرمون يعملون دون علم لصالح الاستخبارات الروسية، قد تصل إلى مستوى الهجوم الهجين الذي قد يتطلب رداً عسكرياً.

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، إن روسيا تعتزم إلغاء الحظر المفروض على نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، بعد أن بدأت الولايات المتحدة في نشر مثل هذه الأسلحة.

وأضاف لافروف، في مقابلة مع وكالة «ريا» للأنباء: «نقيم الوضع بناءً على تحليل الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في المجال الاستراتيجي، وبالتالي، تطور التهديدات الناتجة عنها».

وتابع: «اليوم من الواضح أنه، على سبيل المثال، لم يعد حظرنا على نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى عملياً ويجب التخلي عنه. لقد تجاهلت الولايات المتحدة بشكل متعجرف تحذيرات روسيا والصين وانتقلت عمليًا إلى نشر أسلحة من هذا النوع في مناطق مختلفة من العالم».

وانسحبت واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019. ومنذ ذلك الحين، قالت روسيا إنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة بشرط ألا تفعل واشنطن ذلك.

مقالات مشابهة

  • باحثة: حروب غزة ولبنان استثنائية وأثرت سلبًا على المدنيين والإعلام
  • الشرع يستقبل المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • مصرع واصابة 4 اشخاص بانهيار معمل طابوق جنوبي العراق
  • عودة ترامب للرئاسة تهدد وجود خامنئي
  • مع عودة ترامب.. هل ينجح بريكس في كسر القيود الأمريكية؟
  • معاناة إنسانية ومجاعة تهدد السودان وسط استمرار الحرب
  • عواصف شديدة تهدد بجلب أعاصير إلى الولايات المتحدة
  • روسيا تهدد برفع الحظر عن «نشر الصواريخ» و«الناتو» يحذّر من هجوم يسبب «خسائر كبيرة»
  • الجامعة العربية تؤكد حرصها على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني
  • مسئول أممي يحذر من التداعيات الإنسانية لتعطيل البنية التحتية في اليمن