موقف حاسم لرئيس البرلمان ‘‘البركاني’’: تعز ستعانق صنعاء قريبًا بعد سقوط أكذوبة السلام
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن موقف حاسم لرئيس البرلمان ‘‘البركاني’’ تعز ستعانق صنعاء قريبًا بعد سقوط أكذوبة السلام، أكد رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، أن محافظة تعز ستعانق صنعاء قريبًا، بعد سقوط أكذوبة السلام وأخلاق الأمم المتحدة والدول الكبرى والمنظمات .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موقف حاسم لرئيس البرلمان ‘‘البركاني’’: تعز ستعانق صنعاء قريبًا بعد سقوط أكذوبة السلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، أن محافظة تعز ستعانق صنعاء قريبًا، بعد سقوط أكذوبة السلام وأخلاق الأمم المتحدة والدول الكبرى والمنظمات المتشدقة بحقوق الإنسان.
وقال البركاني، في تغريدة على حسابه الموثق بموقع تويتر: "ثلاثة آلاف يوم من الحصار المتوحش والجبان على مدينة تعز، والسادية الحقيرة التي تمارسها عصابة الحوثي السلالية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، ومعه سقطت أخلاقيات الأمم المتحدة والدول الكبرى والمنظمات المتشدقة بحقوق الإنسان".
وأضاف البركاني: "سقطت لأن أطفال تعز ونساؤها وكبار السن ورجالها يموتون من القصف و الحصار وضمير العالم لم يحرك ساكنًا، وأي سلام يتحدثون عنه هو أكذوبة مادامت الجريمة قائمة والمجتمع الدولي عاجز عن ردع الحوثي للانصياع للقرارات والاتفاقيات رغم إعطائه كل شيء".
وأكد أن "تعز التي تحمل البندقية وغصن الزيتون لن تركع ولن تستسلم، وصبر سيعانق نقم عاجلاً وليس آجلاً، والنصر قادم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون".
ًودفعت مدينة تعز، أكبر ضريبة للحرب، حيث تواجه منذ تسع سنوات، حربًا وحصارًا حوثيًا خانقًا أجبر السكان على سلوك طرق وعرة، تسببت في سقوط آلاف الضحايا والمصابين، إلى جانب خسائر مادية مهولة، ومأساة إنسانية لم يسبق لها مثيل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعلن عودة 58 ألف شخص إلى سوريا منذ سقوط الأسد
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير صدر عنها اليوم الجمعة عن عودة نحو 58 ألف شخص إلى سوريا منذ 8 ديسمبر عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت المفوضية أن اللاجئين عادوا من لبنان وتركيا والأردن، وكانت وجهة العائدين الرئيسية محافظات الرقة وحلب وحمص ودرعا، وما يقارب نصف العائدين إلى سوريا من الأطفال.
وأضافت أن الزيادة بطيئة لكنها ثابتة منذ تلك الفترة، إذ أسست علاقات عمل مع الحكومة الجديدة. في المقابل، لا تزال العمليات العسكرية في شمال شرق سورية تعيق إيصال المساعدات الإنسانية. أما في الشمال الغربي، فقد جرى الإبلاغ عن أنشطة إجرامية في بعض المناطق الحضرية الكبرى، بما في ذلك عمليات خطف وسرقة. كما لا تزال الحوادث الناتجة عن الذخائر غير المنفجرة تؤثر على المدنيين.
وأشارت إلى أن الحكومة التركية أعلنت أنها ستنشئ آلية لزيارات مؤقتة "اذهب وشاهد" من 1 يناير حتى 1 يوليو 2025، تسمح لرئيس الأسرة بزيارة سورية ثلاث مرات خلال فترة الأشهر الستة.
واعتبرت المفوضية هذه خطوة مهمة لبناء الثقة، ما يتيح للاجئين اتخاذ قرارات مستنيرة والاستعداد في حال اختيارهم العودة.
أنصار الله: عدوان أمريكي بريطاني استهدف بغارة حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) ، اليوم ، أن غارة جوية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفت حديقة 21 سبتمبر في مديرية معين بالعاصمة اليمنية صنعاء. وأضافت التقارير أن الهجوم يأتي ضمن تصعيد عسكري مستمر، وسط تزايد القلق من تداعيات هذه العمليات على الوضع الإنساني.
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام يمنية أن دوي انفجارات عنيفة هز العاصمة صنعاء في الساعات الأولى من فجر اليوم، حيث استهدف القصف عدة مواقع متفرقة. وأفادت المصادر بأن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من مواقع الاستهداف، إلا أنه لم ترد حتى الآن معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن الهجمات.
وأشارت التقارير إلى أن الأهداف المحتملة قد تكون منشآت ذات طابع عسكري، فيما رجحت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة تقود هذه العمليات بالتعاون مع حلفاء آخرين، في إطار تصعيد الجهود العسكرية ضد الحوثيين.
ورغم ذلك، لم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من الحكومة اليمنية أو التحالف العربي بشأن تفاصيل الهجمات أو الجهة المنفذة لها. كما التزمت الولايات المتحدة الصمت، دون تقديم أي تصريحات حول طبيعة هذه العمليات أو أهدافها.
من جانبهم، أكد شهود عيان في صنعاء أن الغارات أحدثت حالة من الذعر بين السكان، خاصة في المناطق القريبة من المواقع المستهدفة. وأوضح الشهود أن أصوات الانفجارات كانت قوية، وأن الطائرات الحربية ظلت تحلق على ارتفاع منخفض لفترات طويلة، مما زاد من حالة التوتر بين المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري مستمر في اليمن، حيث تعاني البلاد من أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم وفقًا للأمم المتحدة. وقد أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من تأثيرها على جهود الإغاثة الإنسانية وإمدادات المساعدات التي تعتمد عليها شريحة واسعة من السكان.
من المتوقع أن تزيد هذه العمليات العسكرية من تعقيد المشهد اليمني المتأزم أصلًا، وسط دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار والعمل على تحقيق حل سياسي شامل لإنهاء الصراع الذي دخل عامه التاسع.