«COP28».. محطات خلاقة عززت استثنائية الحدث العالمي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي - وام
تميز مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» بالعديد من المبادرات الخلاقة التي جسدت استثنائية هذه النسخة من مؤتمرات الأطراف التي استضافتها دولة الإمارات، ونجحت خلالها بجدارة في حشد توافق تاريخي بين الدول الأطراف من أجل مستقبل العمل المناخي، وتعزيز آليات العمل المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وحماية كوكب الأرض وصون مستقبل الأجيال القادمة.
ويرصد التقرير التالي جانباً من هذه المحطات التي شهدها مؤتمر الأطراف للمرة الأولى في تاريخه وتميزت بالتنوع والشمولية، ونجحت في تحقيق هدفها بنشر الوعي بأهمية مشاركة الجميع في العمل المناخي العالمي، والتأكيد على أن حماية الكوكب مسؤولية تشاركية لكل فرد من أفراد المجتمع.
وشهد مؤتمر الأطراف للمرة الأولى في تاريخه إقامة جناح متخصص لقطاع التعليم، تحت مسمى «إرث من أرض زايد» وأقيم في المنطقة الخضراء وتم تصميمه في تعزيز وعي الشباب حول التحديات البيئية.
وشهد الجناح إطلاق العديد من المبادرات العالمية المتفردة، ومنها إعلان وزارة التربية والتعليم عن إطار عمل عالمي جديد يدعم التعليم المناخي ويساهم بتعزيز قدرات المعلمين المناخية وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسف، كما أطلقت «منصة صوت التربويين»، بهدف توفير وإثراء مصادر التعليم الأخضر للمعلمين والمسؤولين التربويين من جميع أنحاء العالم عبر المصادر المفتوحة، بما يمكنهم من تطوير جاهزيتهم المناخية.
كما استضاف COP28 للمرة الأولى في تاريخه أيضاً جناح خاص للأديان، شهد حضوراً بارزاً للعديد من القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم، ووفر منصة أكدت أهمية دور الأديان في تعزيز الوعي بقضايا المناخ وضرورة العمل الجماعي في مواجهة هذا التحدي.
واستضاف أيضاً جناحاً للشعوب الأصلية وذلك تأكيداً على أهمية دورهم في معالجة أزمة المناخ، خاصة أن الشعوب الأصلية تعد من الفئات الرسمية التسع التي تتمتع بوضع مراقب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وشهد COP28 إدراج التجارة العالمية على أجندة مؤتمر الأطراف، واستضاف «جناح بيت التجارة» للمرة الأولى أيضاً وذلك تأكيداً على الدور المركزي للتجارة في النقاشات العالمية حول المناخ.
وأولى المؤتمر اهتماماً كبيراً لتمكين ودعم الشباب وتفعيل دورهم في تحقيق التقدم المناخي، وضمان أن تكون أصواتهم وطموحاتهم جزءاً محورياً من منظومة عمل COP28 وشهد للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف مشاركة الشباب في مركز دبلوماسية أعمال المناخ وطاولة المفاوضات وأثمر ذلك إطلاق «الحصيلة العالمية الأولى للشباب».
وفي السياق ذاته، نجح مركز الشباب في مؤتمر الأطراف في أن يكون مركزاً لتعزيز الوعي بين الأجيال الناشئة والشباب بقضية المناخ، وشهد عقد العديد من الفعاليات والجلسات الملهمة التي استقطبت أعداد كبيرة من الشباب من مختلف انحاء العالم.
كما تم خلال «COP28» وفي إطار مبادرات تمكين المرأة الإعلان عن إطلاق أول فرع في الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية، وذلك بهدف تبادل المعارف والخبرات وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم منظمة «المرأة في الطاقة النووية» ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دولة.
وخلال مؤتمر الأطراف في دورته الثامنة والعشرين بدولة الإمارات وفي إطار الحرص على تهيئة مستقبل مستدام للأجيال القادمة، أعلنت هيئة أبوظبي للطفول المبكرة إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، وجاءت المحاور الجديدة للمبادرة لتأخذ في الاعتبار التحديات المحلية والعالمية التي يواجهها الأطفال الصغار، وقد تم اختيارها بعد التشاور مع الخبراء والأطراف المعنية في القطاع الحكومي، وشملت التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 اتفاق الإمارات للمرة الأولى فی مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
تحديات الموسم الرمضاني.. "حكيم باشا" تحدى مصطفى شعبان بالجلباب الصعيد للمرة الأولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الفنان مصطفى شعبان في الموسم الرمضاني الحالي بمسلسل "حكيم باشا"، والذي يفاجئ جمهوره بتقديم شخصية الصعيدي، وهي المرة الأولى خلال مشواره الدرامي.
وتعتبر الأعمال الخاصة بطبيعة الصعيد، مثلما تعتبر عنصر جذب لدى الجمهور بشكل كبير، إلا أنها أيضاً تمثل مغامرة فنية لأن شخصية الصعيدي كما ساهمت في نجاح الكثير من الفنانين، كانت لعنة على آخرين، ومثار انتقاد لهم من قبل الجمهور والنقاد، خاصةً من لم يملك اللهجة والأدوات الخاصة بالشخصية، وهو ما يمثل للفنان مصطفى شعبان تحدي كبير في الموسم الأكثر مشاهدة وترصد من قبل الجمهور.
ويواجه الفنان مصطفى شعبان تحدي آخر، وهو تحدي مع رموز من نجوم الفن الذين قدموا شخصية الصعيدي بنجاح على مدار سنوات من الدراما، وأبرز تلك الأسماء الفنان الراحل ممدوح عبد العليم بشخصية رفيع العزايزي، في المسلسل الأيقوني "الضوء الشارد"، وأيضاً مسلسلات حفرت ذكراها في وجدان الجمهور المصري والعربي، مثل ذئاب الجبل وغيرها الكثير من الأعمال.
يقدم الفنان مصطفى شعبان حالة من الإثارة في أحداث المسلسل، وتصاعد الأحداث بشكل تشويقي درامي، مع بعض اللمسات الكوميدية، ويطرح المسلسل الكثير من التفاصيل الخاصة بتجارة السلاح والمخدرات والآثار، إلى جانب عالم الصعيد والعادات والتقاليد بينهم.
المسلسل بطولة مصطفى شعبان، سهر الصايغ، رياض الخولي، أحمد صيام، دينا فؤاد، محمد نجاتي، والإخراج أحمد خالد أمين.