الكهرباء: إجراءات عملية لإضافة 1200 ميغاواط للمنظومة الوطنية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، عن إجراءات عملية لإضافة 1200 ميغاواط للمنظومة الوطنية، فيما حددت موعد إبرام عقود استثمار محطتي الصدر الغازية وجنوب بغداد.
وقال مدير عام إنتاج كهرباء المنطقة الوسطى في الوزارة، علي محمد، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “استثمار الوحدات الغازية البسيطة وتحويلها الى دورات مركبة وإنتاج طاقة كهربائية، ستكون العملية رخيصة ومن دون كلف للوقود”، مبيناً أن “قيمة الميغاواط هي 50% من كل يونت، حيث أن كل واحدة تمثل 50 بالمئة لذلك يتم جمع وحدتين غازيتين لتشكيل وحدة بخارية مركبة”.
وأضاف أن “عقداً أبرم مع شركة شنغهاي ضمن الاتفاقية الإطارية الصينية لمحطة المنصورية بنحو 360 ميغا واط، فضلاً عن استكمال إجراءات إحالة الدورة المركبة لمحطة الصدر بنحو 320 ميغاواط بالإضافة الى محطة جنوب بغداد الغازية الأولى بحدود 100 ميغاواط”، لافتاً الى أن “هناك متطلبات بسيطة بين الإحالة والعقد تستغرق نحو 30 يوماً، علاوة على أن الدورة المركبة بمحطة عكاز هي في طور الدراسة”.
وذكر “فترات بسيطة وسيتم المضي باتجاه الإحالة والعقود”، مؤكداً أن “الدورة المركبة بمحطة القدس ما زالت تحت الدراسة وبحدود (400-500) ميغاواط”.
وأردف، أن “مجموع الطاقات المنتجة يقدر بنحو أكثر من 1200 ميغاواط، سيضاف خلال السنوات المقبلة”، مشيراً الى أن “فترة إنشاء هذه المشاريع تتراوح بين (24-30) شهراً ويتم حصاد ثمارها خلال السنتين المقبلتين”.
واستطرد، أن “الشركة الصينية تعمل في محطة جنوب بغداد الغازية، وشركة دون فون في محطة المنصورية، وشركة أمريكية في محطة الصدر”، مبيناً أن “الشركة الأمريكية وشركة جي اي تعمل في محطة عكاز بالإضافة الى الشركات العراقية عالية الكفاءة”.
وتابع، أن “هذه العقود قسم منها تم إبرامه والقسم الآخر في طور الدراسة”، لافتاً الى أن “العقود المتعلقة بمحطتي الصدر الغازية وجنوب بغداد سيتم إبرامها قبل نهاية العام الحالي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی محطة
إقرأ أيضاً:
إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تفاقم مرض الحمى القلاعية في العراق، مشيرا إلى أن الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب.
وأوضح التميمي، لـ"بغداد اليوم"، أن "مرض الحمى القلاعية تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، ما كبّد المربين خسائر فادحة".
وأكد، أن "الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب، ما أدى إلى انتشار الوباء في عدة محافظات، أبرزها بغداد وديالى"، مضيفا، أن "ضعف الضوابط في تنقل القطعان بين المحافظات زاد من انتشار المرض"، مطالبا وزارة الزراعة بإعادة النظر في إجراءات الحجر الصحي.
ودعا التميمي إلى "تشكيل غرفة عمليات متخصصة لتعزيز الرقابة في المنافذ الحدودية، سواء البحرية أو البرية"، مشددا على "ضرورة إجراء فحوصات مسبقة للماشية المستوردة في بلد المنشأ، عبر جهود منسقة بين الملحقيات التجارية والسفارات العراقية".
واختتم حديثه بالتأكيد على "أهمية وضع إجراءات صارمة للحد من تفشي الأوبئة، خاصة بعد تعرض القطاع الحيواني في العراق لخسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة".
ويُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل رئيسي على الأبقار، الجاموس، الأغنام، والماعز، مسببا خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الحيوانات وتراجع الإنتاجية.
ضعف إجراءات الحجر الصحي في العراق
رغم الجهود الحكومية، فإن إجراءات الحجر الصحي والرقابة البيطرية في المنافذ الحدودية العراقية لا تزال تعاني من ضعف التطبيق والرقابة غير الفعالة.
وقد أدى هذا القصور، وفق ما يرى متتبعون، إلى دخول حيوانات مصابة بالفيروس، ما ساهم في انتشاره داخل البلاد، خاصة مع غياب ضوابط صارمة لتنقل القطعان بين المحافظات.