صحيفة الخليج:
2025-07-05@23:11:08 GMT

«COP28».. محطات خلاقة عززت استثنائية الحدث العالمي

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

«COP28».. محطات خلاقة عززت استثنائية الحدث العالمي

دبي - وام
تميز مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» بالعديد من المبادرات الخلاقة التي جسدت استثنائية هذه النسخة من مؤتمرات الأطراف التي استضافتها دولة الإمارات، ونجحت خلالها بجدارة في حشد توافق تاريخي بين الدول الأطراف من أجل مستقبل العمل المناخي، وتعزيز آليات العمل المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وحماية كوكب الأرض وصون مستقبل الأجيال القادمة.


ويرصد التقرير التالي جانباً من هذه المحطات التي شهدها مؤتمر الأطراف للمرة الأولى في تاريخه وتميزت بالتنوع والشمولية، ونجحت في تحقيق هدفها بنشر الوعي بأهمية مشاركة الجميع في العمل المناخي العالمي، والتأكيد على أن حماية الكوكب مسؤولية تشاركية لكل فرد من أفراد المجتمع.
وشهد مؤتمر الأطراف للمرة الأولى في تاريخه إقامة جناح متخصص لقطاع التعليم، تحت مسمى «إرث من أرض زايد» وأقيم في المنطقة الخضراء وتم تصميمه في تعزيز وعي الشباب حول التحديات البيئية.
وشهد الجناح إطلاق العديد من المبادرات العالمية المتفردة، ومنها إعلان وزارة التربية والتعليم عن إطار عمل عالمي جديد يدعم التعليم المناخي ويساهم بتعزيز قدرات المعلمين المناخية وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسف، كما أطلقت «منصة صوت التربويين»، بهدف توفير وإثراء مصادر التعليم الأخضر للمعلمين والمسؤولين التربويين من جميع أنحاء العالم عبر المصادر المفتوحة، بما يمكنهم من تطوير جاهزيتهم المناخية.
كما استضاف COP28 للمرة الأولى في تاريخه أيضاً جناح خاص للأديان، شهد حضوراً بارزاً للعديد من القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم، ووفر منصة أكدت أهمية دور الأديان في تعزيز الوعي بقضايا المناخ وضرورة العمل الجماعي في مواجهة هذا التحدي.
واستضاف أيضاً جناحاً للشعوب الأصلية وذلك تأكيداً على أهمية دورهم في معالجة أزمة المناخ، خاصة أن الشعوب الأصلية تعد من الفئات الرسمية التسع التي تتمتع بوضع مراقب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وشهد COP28 إدراج التجارة العالمية على أجندة مؤتمر الأطراف، واستضاف «جناح بيت التجارة» للمرة الأولى أيضاً وذلك تأكيداً على الدور المركزي للتجارة في النقاشات العالمية حول المناخ.
وأولى المؤتمر اهتماماً كبيراً لتمكين ودعم الشباب وتفعيل دورهم في تحقيق التقدم المناخي، وضمان أن تكون أصواتهم وطموحاتهم جزءاً محورياً من منظومة عمل COP28 وشهد للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف مشاركة الشباب في مركز دبلوماسية أعمال المناخ وطاولة المفاوضات وأثمر ذلك إطلاق «الحصيلة العالمية الأولى للشباب».
وفي السياق ذاته، نجح مركز الشباب في مؤتمر الأطراف في أن يكون مركزاً لتعزيز الوعي بين الأجيال الناشئة والشباب بقضية المناخ، وشهد عقد العديد من الفعاليات والجلسات الملهمة التي استقطبت أعداد كبيرة من الشباب من مختلف انحاء العالم.
كما تم خلال «COP28» وفي إطار مبادرات تمكين المرأة الإعلان عن إطلاق أول فرع في الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية، وذلك بهدف تبادل المعارف والخبرات وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم منظمة «المرأة في الطاقة النووية» ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دولة.
وخلال مؤتمر الأطراف في دورته الثامنة والعشرين بدولة الإمارات وفي إطار الحرص على تهيئة مستقبل مستدام للأجيال القادمة، أعلنت هيئة أبوظبي للطفول المبكرة إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، وجاءت المحاور الجديدة للمبادرة لتأخذ في الاعتبار التحديات المحلية والعالمية التي يواجهها الأطفال الصغار، وقد تم اختيارها بعد التشاور مع الخبراء والأطراف المعنية في القطاع الحكومي، وشملت التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 اتفاق الإمارات للمرة الأولى فی مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. تجنيد إجباري للنساء بالدنمارك لمواجهة الخطر الروسي

#سواليف

للمرة الأولى منذ تأسيس #الجيش، وسّعت #الدنمارك نطاق #التجنيد_الإجباري ليشمل #النساء، ضمن جهودها لتعزيز عدد الجنود كإجراء احترازي للحرب الروسية الأوكرانية، ومتطلبات حلف شمال الأطلسي “الناتو” لتقوية القدرات الدفاعية.

وتضم الدنمارك، التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، حوالي 9,000 جندي محترف. ومن المتوقع أن يرتفع عدد المجندين السنوي إلى 6,500 بحلول عام 2033، مقارنة بـ 4,700 في العام الماضي.

وفي 11 يونيو (حزيران)، أقر البرلمان الدنماركي قواعد جديدة تُلزم النساء الدنماركيات اللواتي يبلغن 18 عامًا بعد 1 يوليو 2025 بالخدمة العسكرية ضمن نظام السحب بالقرعة، مما يضعهن على قدم المساواة مع الرجال.

مقالات ذات صلة قصّة شعر بـ600 دولار!.. من هي المصففة التي ينتظرها الزبائن 5 أشهر؟ 2025/07/04

كانت هذه الإصلاحات قد أُعلنت لأول مرة في عام 2024 كجزء من اتفاقية دفاعية كبرى، وكان من المتوقع تطبيقها بحلول أوائل 2027، إلا أنها عُجلت ليبدأ تنفيذها في صيف 2025.

وكان القانون الدنماركي ينص على استدعاء جميع الرجال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا للخدمة العسكرية، لكن نظرًا لوجود عدد كافٍ من المتطوعين، يُجرى سحب بالقرعة، مما يعني أن ليس جميع الشباب يخدمون.

أما النساء، فكنّ مؤهلات للتطوع فقط، وكن يشكلن حوالي ربع المجندين في عام 2024 قبل اعتماد النظام الجديد.

من جهته، قال العقيد كينيث ستروم، قائد برنامج التجنيد، لوكالة “أسوشييتد برس”: “هذه الخطوة تستند إلى الوضع الأمني الحالي”، موضحاً “لذلك نعمل على زيادة عدد المجندين ورفع القوة القتالية”.

كما تم تمديد مدة الخدمة من أربعة أشهر إلى 11 شهرًا، حيث سيقضي المجندون خمسة أشهر في التدريب الأساسي، يليها 6 أشهر من الخدمة العملياتية، إلى جانب دروس إضافية.

وتابع بالقول: “يمكنهم المشاركة في الردع الجماعي للناتو.. رفع عدد المجندين يعزز ببساطة القوة القتالية”.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ عام 2005... دريان يصلي في المسجد الأموي
  • الكاديكي: حرق مطار طرابلس العالمي كان إحدى محطات ضعف الخطوط الليبية
  • مصر تفوز برئاسة مجلس "الفاو" للمرة الأولى
  • للمرة الأولى.. تجنيد إجباري للنساء بالدنمارك لمواجهة الخطر الروسي
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
  • مدينة تركية تفاجئ الشباب بمبادرة استثنائية.. دعم مالي سخي بشروط محددة
  • للمرة الأولى.. علماء الفلك يوثقون "انفجارًا مزدوجًا" لنجم ميت
  • مدين يعلن دعمه لشيرين عبد الوهاب بعد الانتقادات التي طالتها في مهرجان "موازين": "ميجا ستار وحالة استثنائية بمشاعرها وصوتها"
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • المملكة ترسم ملامح الحلول العالمية لأزمات الجفاف وتؤكد أهمية الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية