إدارة بايدن: لن نفرض شروطا على المساعدات المقدمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال مسئولون أمريكيون لشبكة CNN، اليوم الأربعاء، إن إدارة بايدن لن تضع شروطاً لتقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل، وذلك على الرغم من الضغوط الشديدة التي مورست مؤخراً على الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف نقل الأسلحة أو اشتراطها بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية والجهود المبذولة لتجنب قتل المدنيين في غزة.
وبحسب التقرير، أوضحت المصادر أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لتغيير موقفها ووضع حدود أو خطوط حمراء حول المساعدات العسكرية لإسرائيل، وهذا على النقيض من موقف الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، حيث اشترط البيت الأبيض إمدادات الأسلحة مقابل التزام أوكرانيا بعدم مهاجمة الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية.
ووفقا للمصادر، تتوقع الولايات المتحدة بالفعل من حلفائها وشركائها أن يستخدموا المعدات الأمريكية وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وشددوا أيضا على ممارسة إسرائيل المتمثلة في دمج محامين عسكريين في الوحدات المختلفة، الذين يحددون مسبقا ما إذا كان الهجوم متناسبا أم لا.
وأعرب بايدن الليلة الماضية عن انتقاد غير عادي لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقال إنه يجب عليه "تغيير موقفه" فيما يتعلق بحل الدولتين - في حين أنه، حسب قوله، لن يكون قادراً على القيام بذلك مع التشكيل الحالي لحكومته.
وقال أيضا إن "نتنياهو لا يمكنه أن يقول لا للدولة الفلسطينية في المستقبل"، وأضاف: "نتنياهو صديق جيد، لكنني أعتقد أنه بحاجة إلى إجراء تغيير. فهذه الحكومة في إسرائيل تجعل من الصعب عليه التحرك والمضي قدما".
وبحسب قوله، فإن "إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن الرئيس الأميركي جو بايدن شروط المساعدات العسكرية لإسرائيل قتل المدنيين في غزة الولايات المتحدة رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
لازاريني: "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، فيليب لازاريني، إن "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع "الفلسطيني الإسرائيلي"، في تحدٍ صريح لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية.
وأضاف لازاريني في خطابه أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه خلال الشهر الماضي، أقر البرلمان الإسرائيلي تشريعًا يمكن أن ينهي عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة في فترة أقل من ثلاثة أشهر.
وشدد لازاريني على أن هذا من شأنه أن يحقق هدفًا للحرب في غزة تم التعبير عنه صراحًة.
وقال لازاريني في وقت سابق، إن تقييد وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تفكيك الأونروا، سيزيد من المعاناة، منوهًا إلى أن الإرادة السياسية وحدها هي القادرة على وضع حد للوضع الذي صنعته السياسة.
وكان الكنيست صادق بالقراءة النهائية، بعد دعم 92 عضواً ومعارضة 10 فقط، على قانون يحظر أي أنشطة لـ"أونروا" داخل الكيان الإسرائيلي.
وينص القانون على حظر ووقف نشاطات "أونروا" بـ"المناطق السيادية في "إسرائيل" بما في ذلك القدس الشرقية".