يحصل الفيلم اللبناني القصير يَرَقة للمخرجتين ميشيل ونويل كسرواني على عرضه الأول في العالم العربي ضمن فعاليات النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي (14 - 21 ديسمبر)، وكان الفيلم اللبناني قد فاز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير في مهرجان برلين السينمائي الدولي ٢٠٢٣ ليصبح أول فيلم عربي يفوز بهذه الجائزة.

وينافس الفيلم ضمن مسابقة الأفلام القصيرة في المجموعة 4، ويحصل على عرضين الأول يوم الثلاثاء 19 ديسمبر الساعة 9 مساءً في سي سينما 1، والثاني يوم الأربعاء 20 ديسمبر الساعة 8:30 مساءً في سي سينما 1.

كما يخوض الفيلم حاليًا جولة مشاركات في المهرجانات العالمية، حصل خلالها على 9 جوائز دولية أخرى من بينها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان مالمو للسينما العربية وجائزة الجمهور في مهرجان الشانزليزيه السينمائي، وتنويه خاص من مهرجان كينماستيك الدولي للأفلام القصيرة في مالطا، وجائزة التاج الفضي في مهرجان لو كري دي كورت، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان ميزنة للفيلم العربي، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان الفيلم اللبناني في فرنسا، وجائزة أفضل تمثيل وأفضل سيناريو في ​مهرجان ميريس السينمائي في إسبانيا، كما ترشح لجائزة أفضل فيلم قصير من قبل أكاديمية الأفلام الأوروبية.

وشارك يَرَقة في أكثر من 40 مهرجان آخر من بينهم في مهرجان فورمات كورت في فرنسا، ومهرجان ليشتر السينمائي، ومهرجان الحصاد الذهبي في تايوان، ومهرجان دياسبورا السينمائي، ومهرجان كورز فيلم السينمائي في هامبورغ، ومهرجان سفر السينمائي في المملكة المتحدة، ومهرجان جولدن غير السينمائي الدولي، ومهرجان تيتوفا السينمائي الدولي في مقدونيا، مهرجان كونكورتو السينمائي في إيطاليا، ومهرجان دوكيو فيست - المهرجان الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة في كوسوفو، ومهرجان فيرست السينمائي الدولي في الصين، ومهرجان كيرالا الدولي للأفلام القصيرة والوثائقية، واختير ضمن لائحة الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة سيزار الفرنسية لأفضل فيلم روائي قصير.

والفيلم من تأليف ميشيل كسرواني وإخراج ميشيل و نويل كسرواني التي تقوم ببطولة الفيلم إلى جانب ماسا زاهر.

ويدور يَرَقة حول سارة وأسما، امرأتان من بلاد الشام، تلتقيان أثناء عملهما في مطعم فرنسي بمدینة لیون، إذ تحمل كل منهما ثِقَل حیاتھا وبیتھا الذي تركته في بلدها، تبدأ علاقتھما بتوجس وحذر ولكن يولد مع الوقت خیطًا یربطھما، خیط من طریق الحریر كالذي يربط بین البلد والمھجر، وفي خضم هجرتهما القسرية، هل تجد كل منهما عزاءها مع الأخرى؟

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميشيل مهرجان الجونة السينمائي السینمائی الدولی السینمائی فی فی مهرجان

إقرأ أيضاً:

الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.

تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.

تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.

كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.

مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.

وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".

الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • طالبة سعودية تحصد المركز الثاني في “الاستوديو الدولي”
  • شذى حسون: محمد رمضان أذكى وأشطر ممثل في العالم العربي
  • بعد تأجيله.. معرض بيروت العربي الدولي للكتاب يعود في أيار المقبل
  • صور| مباراة في الطبخات التراثية.. 10 أسر تتنافس بمهرجان ”مبزر الربيان“
  • الاتحاد الدولي يكرم فريق الشارقة للفورمولا 4 تقديراً لإنجازاته
  • التقدمي يحيي ذكرى مؤسسه بمهرجان شعبي حاشد في المختارة
  • أكرم حسني: معجب بتجربة المسلسلات الكوميدية القصيرة
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية