قنوات ART تشارك في رعاية الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تشارك شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب ART في رعاية الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي الدولي الذي ينطلق غدا، وتستمر فعالياته حتى يوم ٢١ ديسمبر الجاري، حيث تشارك الشبكة ضمن رعاة "منصة الجونة السينمائية" بجائزة قدرها عشرة آلاف دولار تقدم لأفضل مشروع فيلم تحت التطوير.
قنوات ART تشارك في سوق المهرجانمن ناحية أخرى قررت قنوات ART هذا العام المشاركة في سوق المهرجان بجناح خاص لاستقبال صناع السينما من ضيوف المهرجان.
جدير بالذكر أن"منصة الجونة السينمائية" تهدف إلى خلق مساحة إبداعية للأفراد والأسواق السينمائية، وتطوير وتمكين صناع الأفلام ومساعدتهم لإيجاد الدعم الفني والمالي اللازم، كما توفر المنصة ورشًا سينمائية وندوات ومحاضرات وموائد حوار مع خبراء في صناعة السينما، وبناء شبكات تواصل تساعدهم على إنجاز مشاريعهم.
مهرجان الجونة السينمائي يسلط الضوء على القضية الفلسطينيةكما يقدم المهرجان قسما خاصا بعنوان "نافذة على فلسطين" والذي يعرض مجموعة من أهم الأفلام التي تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، حيث تم اختيار أفلامه بعناية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفلسطينيين كمحاولة لدعوة الجمهور نحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية هناك.
كذلك يلخص "نافذة على فلسطين" بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني.
ويهدف المهرجان التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحاً فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان الجونة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الدورة الـ 163 لمجلس الجامعة العربية
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةشاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية التي بدأت أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة على مستوى المندوبين الدائمين.
مثل الدولة مريم الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، مندوبتها الدائمة لدى الجامعة العربية. تضمن جدول أعمال الدورة الحالية عدة بنود رئيسة شملت عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية، أبرزها بند العمل العربي المشترك، ويشتمل على تقرير أمين عام الجامعة العربية بين دورتي الانعقاد (162) و(163) ومشروع جدول أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ(34) والمقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو المقبل. وتضمن مشروع جدول الأعمال أيضا بنداً حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، ويشتمل هذا البند على عناوين عدة منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل. وناقش الاجتماع عدداً من البنود الدائمة المتعلقة بالشأن العربي والأمن القومي، منها تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال، والتضامن مع لبنان، وتطورات الأوضاع في سوريا، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال وجزر القمر، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي - الإريتري، والسد الإثيوبي.
وتضمن مشروع جدول الأعمال كذلك البند المتعلق بالشؤون السياسية الدولية الذي يشمل عدداً من الموضوعات، منها مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي وإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني، وأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار الأمن الدولي، إلى جانب العلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عدد من الملفات المتعلقة بقضايا المناخ والشؤون القانونية المتعلقة بصيانة الأمن القومى العربي وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، إلى جانب البنود المتعلقة بالشؤون الإدارية والمالية، وبند ما يستجد من أعمال، وهو تقرير بشأن متابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين في القمة العربية الـ 33. ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بتلك البنود إلى الدورة الوزارية (163) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لإقرارها واعتمادها.