مستشفى الكويت الجامعي ينظم فعالية تكريمية لأسر الشهداء
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مستشفى الكويت الجامعي بأمانة العاصمة صنعاء، اليوم بالتعاون مع هيئة رعاية أسر الشهداء فعالية خطابية وتكريمية لأسر شهداء المستشفى بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشاد مستشار وزير الدفاع العميد الركن عابد الثور بتضحيات الشهداء وبطولاتهم الخالدة والذين جادوا بأرواحهم رخيصة في سبيل العزة والكرامة والدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله.
وأكد أهمية الوفاء لدماء الشهداء وتخليد تضحياتهم والسير على دربهم في مواجهة العدوان، وكذا الاهتمام بأسرهم وذويهم ورعايتهم وتكريمهم عرفاناً بمواقفهم المشرفة في الدفاع عن الوطن وحرية وعزة الشعب اليمني.
ولفت العميد الثور إلى أن هذه الذكرى تأتي تزامناً مع الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني الأمريكي ومساندتها للشعب والمقاومة الفلسطينية.. مشيراً إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد ليس لشهداء اليمن فقط وإنما لشهداء فلسطين الذي سطروا البطولات في سبيل العزة والإباء.
وثمن جهود القائمين على الفعالية ودور القطاع الصحي في تقديم الرعاية الطبية والصحية لأسر الشهداء نظير تضحيات ذويهم الذين قدموا أرواحهم رخيصة ذوداً عن حياض الوطن.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي ومدير صندوق الإسكان العسكري العميد الركن عبدالرحمن الأديمي ومستشار مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى العاقل ومدير مستشفى الكويت الجامعي أكرم الحاج، أكد نائب مدير المستشفى الدكتور زين العابدين الشرماء أن إحياء هذه الذكرى محطة للتزود بمعاني التضحية والفداء وتجديد العهد والوفاء لدماء الشهداء في مواجهة العدوان.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وما سطروه من مآثر وملاحم بطولية في ميادين العزة والكرامة، لافتاً إلى عظمة الشهداء وتضحياتهم التي قدموها من أجل أن يعيش الشعب اليمني في أمن وعزة وكرامة.
وتطرق الدكتور الشرماء إلى نعمة الشهادة والاستشهاد في سبيل الله، وأن الله لا يمنح هذه المكانة الرفيعة وفضل الشهادة إلا من طهر وزكى نفسه، مستعرضا فضل ومكانة الشهداء وأهمية الاقتداء بهم.
وأشاد بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم ومساندة أبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية ..منوهاً بقرار القوات المسلحة منع مرور أي سفينة متجهة للكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار ودخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.
تخللت الفعالية فقرة إنشادية وتكريم أسر شهداء منسوبي المستشفى والكوادر الطبية والصحية التي تقدم خدماتها لأسر الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
العاصمة صنعاء تشهد خروج مليوني في مسيرة “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”
الثورة نت |
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشودا مليونية في مسيرة “ثابتون مع غزة العزة… بلا سقف ولا خطوط حمراء” تأكيداً على ثبات الموقف في نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وباركت الحشود الجماهيرية تصاعد العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الطغيان والاستكبار واستهداف عمق كيان العدو الصهيوني المجرم في الأراضي المحتلة، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان على اليمن.
وجددت تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ كل القرارات والخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا، اسناداً لغزة وطوفان الأقصى.
وأشادت الحشود بالإنجاز الأمني الأخير الذي أفشل مؤامرات الصهاينة والأمريكان التي تستهدف الشعب اليمني، بهدف ثنيه عن موقفه العظيم والمشرف تجاه نصرة القضايا المركزية للأمة ومقدساتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأقصى الشريف.
ورددت هتافات ” يا أمريكي يا صهيوني.. يتحداك الشعب اليمني، مع غزة سنصعد أكثر لا سقف ولا خط أحمر، دمي يمني وفلسطيني عربي مسلم يا صهيوني، القوة العظمى المزعومة هربت مذعورة مهزومة، يا غزة يا فلسطين ..معكم كل اليمنيين، بالله ووعي الشرفاء.. ورجال الأمن الأكفاء.. أفشلنا مكر الحلفاء، معركة الفتح الموعود.. ليس لها سقفٌ وحدود، يمن الحكمة والايمان.. يضرب في عمق الكيان، يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم، فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك.
وأكدت أن معركة الفتح الموعود ليس لها سقف وحدود، وأن يمن الحكمة والإيمان يضرب في عمق الكيان، وأن كل الشعب اليمني على استعداد للجهاد ضد أعداء اليمن والأمة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
ونددت الحشود بالعدوان الصهيوني الإرهابي على المنشآت والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والحديدة.. مجددة التأكيد على أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن موقفة الثابت والمبدئي عن نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أن جريمة القرن ما زالت مستمرة في غزة للأسبوع الرابع والستين، على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي واسلامي مخزٍ ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.
وأشار إلى أن جرائم هذا العدو الخبيث ما تزال تتواصل في غزة وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني الخبيث المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد كل المنطقة.
ولفت إلى أنه وانطلاقاً من إيماننا بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية، بلا كلل ولا ملل ولا فتور.
وأكد ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه، ولن يثنينا العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني على بلدنا عن ذلك، بل يزيدنا قناعة واطمئنانا بصوابية موقفنا الإيماني، وجدوى توجهنا القرآني.
وتوجه البيان بعظيم الحمد والثناء والشكر لله سبحانه وتعالى، على ما منّ به علينا من انتصارات عسكرية كبيرة وعظيمة.
وبارك لقيادتنا الحكيمة وقواتنا المسلحة المجاهدة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) وعدد من المدمرات التابعة لها، مما أدى لإسقاط طائرة أمريكية إف 18، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة والمكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة التي ألحقت بالعدو أضرار بالغة، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة، وكل ذلك بفضل الله وتوفيقه وعونه.
وحيا البيان، يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، وبارك لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان.
وطالب بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، ونؤكد جاهزيتنا العالية، واستعدادنا الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.
وجدد التذكير “لأبناء الأمة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً، وما زالت معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حل إلا بالتحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله (ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)”.