أنقرة (زمان التركية) – على الرغم من العودة إلى السياسات المالية الأرثوذكسية، لا تزال هناك مخاوف من تداعيات علاقة الرئيس رجب طيب أردوغان بالغرب.

وذكرت مجلة ذي إيكونومست أن العالم الغربي يتابع بقلق الخطوات التي يتخذها أردوغان في السياسة الخارجية.

وأفادت ذي إيكونومست أن التطورات الإقتصادية الإيجابية لن تكون كافية لجذب المستثمرين الاجانب إلى تركيا على المدى الطويل حال مواجهة أردوغان مشكلات سياسية جادة مع الغرب.

وأشارت ذي إيكونومست في عددها الاخير إلى أن إغلاق أردوغان لعصر الانفاق بلا حساب الذي استمر لسنوات وسماحه للمركزي التركي برفع سريع للفائدة يعد خطوة إيجابية غير أن بلوغ معدلات التضخم للاثني عشر شهرا الأخير نحو 62 في المئة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ينذر بالخطر.

وفي مقاله بعنوان “استمرار مخاوف الاستثمار الأجنبي بشأن أردوغان” أكد كاتب مجلة ذي إيكونوميست، عثمان أولاجاي، أنه كان من المستحيل أن يتملك الأمل فورا شخص لديه فكرة عن عمل الأسواق المالية الدولية غير أنه لم يكن يشكل أهمية للفصيل الذي يسعى لإكساب تركيا آمال مبكرة.

وأضاف أولاجاي أنه في ظل تلك الأجواء بدأ تداول أنباء عن رغبة رؤوس الأموال الأجنبية للعودة إلى تركيا بفارع الصبر وتزايد الاهتمام بالسندات التركية  مفيدا أن مقالين مهمنن تم نشرهما في مؤسستين إعلاميتين واسعيي الانتشار في العالم وخاصة في الأسواق المالية أكدتا أنه لا يزال من المبكر ترقب مثل هذه التوقعات المتفائلة.

وأوضح أولاجاي أن التحول الجذري في موقف أردوغان وتخليه عن إصراره على السياسات غير المنطقية حظى بمردود طبيعي في تركيا غير أن أبرز المؤسسات الإعلامية بعالم المال كانت لها نظرة مختلفة لتلك التطورات.

من جانبها أكدت بلومبيرج الدولية أن من يفكرون باستثمارات طويلة المدى داخل تركيا سيأخذون في الحسبان تعيين أردوغان لناجي أغبال رئيسا للبنك المركزي من ثم تجاهله للانطباع الإيجابي النابع عن هذه الخطوة بالأسواق الدولية وإقالته بقرار مفاجئ صدر بمنتصف الليل.

وشددت بلومبيرج على أهمية تقديم أردوغان لتعهد صادق بعدم التدخل أبدا في السياسات المالية لأجل جذب الاستثمارات طويلة المدى إلى تركيا.

وأكدت بلومبيرج أنه يجب عدم إغفال أن قرار الفائدة الذي سيصدره المركزي التركي الأسبوع القادم قرار مهم غير أنه ليس كاف لحل أزمة سياسة الفائدة.

Tags: _ أردوغانال بنك المركزي التركيبلومبيرغذي إيكونومستسعر الفائدة تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان بلومبيرغ سعر الفائدة تركيا إلى ترکیا غیر أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد تركيا: إنشاء قواعد عسكرية في منطقة تدمر السورية خط أحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، بأن اجتماعا استضافته أذربيجان، جمع مسئولين إسرائيليين وأتراكا شهد تنسيقا بين الجانبين فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا.

وأكد الوفد الإسرائيلي خلال الاجتماع، بشكل قاطع، أن أي تغيير في انتشار القوات الأجنبية في سوريا، وخاصة إنشاء قواعد تركية في منطقة تدمر، هو خط أحمر وسيُعتبر خرقًا خطيرًا، وفقًا لمصدر سياسي لصحيفة جيروزالم بوست العبرية.

وسبق أن أكدت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن منع مثل هذا التهديد يقع على عاتق الحكومة في دمشق بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع.

وأشار المصدر إلى أن أي إجراء يُعرّض إسرائيل للخطر سيُعرّض الحكومة السورية للخطر أيضًا.

مقالات مشابهة

  • البرهان يصل تركيا ويناقش أهم الملفات مع أردوغان
  • قرار مصيري.. البنك المركزي يستعد لإعلان أسعار الفائدة الجديدة خلال ساعات
  • مع تضخم بنسبة 13.6%.. هل يخفض البنك المركزي المصري الفائدة الخميس المقبل؟
  • قبل اجتماع «المركزي».. 8 بنوك تخفض فائدة شهادات الادخار وحساب التوفير
  • إسرائيل تهدد تركيا: إنشاء قواعد عسكرية في منطقة تدمر السورية خط أحمر
  • توقعات بخفض سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي المقبل
  • «قبل اجتماع المركزي».. أسعار الفائدة على شهادات البنك الأهلي
  • موعد اجتماع البنك المركزي المقبل 2025.. هل يخفض سعر الفائدة؟
  • إيكونوميست: منافسة شرسة بين تركيا وإسرائيل للتأثير على سوريا
  • قبل قرار البنك المركزي.. التأثير المتوقع لخفض أسعار الفائدة على البنوك والبورصة