صدور أول إجراء عملي إسرائيلي ضد صنعاء رداً على الهجمات الجديدة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
صدور أول إجراء عملي إسرائيلي ضد صنعاء رداً على الهجمات الجديدة في البحر الأحمر..صدور أول إجراء عملي إسرائيلي ضد صنعاء رداً على الهجمات الجديدة في البحر الأحمر|
الجديد برس|
قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، اتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة تصعيد القوات اليمنية ضد السفن المتجهة إلى موانئها.
ووافق مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في اجتماع له اليوم على اصدار تعليمات للسفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ الاحتلال في البحرين الأحمر والأبيض بإزالة البيانات الخاصة بوصول ومغادرة السفن.
وتأتي الخطوة الإسرائيلية وسط تصاعد المخاوف من تداعيات تأثير الهجمات اليمنية على نشاط الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط مع نجاح صنعاء بإغلاق الموانئ على البحر الأحمر.
كما تأتي بعد يوم فقط على اعلان حكومة الاحتلال ارسال بوارج إلى البحر الأحمر لمواجهة التهديدات اليمنية للسفن الإسرائيلية.
والاعلان الذي يعد الرابع منذ قرار صنعاء اغلاق المندب بوجه الملاحة الإسرائيلية اثار موجة سخرية في اليمن ..
كما يشير القرار بإزالة البيانات إلى عجز إسرائيل وحلفائها في واشنطن ولندن عن كسر قرار اليمن حظر النشاط من وإلى السفن الإسرائيلية عبر الممرات المائية في البحر العربي والاحمر وباب المندب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مقتل 30 مهاجرًا أفريقيًا في غارات أمريكية شمال اليمن "تفاصيل"
أعلن الحوثيون، الذين يسيطرون على مناطق واسعة شمال اليمن، اليوم الاثنين، أن غارات جوية أمريكية استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 مهاجرًا إفريقيا وإصابة نحو 50 آخرين، وفق تقديرات أولية. وأكدت المصادر الحوثية أن القصف وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، مستهدفًا مركز احتجاز كان يضم عشرات المهاجرين. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في المنطقة وتزايد حدة العمليات العسكرية.
تصعيد أمريكي في اليمنالضربة الجوية التي استهدفت مركز الاحتجاز جزء من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة على اليمن. الحملة التي بدأت في مارس 2025 تحت مسمى "عملية الراكب الخشن" تستهدف الحوثيين بشكل رئيسي، وتأتي ردًا على تصعيد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر. حيث شنت الولايات المتحدة ضربات جوية وبحرية على مناطق سيطرة الحوثيين بهدف تدمير منشآت الدفاعات الجوية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ والطائرات دون طيار.
الأهداف الاستراتيجية للضربات الأمريكيةتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الضربات إلى استعادة الأمن في البحر الأحمر، والذي تأثر بشدة نتيجة الهجمات المستمرة من قبل الحوثيين على السفن التجارية والعسكرية. وتشير التقارير إلى أن الحوثيين قد شنوا أكثر من 190 هجومًا على السفن، أسفر بعضها عن غرق سفينتين وقتل 4 بحارة. كما تحول الهجوم على السفن إلى عملية مربحة للحوثيين، حيث كسبوا مبالغ ضخمة من خلال فرض رسوم على السفن العابرة للمنطقة.
تأثيرات الهجمات الحوثية على إسرائيلبجانب الهجمات على السفن، لم يتوقف الحوثيون عند هذا الحد، بل أطلقوا أيضًا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه "إسرائيل"، مما أدى إلى مقتل مدني واحد في تل أبيب. تلك الهجمات أثارت ردود فعل غاضبة من قبل المجتمع الدولي، حيث قامت الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وإسرائيل بتنفيذ ضربات عسكرية مشتركة للحد من قدرة الحوثيين على تنفيذ المزيد من الهجمات.
تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامبفي رد فعل رسمي على التصعيد الحوثي، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة للحوثيين قائلًا: "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداء من اليوم. إن لم يتوقفوا، فستمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل". كما طالب إيران بوقف دعمها للحوثيين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات صارمة إذا استمر التهديد ضد الشعب الأمريكي أو ممرات الشحن العالمية. هذه التصعيدات تأتي في وقت تواجه فيه إيران مزيدًا من التدقيق الدولي بشأن برنامج تخصيب اليورانيوم.