شاومي تتهم هواوي بالغش والخداع
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عندما يتعلق الأمر بحقوق الملكية الفكرية، تعتبر السرقة قضية أكثر تعقيدًا بكثير من السرقة المادية لشيء. لذلك، غالبًا ما أصبحت المحاكم ساحة معركة حيث يمكن أن تتحول القضايا البسيطة على ما يبدو إلى صراعات تستمر لسنوات. ومع ذلك، تجد العديد من الشركات نفسها في كثير من الأحيان في موقع المدعى عليه أو المدعي في المحكمة.
تشهد العلاقة بين شركتي شاومي Xiaomi و هواوي Huawei حاليًا تطورًا مشابهًا، حيث تشارك الشركتان في معركة قانونية، وتقفان أمام قاضٍ في قضية انتهاك حقوق النشر، حيث تتهم Xiaomi مسؤولًا تنفيذيًا في Huawei بتشويه الحقائق في نزاعهما على براءات اختراع الهواتف الذكية.
تتخذ Huawei إجراءات قانونية ضد Xiaomi بشأن براءات اختراع الهواتف الذكية القابلة للطي، فرفعت Huawei مؤخرًا دعوى قضائية ضد Xiaomi، مدعية انتهاك براءات الاختراع المتعلقة بمفصلات الهواتف الذكية القابلة للطي.
ومع ذلك، نفت Xiaomi هذه المزاعم، واتهمت بدلاً من ذلك ممثل المدعي بتشويه الحقائق وتوجيه اتهامات كاذبة بأدب.
تزعم المدعى عليها أن براءة الاختراع المعنية، المعروفة باسم تقنية "عظم التنين" في الهواتف القابلة للطي، تم تطويرها وتسجيل براءات اختراع لها بشكل مستقل.
في دفاعها، أكدت Xiaomi على الاختلافات الكبيرة بين براءتي الاختراع، مشيرة إلى وجود تمييزات كبيرة. حتى أنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك وقالوا: "نحث Yu على اتباع 'المعايير العلمية الأساسية الصارمة' والتوقف عن انتقاد المنافسين بشكل غير عادل أو تضليل الجمهور في المستقبل". ظهرت هذه التقنية لأول مرة في طراز Xiaomi Mix Fold 3، حيث لفتت آلية المفصل الانتباه بشكل خاص. يبدو أن هذا الابتكار لفت انتباه Huawei.
لسوء الحظ، لا تزال نتيجة النزاع على براءات الاختراع بين الشركتين غير مؤكدة حتى الآن في حين أنه من الصعب تحديد الحقيقة ومن على حق في مثل هذه الحالات، كما ذكرنا سابقًا، فإن دعاوى براءات الاختراع هي إجراءات معقدة.
خاصة في حالات مثل هذه، يمكن أن تستمر لسنوات وتؤدي إلى نفقات قانونية كبيرة.
وبالتالي، غالبًا ما يفضل الأطراف المعنية التوصل إلى اتفاق في مثل هذه الحالات. يمكن أن ينطبق هذا أيضًا على Xiaomi و Huawei، ولكن بدون متابعة التطورات، من المستحيل قول أي شيء نهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملكية الفكرية حقوق الملكية الفكرية شاومي هواوي
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم إسرائيل بتعطيل الحركة الجوية مع لبنان
سرايا - اتهمت إيران الجمعة إسرائيل بالتسبب باضطرابات في الرحلات الجوية بين طهران وبيروت، بعدما أثار قرار منع طائرتين إيرانيتين من الهبوط في العاصمة اللبنانية احتجاجات.
واتهمت إسرائيل حزب الله مرارا باستخدام المطار الوحيد في لبنان لنقل الأسلحة من إيران وقصفت عدة مرات محيط المطار أثناء حربها مع الحزب المدعوم من طهران التي انتهت أواخر العام الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "التهديد من النظام الصهيوني لطائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين عطلت الرحلات العادية إلى مطار بيروت".
ولم يحدد البيان طبيعة التهديد المنسوب لإسرائيل، لكنه يأتي بعدما حذّر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي من أن الجيش مستعد لـ"إحباط" أي محاولات من إيران لنقل الأموال أو الأسلحة إلى حزب الله.
ونفى مسؤولون لبنانيون ومن حزب الله الاتهامات الإسرائيلية بشأن استخدام مطار رفيق الحريري الدولي لتسليح الحزب.
ودان بقائي "انتهاكات (إسرائيل) الجسيمة والمتواصلة لمبادئ وقواعد القانون الدولي والانتهاكات لسيادة لبنان الوطنية".
ودعا "منظمة الطيران المدني الدولي" وهيئات عالمية أخرى إلى "وضع حد لسلوك إسرائيل الخطير ضد سلامة وأمن الطيران المدني".
أعلنت المديرية العامة للطيران المدني اللبنانية الخميس أنها قامت بـ"إعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان موقتا، ومنها الرحلات الآتية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لغاية تاريخ 18 شباط/فبراير 2025".
وأضافت أنه "تم اتخاذ بعض الإجراءات الأمنية الإضافية التي تتوافق مع المقاييس والمعايير الدولية".
ومساء الخميس، قطع العشرات من أنصار حزب الله مدخل مطار بيروت والطريق الدولية المؤدية اليه بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على إبلاغ السلطات خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام ومسؤول في المطار.
وتجمع شبان رافعين رايات حزب الله الصفراء على الطريق المؤدية الى المطار، وأضرموا النيران في إطارات، ما أدى الى قطع الطريق، وفق ما شاهد مصور لفرانس برس.
وبعد الاحتجاجات، أفادت السلطات بأنها تعمل على إعادة الركاب اللبنانيين العالقين في إيران على متن طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية.
لكن رئيس مجلس إدارة "مطار الإمام الخميني" سعيد شالاندري قال لوكالة "تسنيم" الإخبارية الإيرانية "من الطبيعي بأننا لا نوافق على طلبهم، لأنه إذا كانت ستكون هناك رحلة بين البلدين، فيجب أن تكون في الاتجاهين".
من جانبه، أكد السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أن طهران يمكن أن توافق على تنفيذ شركة طيران الشرق الأوسط رحلات إجلاء "شرط عدم منع (السلطات اللبنانية) الرحلات الإيرانية".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1413
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 06:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...