الوطن:
2024-07-02@09:02:29 GMT

تخفيه أمريكا.. جسم غريب من خارج الكوكب يثير رعب العالم

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

تخفيه أمريكا.. جسم غريب من خارج الكوكب يثير رعب العالم

لاتزال «المنطقة 51» علامة استفهام لدى العالم أجمع، باعتبارها منطقة عسكرية شديدة السرية تقع في صحراء نيفادا، إذ اشتهرت بكونها موقع لتجارب الطائرات المقاتلة والأنشطة العسكرية الأخرى، لكن أيضًا تعد رمزًا للغموض والفضول في الولايات المتحدة، حيث تُحيط بها نظريات المؤامرة منذ عقود.. فماذا حدث مؤخرًا داخلها؟

ظهور جسم غريب في أمريكا

قبل ساعات قليلة، خرج مقاول طيران دفاعي في أمريكا، بتصريحات مخيفة وتحمل الكثير من نظرية المؤامرة، وذلك بعدما أفصح عن اكتشاف جسم معدني غامض على شكل بيضة كبيرة، داخل المنطقة المذكورة سلفًا وذلك في فترة الثمانينيات، بحسب تصريحاته في مقابلة صحفية حصرية مع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

حديث المقاول كان شيقًا للغاية بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص، خاصة أن مواصفات الجسم الذي يتحدث عنه كانت غريبة بالفعل، إذ قال أنه جسم بحجم سيارة دفع رباعي، يحمل اللون الرمادي «فضي»، لكنه لم يكن يحمل مداخل أو مخارج، وبعد الاطلاع عليه من أجل معرفة ماهيته، تبين أنه مصنوع من مواد غير معروفة، ولم يكن هناك أي دليل على أنه تم صنعه بأيادي بشرية.

وفقًا لشبكة «العربية»، زعم مهندسون في قاعدة نيفادا الجوية العثور على جسم غريب وغامض في الصحراء، من قبل وكالة المخابرات المركزية، وجرى إحضارهم من أجل التحقيق في تلك الواقعة ومعرفة تفاصيلها وماهية هذه الأجسام، لكن الغريب في الأمر عدم تمكنهم من اختراق الجسم، وجرى شحنه إلى قاعدة أخرى لمواصلة البحث والتحقق من هويته.

إريك تابر الذي يعمل كمقاول طيران دفاعي، كما يحمل تصريحًا أمنياً لممارسة عمله في مجال الطائرات العسكرية،  يروي قصة سمعها من عمه الراحل سام أوركهارت، الذي كان يعمل كمقاول في المنطقة 51، وأكد خلال حديثه على اكتشاف جسم غامض في القاعدة الصحراوية.

«على شكل بيضة».. هكذا كان وصف عم تابر للجسم الغريب الذي وجده داخل المنطقة العسكرية، في إشارة إلى أنها كانت بحجم سيارة دفع رباعي، والإطار الخارجي الخاص بها ناعم وغير ملحوم ومظهرها كأنها مصنوعة من المعدن، ولم تتمكن وكالة المخابرات المركزية من تحديد مصدره أو كيفية وصوله إلى الأرض.

تمكن المهندسون من أخذ عينات صغيرة جدًا من الجسم، لكنهم فشلوا أيضًا في تحديد ماهيته، لكنهم ذهبوا إلى أنه قد يكون من خارج كوكب الأرض، لكنهم لم يتأكدوا منذ ذلك أيضًا، في النهاية، تم شحن الجسم إلى قاعدة أخرى، وربما إلى قاعدة صواريخ وايت ساندز في نيو مكسيكو، لم يسمع تابر أو أي شخص آخر عن الجسم مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا الفضاء كوكب الأرض أمريكا

إقرأ أيضاً:

الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي

 

حاتم الطائي

 

◄ أمريكا دولة الإرهاب الأولى في العالم وتاريخها الأسود خير شاهد

◄ إسرائيل تمضي على خطى أمريكا في ممارسة الإرهاب بأبشع صوره

◄ الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية المباشرة عن حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة

 

من المفارقات الساخرة والعابرة لحدود المنطق والعقل، أن الدول التي تتغنى بأنها تكافح "الإرهاب" وأنها تتولى "حماية النظام العالمي" أو حتى تحول دون نشوب الحروب والصراعات، هي نفسها الدول التي تمارس الإرهاب في أبشع صوره، وتُشعل الحروب والصراعات بلا توقف، وتتسبب في انهيار المنظومة الأمنية الدولية وزعزعة الاستقرار العالمي، والأكثر سخرية في هذا السياق أن الدولة الأولى التي ترتكب الإرهاب هي الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ورائها ربيبتها دولة الكيان الصهيوني الشاذة المارقة المُجرمة، وكلاهما أياديهما مُلطخة بدماء العرب والمسلمين وغيرهم في بقاع الأرض، من أقاصي آسيا إلى "جمهوريات الموز" في أمريكا الجنوبية، كما يصفها الأمريكيون أنفسهم!!

أمريكا دولة الإرهاب الرسمي في العالم، منذ أن أطلقت أول قنبلة نووية على اليابان، وحصلت على وصمة العار التاريخية التي لن تُمحى، بأنها أول دولة تُدمر الحرث والنسل وتتسبب في موجات إشعاعية ذرية ما زال اليابانيون يعانون منها حتى اليوم.

أمريكا دولة الإرهاب الرسمي في العالم، بعدما أقحمت نفسها في حرب فيتنام، فاستحالت مستنقعًا سحيقًا مرغ أنف الولايات المتحدة في الوحل، وتسبب في نكسة تاريخية ما تزال تمثل شبحًا يؤرق مضاجع القادة العسكريين والسياسيين، وأي رئيس أمريكي، إذ إن الفشل الذريع في حرب فيتنام يتجلى ويتكرر في كل حرب عدوانية تشنها الولايات المتحدة خارج أراضيها وتنتهي بخسائر مُذلة وفادحة.

أمريكا دولة الإرهاب الرسمي في العالم؛ حيث احتلت أفغانستان وتسببت في قتل ما يزيد عن 100 ألف مدني وإصابة مئات الآلاف من الأفغان واعتقال أكثر من 50 ألف مواطن أفغاني في السنوات الثلاثة الأولى، وحدث ولا حرج عن الوفيات الناجمة عن المرض ونقص الغذاء والدواء والمياه. بينما خسر الجيش الأمريكي 2442 جنديًا منتسبًا له، بخلاف أعداد المرتزقة الذين لم تُدرجهم الإحصائيات الرسمية في خسائر أمريكا، كما أصيب 40 ألف جندي أمريكي وانتحرت أعداد كبيرة من الجنود لم يتم ذكرهم في إحصائيات، ومقتل 4 آلاف متقاعد أمريكي، وغير ذلك الكثير من المآسي، والأهم من ذلك كله تدمير بلد بأكمله وزعزعة الاستقرار الإقليمي في تلك البقعة من العالم.

أمريكا دولة الإرهاب الرسمي في العالم؛ في ظل جرائم الحرب البشعة التي ارتكبتها في العراق، وقتل رئيس دولة عربية وتعمُّد إعدامه في يوم عيد الأضحى لمزيد من الإهانة والإذلال للشعوب العربية والمسلمة، وتدمير دولة اشتهرت بأنها أرض الثقافة والعلوم والتنوير والقوة العسكرية. دمّرت أمريكا العراق بزعم امتلاكه أسلحة نووية، إلّا أن الهدف الأساسي تمثّل في تدمير الجيش العراقي الذي كان يعد واحدًا من أقوى جيوش المنطقة، ووأد أي مشروع تنموي يُحقق الريادة للعراق أو محيطه الإقليمي. الحرب الأمريكية على العراق التي كلفت الخزانة الأمريكية 2.8 تريليون دولار، تسببت في مقتل أكثر من 250 ألف مدني، علاوة على مئات الآلاف من المصابين والمُعتقلين.

في كل هذه الحروب مارست أمريكا إرهاب الدولة، وإرهاب المُحتل، تمامًا كما تفعل دولة الكيان الإسرائيلي الغاصب. عذّبت أمريكا العراقيين والأفغان في سجون سيئة السمعة، واستخدمت أبشع صور التعذيب بحق الأبرياء في سجن أبوغريب وسجن جوانتانامو، ليس أقلها إطلاق الكلاب المسعورة لتنهشهم وهم عرايا، ولا باستخدام طريقة تعذيب "الإيهام بالغرق"، ولا التهديد بالقتل، ولا التجويع! ومن المؤسف والمخزي أن طرق التعذيب التي لا نعرفها أكثر مما نعرفه.

إسرائيل لم تخالف أمريكا في هذه السياسات الإرهابية؛ سواء بقتل المدنيين العُزل دون تمييز، أو بدفن السكان في غزة أحياء تحت ويلات القصف البربري الغاشم، بذخائر أمريكية الصنع تزن 2000 رطل، وصواريخ موجهة دقيقة قادرة على اختراق التحصينات. إسرائيل مُجرمة وإرهابية مثل أمريكا، تقتل الفلسطينيين ليل نهار، دون خشية من عقاب دولي أو أي ملاحقة قانونية، وتنفذ حرب الإبادة الجماعية بحق شعب غزة دون أن يهتز جفن لقادتها المُجرمين، ليقينهم التام بأنهم مُحصّنين بغطاء أمريكي ضد أي محاكمة دولية. وما يحدث في محكمة العدل الدولية أو حتى الجنائية الدولية، إلا دليل على عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ أحكام هذه الهيئات القضائية الدولية، في أقبح صور التخاذل العالمي.

وفي انعكاس لمستوى التدني السياسي والأخلاقي الذي بلغته أمريكا، ما شاهده ملايين الناس حول العالم خلال المناظرة العبثية بين الرئيس الحالي جو بايدن، ومنافسه الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب؛ حيث بدا أن مستقبل أكبر دولة في العالم يُحدد مصيره رئيس حالي يُعاني من حالات ضعف عقلي وفقدان ذاكرة وتلعثم، وبين رئيس سابق يسعى للعودة إلى المكتب البيضاوي رغم الفضائح التي ارتكبها ووقع فيها، ليس أسوأها قضايا التحرش الجنسي ولا الممثلة الإباحية، ولا حتى التحريض على اقتحام مبنى الكابيتول والتسبب في احتمالية نشوب حرب أهلية أمريكية.

لكن من الواضح أن بايدن قدم أقصى ما يُمكن للصهيونية، وأنه يتعين أن يخسر حتى يُقدِّم ترامب أيضًا أقصى دعم لدولة الكيان الإسرائيلي، ولذلك نجد الصحافة الأمريكية وتحديدًا "نيويورك تايمز" دعت بايدن إلى الانسحاب؛ وذلك لأنهم يريدون ترامب. ولا نستبعد أن يمنح ترامب إسرائيل المزيد من الذخائر المدمرة أو أن يُشعل حربًا إقليمية تأكل الأخضر واليابس في الشرق الأوسط.

ويبقى القول.. إنَّ أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة الإرهاب الواحدة، كلاهما يمارسان الإرهاب الدولي، وكلاهما يقتلان الأطفال والنساء والمدنيين بدم بارد، وكلاهما يدمران الدول، وكلاهما يمارسان أسوأ أنواع التعذيب والاعتقال التعسفي والتنكيل والبطش، وكلاهما يستخدمان الأسلحة المُحرّمة دوليًا، وينفذان أبشع المذابح في أي حرب يشعلانها، دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية وحرمة قتل النفس وغيرها من الجوانب الإنسانية التي لا يعلمون عنها شيئاً ولو مثقال ذرَّة، والإدارة الأمريكية اليوم تتحمل بشكل مباشر مسؤولية حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ولو أن هذا العالم تحكمه قوانين عادلة، لكانت هذه الإدارة الآن تُحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أوروجواي تطيح بـ أمريكا خارج «كوبا أمريكا 2024»
  • مؤامرة لصالح الولايات المتحدة؟.. مدرب أوروجواي يثير الجدل في كوبا أمريكا 2024
  • تراجع النشاط الصناعي الصيني للشهر الثاني على التوالي يثير القلق
  • وقفة.. الحرب العالمية الثالثة
  • ليس لدى مصر ما تخفيه.. خبير يتحدث لـRT بلغة الأرقام عن عدد الخارجين إلى مصر من غزة
  • «شارة نصر»
  • الإمبريالية المتوحشة.. أمريكا أنموذجاً..!
  • بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية
  • الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي
  • «الرواية والتاريخ والمجتمع».. مرة أخرى!