تخفيه أمريكا.. جسم غريب من خارج الكوكب يثير رعب العالم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
لاتزال «المنطقة 51» علامة استفهام لدى العالم أجمع، باعتبارها منطقة عسكرية شديدة السرية تقع في صحراء نيفادا، إذ اشتهرت بكونها موقع لتجارب الطائرات المقاتلة والأنشطة العسكرية الأخرى، لكن أيضًا تعد رمزًا للغموض والفضول في الولايات المتحدة، حيث تُحيط بها نظريات المؤامرة منذ عقود.. فماذا حدث مؤخرًا داخلها؟
ظهور جسم غريب في أمريكاقبل ساعات قليلة، خرج مقاول طيران دفاعي في أمريكا، بتصريحات مخيفة وتحمل الكثير من نظرية المؤامرة، وذلك بعدما أفصح عن اكتشاف جسم معدني غامض على شكل بيضة كبيرة، داخل المنطقة المذكورة سلفًا وذلك في فترة الثمانينيات، بحسب تصريحاته في مقابلة صحفية حصرية مع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
حديث المقاول كان شيقًا للغاية بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص، خاصة أن مواصفات الجسم الذي يتحدث عنه كانت غريبة بالفعل، إذ قال أنه جسم بحجم سيارة دفع رباعي، يحمل اللون الرمادي «فضي»، لكنه لم يكن يحمل مداخل أو مخارج، وبعد الاطلاع عليه من أجل معرفة ماهيته، تبين أنه مصنوع من مواد غير معروفة، ولم يكن هناك أي دليل على أنه تم صنعه بأيادي بشرية.
وفقًا لشبكة «العربية»، زعم مهندسون في قاعدة نيفادا الجوية العثور على جسم غريب وغامض في الصحراء، من قبل وكالة المخابرات المركزية، وجرى إحضارهم من أجل التحقيق في تلك الواقعة ومعرفة تفاصيلها وماهية هذه الأجسام، لكن الغريب في الأمر عدم تمكنهم من اختراق الجسم، وجرى شحنه إلى قاعدة أخرى لمواصلة البحث والتحقق من هويته.
إريك تابر الذي يعمل كمقاول طيران دفاعي، كما يحمل تصريحًا أمنياً لممارسة عمله في مجال الطائرات العسكرية، يروي قصة سمعها من عمه الراحل سام أوركهارت، الذي كان يعمل كمقاول في المنطقة 51، وأكد خلال حديثه على اكتشاف جسم غامض في القاعدة الصحراوية.
«على شكل بيضة».. هكذا كان وصف عم تابر للجسم الغريب الذي وجده داخل المنطقة العسكرية، في إشارة إلى أنها كانت بحجم سيارة دفع رباعي، والإطار الخارجي الخاص بها ناعم وغير ملحوم ومظهرها كأنها مصنوعة من المعدن، ولم تتمكن وكالة المخابرات المركزية من تحديد مصدره أو كيفية وصوله إلى الأرض.
تمكن المهندسون من أخذ عينات صغيرة جدًا من الجسم، لكنهم فشلوا أيضًا في تحديد ماهيته، لكنهم ذهبوا إلى أنه قد يكون من خارج كوكب الأرض، لكنهم لم يتأكدوا منذ ذلك أيضًا، في النهاية، تم شحن الجسم إلى قاعدة أخرى، وربما إلى قاعدة صواريخ وايت ساندز في نيو مكسيكو، لم يسمع تابر أو أي شخص آخر عن الجسم مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الفضاء كوكب الأرض أمريكا
إقرأ أيضاً:
الرياضة في "اقتصادية الدقم"
أحمد السلماني
في ظل التوجهات الطموحة لسلطنة عُمان نحو التنويع الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات، تبرز المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كإحدى الركائز الاستراتيجية لتنمية البلاد. فبفضل موقعها الجغرافي الفريد على بحر العرب، ومرافقها المتطورة، مثّلت محطة تعنى بجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاعين السياحي والرياضي.
وتمتلك الدقم إمكانيات سياحية هائلة تؤهلها لأن تكون وجهة عالمية للسياحة والترفيه؛ حيث تتميز بشواطئها البكر، ومناظرها الطبيعية الخلابة، ومناخها المعتدل. إن إقامة مشاريع سياحية متكاملة، تشمل المنتجعات الفاخرة، والمرافق الترفيهية، والبنية الأساسية المتطورة، ستجعلها مركزًا سياحيًا بارزًا يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وفي ظل الاهتمام العالمي بالاقتصاد الرياضي، يمكن أن تتحول الدقم إلى وجهة رياضية رائدة من خلال إقامة بطولات رياضية دولية في مختلف الألعاب، سواء على مستوى كرة القدم، أو الرياضات البحرية مثل التجديف وسباقات القوارب الشراعية، أو حتى رياضات التحمل والمغامرات الصحراوية. شريطة تشييد بنية رياضية أساسية ولا بأس من إقامة مجمع رياضي متكامل بملعب كرة قدم بمواصفات حديثة، هذه الفعاليات ستسهم في الترويج للمنطقة وزيادة عدد الزوار، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي من حيث الترويج للمنطقة ولسلطنة عُمان عموما.
ولقد سُعدتُ جدًا بتنظيم المنطقة لملتقى الدقم الرياضي الأول؛ فالفكرة جميلة ويمكن أن تكون نواة لمشروع استضافة وتنظيم البطولات الرياضية والثقافية وعلى مستوى دولي شريطة إشراك الإعلام الرياضي والشركات المتخصصة في الترويج والتسويق واستضافة الإعلام من مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.
لا يقتصر دور الدقم على السياحة والرياضة فقط؛ بل يمكن أن تصبح مركزًا إقليميًا للمؤتمرات والفعاليات الثقافية، مستفيدة من بنيتها الأساسية الحديثة والموقع الاستراتيجي الذي يربط بين آسيا وأفريقيا. وإقامة المعارض الاقتصادية والمنتديات الاستثمارية والمؤتمرات الدولية ستجعل الدقم محط أنظار رجال الأعمال والمستثمرين، وتعزز من مكانتها كوجهة اقتصادية عالمية.
إنَّ تحويل الدقم إلى مركز سياحي ورياضي عالمي سيدعم "رؤية عُمان 2040"، وسيسهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي عبر جذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل جديدة. كما أن تطوير قطاع الضيافة والترفيه والفنادق بمختلف فئاتها سيدعم الشركات المحلية، ويعزز من مكانة السلطنة على الخريطة الاقتصادية والسياحية العالمية.
بوجود رؤية واضحة واستثمارات مدروسة، يمكن أن تصبح الدقم واحدة من أهم الوجهات السياحية والرياضية في المنطقة، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في النمو الاقتصادي للسلطنة، فهل نشهد قريبًا تحولات كبيرة تجعل من الدقم مقصدًا عالميًا ينافس أبرز المدن الاقتصادية والسياحية في العالم؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على هذا السؤال.
رابط مختصر