تكنولوجيا ضربة لـ ChatGPT.. إيلون ماسك يكشف عن شركته الجديدة في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، ضربة لـ ChatGPT إيلون ماسك يكشف عن شركته الجديدة في الذكاء الاصطناعي،أعلن إيلون ماسك يوم الأربعاء عن تأسيس شركة جديدة تركز على الذكاء الاصطناعي، بعد شهور .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ضربة لـ ChatGPT.. إيلون ماسك يكشف عن شركته الجديدة في الذكاء الاصطناعي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلن إيلون ماسك يوم الأربعاء عن تأسيس شركة جديدة تركز على الذكاء الاصطناعي، بعد شهور من التلميحات بخطط لبناء منافس لـ ChatGPT.
أطلقت الشركة التي تحمل اسم xAI موقعًا وفريقًا مؤلفًا من عشرة موظفين. سيتم قيادة الشركة الجديدة من قبل ماسك، وفقًا للموقع، و"ستعمل عن كثب مع X (تويتر) وتسلا وشركات أخرى لتحقيق تقدم نحو مهمتنا".
تقول الصفحة الرئيسية لموقع الشركة: "هدف xAI هو فهم الطبيعة الحقيقية للكون"، مما يعكس اللغة التي استخدمها ماسك من قبل لوصف طموحاته في مجال الذكاء الاصطناعي.
كان ماسك مؤيدًا مبكرًا لشركة OpenAI التي قامت بإنشاء ChatGPT، لكنه انتقد الشركة في وقت لاحق لإدخالها حواجز تهدف إلى منع الدردشة الفيروسية من إطلاق استجابات متحيزة أو جنسانية.
وفي ديسمبر، تغريد ماسك ردًا على مستخدم تويتر سأل الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI إذا كان من الممكن "إيقاف الإعدادات المتحركة" في ChatGPT قائلاً: "خطر تدريب الذكاء الاصطناعي على أن يكون منتبهًا - بعبارة أخرى، الكذب - قاتل".
في مقابلة مع مضيف فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون في أبريل، تلمح ماسك إلى خططه لمشروع الذكاء الاصطناعي الجديد. "سنبدأ شيئًا أسميه TruthGPT"، قال، وصفه بأنه "أقصى درجات البحث عن الحقيقة" و "يهتم بفهم الكون".
تأتي إعلان ماسك عن الشركة الجديدة بعد شهور من تحذيره في مقابلة بأنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتسبب في "تدمير الحضارة" وانضمامه إلى قادة التكنولوجيا الآخرين في دعوة لوقف سباق الذكاء الاصطناعي "خارج السيطرة".
ولم تتوافر الكثير من التفاصيل الأخرى عن مهمة الشركة على الفور، ولكن يشير الموقع إلى أنها تعمل على التوظيف. وفي الوقت الحالي، يبدو أن جميع الموظفين الذين تم عرضهم على الموقع هم رجالعالم.
يأتي إعلان ماسك عن مغامرته الجديدة في وقت حرج بالنسبة له. فتويتر، الشركة التي اشتراها مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر، تواجه الآن مستقبلًا غير مؤكد بعد إطلاق تطبيق Threads من شركة ميتا الرائدة في مجال التواصل الاجتماعي. حيث تخطى عدد المستخدمين المسجلين في التطبيق 100 مليون مستخدم في أقل من أسبوع. وفي الوقت نفسه، كان هناك تقارير متعددة تشير إلى انخفاض استخدام تويتر.
ويأتي هذا الاضطراب في تويتر بعد شهور من عزل ماسك لبعض المستخدمين والمعلنين من خلال تقليص عدد الموظفين، ودفع السياسات المثيرة للجدل وإطلاق عدد من التصريحات الحادة.
بالإضافة إلى تويتر، يدير ماسك عددًا من الشركات الأخرى، بما في ذلك تسلا وسبيس إكس ونيورالينك وغيرها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجدیدة فی
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟
كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.
وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».
ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين.
التحديات المرتبطة بتمويل ماسكوفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.
ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.
وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة.
كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.
الأثار المحتملة علي باقي الأحزابقد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية.